شـكــيـت ُ لـَهــَـا..

6 1 0
                                    


بيوم ماطر كئيب، باك، بالخاطر لا يطيب

إلتقينا..

- تاركا أشغالي خلفي، و أمي المنادية باسمي

ركضت لها..

- خائفا مفزوعا من الإتصال المفاجئ، و بضيق مكبوت فائق

وصلت إليها..

- فيروزياتاها خالية الجمال، و الرونق و اللمعان بهما قد زال

حدقت بها..

- بشفاهها التي نطقت، بحروف عن فهمهما طفقت

راجيتها..

- بنظرات متوسلة تَحَدَثْت، بنبرة راجية نَفَيْت...

- الآن فهمتها..

- ببسمة مكسورة، و كلمات مبتورة، و حروف مقهورة

ودّعتها..

- كسراب.. كخيال، كرياح عبثت بالجوار.. مبتعدةً..

تأملتها..

- عن حب عن اشتياق، عن عِشرة سنوات،
عن وجع و عن حزن، و عن آلام من أجلها تكبدتها

بكيت لها..

- أمطار واستني، و رياح عصفت بقلبي

شكيت لها..

- عن حبي و عن قهري، عن ثقتي و عن وقتي
الذي أهديتها..

شكيت لها..

- عن مشاعري عن أحلامي.. عن أوهامي..



شكيت لها..






لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خَــوَاطِــرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن