chapter 12

4.2K 331 61
                                    

عند الغروب و في داخل المطعم المطل على ذلك النظر الرومنسي حيث العديد من الثنائيات يتجاذبون الاحاديث المعسولة و بعظهم الاخر يقبلون بعظهم بشغف...!

تجلس ليزا بخيبة امل كبيرة تضع تعبيرا عابسا للغاية و هي تنفخ خديها بغضب.. فيما يطلب ماكس البودنك لها

لتتذمر و هي تحرك قدميها من تحت الطاولة

" ماكس هل انا قبيحة...؟! "

استغرب سؤالها و هو يضطجع بصورة مريحة على كرسيه

" كنتُ اظن انكِ جميلة لكن الان لستُ متأكدا...!! "

شهقت بصدمة من كلماته و هي تضع يديها على فمها كردة فعل قبل ان تحدت ملامحها و تقول

" كيف تجرؤ..؟ "

ليضع ابتسامة واسعة على قسماته الوسيمة و هو يدعي الجدية

" الستِ انتِ من قلتِ ان اليونيكورن و بيكاسوس لا يظهرون للقبيحين...!!! "

كانت هذه بمثابة الضربة القاضيه لليزا لتشهق بحزن قبل ان تنفجر اعينها بالبكاء و هي تضرب الطاولة باستياء

" انا لستُ قبيحة... انت هو القبيح ايها الاحمق ماكس... لابد انها هربت منك بعد رأتنا معا... كله بسببك ساشتكيك لاخي!! "

ذعر ماكس من انفجارها المباغت و الضجة التي تحدثها في وسط المطعم قد جذبت انظار بعض الحاضرين نحو طاولتهم ليسارع في اسكاتها بعد ان جلبت تلك النادلة البودنك لهما... ليضع امامها كأس البودنك

" ليزا الجميلة و اللطيفة قد احضروا لها البودنك... كلي ايتها المشاغبة "

لتتوقف عن ضرب الطاولة بيديها و هي ترميه بنظرات حادة و غاضبه قبل ان تمسك الملعقه و تدخلها في عمق البودنك ليتسنا لها رفعها مرة واحدة و وضعها في فمها الصغيرة دفعة واحدة

صدم ماكس من فعلتها الامعهودة لطالما كانت ليزا تطقن اداب الطعام...لكن يبدو انها عند الغضب تفقد عقلها كليا... لاحظ اتساخ فمها بشدة بسبب البودنك التي مازالت للان تمضغها بصعوبة و لم تكف للحضة عن رميه بالنظرات الغاضبة

ليمسح على خصلات شعره بقلة حيلة و هو يتنهد بصبر يكاد ينفذ

" ماكس؟ "

نطق صوت انثوي اسمه باندهاش ليلتفت لها بهدوء قبل ان يندهش من تواجدها هنا

" ميرا..!"

ابتسم باشراق بعد ان استقام ليقابلها... كانت ترتدي قميص ابيض و تنورة سوداء قصيرة تصل فوق ركبتها مع ربطة عنق على شكل فراشة حاملة معها صينية تحتوي على اكوابا من النبيذ و بعض العصائر

" اتعملين هنا..؟! "

لتومئ له بهدوء قبل ان تضع ابتسامة صغيرة و ماكادت تتكلم حتى سبقتها ليزا بالكلام

انتِ لي يا زوجتي الموسم الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن