قدمت اليك بروح مشتاقة
بعينين دامعتين بكاءة
بقلب ينزف حزنا و الما لا دما
فما كان منك الا ان رددتني
بكلمات باردة جارحة ..اقنعت نفسي ..
اني اكرهك ..
اكره وجودك
لا اطيقك ابدا ..
اكرهك حتى النخاع ..لكن بهذا لا انفع ..
لم تستمرين بالقدوم الي ..
و انت التي تركتني محطمة الفؤاد مكسورة
لم تزورينني كل ليلة و تشهدي على كل عبرة نازلةاكرهك لم لا تفهمين ..
ابتعدي عني لم لا ترحين
لم قلبي و فؤادي تعذبين
هل انت بهذا تستمتعين ..
ام تريدين العودة و لا تقدرين ..اغلقت ابواب قلبي لك فعودي من حيث اتيت
كان به مكان لك يوما .. فحذفته مثلما فعلتلستِ الضحية و لستِ المذنبة
كل اللوم علي و على قلبي ..
الذي وثق في من غدر
الذي سعد مع من كسرلم اكن ارى سواك ..
و ابتعدت عن الجميع ما عداك ..و كل هذا من اجلك لا غير
و في الأخير أصبحت لا اُرى ..
كأني عابرة كالهوىفإن حدث و قرأت كلماتي ..
فأتمنى أن يصلك كرهي ..يا من كنت تعنين لي شيئا في الماضي
ههه و إسمه ماضي ..
لكن كرهي يزداد في الحاضر ..
فلا تنسي
أنا أكرهك .. !
أمقتك .. !
لم أتمنى لأحد سوءا.. لكن لك فعلت
لم أتمنى الموت لأحد .. لكن لك دعيت
لم أتمنى أن يتعذب أحد .. لكن لك فعلتأگـرهگ !
أگـرهگ !
أنت السبب بما يحدث لي الآن ..
أن السبب .. بجعل فؤاظي ممزقا
مكسوراشظاياه .. تؤلمني
تزيد جروحيجعلتني نفسية