chapter 36

2.5K 204 68
                                    

اليوم هو ثاني ايام امتحانات منتصف السنة... على الطلاب التوجه الى قاعاتهم قبل الثامنة صباحا... ذهبت كل من ميرا و جيني معا لكونهما في نفس القاعة و السنة ام نازالي و ماري فقد كانت قاعاتهما متجاورة لذا سلكتا نفس الطريق

عادت ماري قبل انطلاق الامتحانات بيوم و لكونها قد اخبرت رفيقاتها بانها قادمة قمن بحفلة صغيرة و مفاجئة لها عند وصولها و بالغن بالاهتمام بها لدرجة انهن قد قمن بتغطيتها بخمسة اغطية حتى لا تمرض مرة اخرى و بقين يثرثرن حتى الفجر

و لم تخفى صدمتها عندما اخبرتها جيني ان نازالي احضرت استر لمهجعهن في ليلة الكريسماس و كادا ان يفعلا شيئ قذرا على اريكتهن العزيزة لولا مجيئهن في الوقت المناسب...!

حسنا بالتاكيد نازالي بررت الموقف لعدت مرات و قالت ان الامر لم يكن ليصل لما يفكرن به ابدا لكن لا احد صدق.. و لم تنطق ماري بحرف توبيخ لنازالي لكونها تذكرت انها ادخلت جون لغرفتها في ليلة الكريسماس ايضا دون علم والديها و نامت معه على السرير بعد اصراره الشديد...!!

لكنها لم تدعه يتجاوز الخط و ناما و هما يمسكان بالايادي فقط... وللحضات بقيت ماري تشكر الرب لكون نازالي و جيني لا يعلمان بهذا الامر و الا قد يفتعلن جلبة كبيرة و يبدأن بتخيل بعض الامور غير الاخلاقية و التي لن تحصل ابدا....!!

و ايضا ميرا اعترفت انها بدأت بمواعدة ماكس رسميا و ظنت انهن سيكونن متفاجأت لكن ردت فعلهن كانت هادئة للغاية و كأنهن كن يتوقعن الامر منذ البداية... و اجل سيا طالبتها بموعد ليلتقي بهن و يتعرفن عليه اكثر!... و كل يعرف ان هذا كذبة واضحة فهي على الاغلب ستفعل كما فعلت مع جون و آستر و ستبدأ بسن قوانينها عفى هذا الثنائي الجديد حتى تخنقهما..!

و اجل لن يوقفها احد...!!

و اليوم لديها اختبار رياضيات و كل شيئ كان يسير بسلاسة لكونها شارفت على انهاء نصف اجاباتها...فاخذت نفسا طويلا و تركت قلمها ثم قامت بتحريك رقبتها المتيبسة قليلا و فرقعت اصابعها النحيفة بمهل و ماكادت تمسك قلمها مرة اخرى حتى علقت اعينها بمن ينام على بعد طاولتين عنها

يضع راسه على طاولته و فوق اوراقه يغفو بكل اريحية و بعض من خصلاته الزرقاء الامعة غطت جبهته حتى رموشه... فتحت سيا عينيها بعدم تصديق قبل ان تضييقها ببعض الانزعاج

اي ابله ينام في اختباره هكذا بحق البطاطس...؟!!

و في اختبار الرياضيات خاصة...؟!!

انه يخطط للرسوب دون شك...!!

نظرت نحو الساعة.. لم يبقى من وقت الاختبار سوى ساعة الا ربع و تشك ان الوقت سيسعفه لينهي اجاباته كلها خلال مابقي... لوت فمها و ناظرت الاستاذ الذي يراقبهم.. يقف عند الجانب و يوزع انظاره عليهم و لم يلاحظ ماين لكونه ينام خلف ذلك الطالب الطويل و السمين بعض الشيئ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انتِ لي يا زوجتي الموسم الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن