مَهْوُوسُهَا

(الجزء التاني: الفصل التاسع)

إبراهيم : تابعك فين لمشكل ؟
انا : نتا مريض لبارح قاطع عليا ودبا جاي سير غا بعد مني
شدني من يدي وجرني لاحني فطومو
إبراهيم : قلت ليك لاكنتي غادا علميني ياك؟
انا : وشكووون نتا باش نعلمك ماسوقكش
زير عليا بيديه على فكي ونقط بصوت مهموس حدا وذني : نتي تاعي ونهار ديري شي حاجة بلا خباري انتفاهم معاك انخليك ليوم مع ماماك ولكن انخلصك على هاد لفعايل
انا : بعد مني نتا راك مريض شوي
حليت لباب وهبطت فحالي وقلبي كيفيبري مافهمت والو اش وقع دبا ولا كيفاش معرت
دخلت لسبيطار وطلعت عند ماما ..
حياة : مروى علاش ممنوع يدخل شي حد عند ماما؟
انا : انا منعتهوم
حياة : منيتك راه خالتي كلثومة بغات تدخل عندها مخلاوهاش
انا : عرفت انا منعتهوم ومن بعد
كلثومة : الله ابنتي حشومة عليك خليني نطمأن على صحيبتي
انا : نتي اتسكتي حسن ليك ههه صحيبتي قالت ليك واش فنضارك معارفاش اش تحت راسك ؟ صحابك مكلخة ولا اش
كلثومة : حاشا ابنتي انا راه ما ناوية غا لخير
انا : لخير هو تمشي من هنا
وخليتها ودخلت عند ماما
ماما : فين كلثومة
انا : متجبديهاش. ليا ايلا كنت عزيزة عليك اماما
ماما: واخا ابنتي ولكن مالكي غا معاها؟
اناا : متعمريش راسك احبيبة هادشي انحلو انا
ماما : اجي واحد صاحبتك مجاتش
انا : لا خليتها على الاقل تحضر لدروس من بعد تشرح ليا هيا دكشي
ماما: ايوا مزيان
حياة : مروى واحد سيد كيسول عليك
انا : سيد؟؟؟ اك بلاتي اماما  ....إبراهيم ! شكادير هنا
هو : جيت نطمأن على ماماك جيت جيت
انا : هههه دخل دخل هه
ماما: شكون؟
إبراهيم : راجل بنتك
ماما : كيفاااااش اويلي تزوجتي بلا خباري اويلي
انا : لا اماما راه غا ضاحك هادا إبراهيم تعرفت عليه بسباب خوه لي هو صاحب ملاك وملي عرفك مريضة بغا يطمأن عليك
ماما : ااااه شكرا اوليدي
إبراهيم : مابيناتناش اخالتي ...ياك بعد لاباس كي بقيتي
ماما: الحمد لله خصوصا ملي شفت مروى
انا : حبييبة تاعي نتي
إبراهيم : خالتي زعما منصلاحش نكون راجل بنتك😂
انا : اويلي منيتك نتا
ماما : وااايلي تصلااح هههههههه
انا : ناري تلاقيتو
كلثومة : صحيبتي هاني جيت
ماما : اجي حدايا اجي
شديت كلثومة من دراعها
انا : خرجي فحالك قبل مندير فيك يدي خرجيي
إبراهيم : مروى ابشوية عليك شواقع
انا  : واخرجي لاش واقفة يالاه
ماما : حشومة ابنتي
انا : ماحدي كاينة انا ممنوع تجي
جرني ابراهيم من يدي
هو: مالك معاها
انا : ختنا شحال هادي فاش باقي عايش جدي كانت ديما حاقدة علينا وديما معمرا ليه راسو حتا بغا يجري علينا من دار ولكن من مورا ما مات جدي حسات بلخطر هه وهيا تولي كتتبلحس هكا وتعاشرات مع ماما ولمشكل انها كانت سحارة وانا شاكا بلي كتعطي لماما شي حاجة حيت كل مرة كتقاد ليها ماتاكل ولا يبقاو بجوج ماما كتمرض
ابراهيم: اااه فهمتك يعني نتي دبا شاكا فيها واتقابليها
انا : اه وماحدك هننا اتعاوني نيت ايما تبقا مع ماما مقابلها فاش منكونش ولا نقابلها انا وتمشي نتا تقابل مرات جدي هنه
إبراهيم: واخا واخا ..كنضن حسن ترجعي لدار تنعسي
انا : اننعس حدا ماما
ابراهيم : واخا انا انمشي عندي شي خدمة نقضيها باي باي
انا : باي...