العديد من الضجة على التلفاز و مواقع التواصل الإجتماعي بينما الإثنان لا زالا ينامان.
فتح جونغان عيناه المُهلكتان و أول ما توقع رؤية هو الأرض من بعيد تغطيها مساحات زرقاء تُدعى بالمُحيطات ، لكن ما قابله الفتى الأحب إلى قلبه ينام قرير العين جواره كأنه لم يَذُق الحُزن في حياته.
بصدمة قد شد على يد هيونجين النائم يتأمل الإختلاف البسيط بين لون بشرتهما و دموعه تتسرب بهدوء.
"لـ- لم أعُد القمر؟"
كل محاولاته للتواصل مع النجوم باءت بالفشل الذريع ليترك يد هيونجين و يتوسد صدره يتيح لنفسه البكاء لأول مره ، البكاء كبشر.
"هيونجين"
شهق بإسمه خلال نحيبه حين إلتفت ذراعا هوانغ حوله ليحتوي كل مشاعره المُبعثرة داخل أسر ذراعيه التي لن تحتوي سواه.
"إبكي ، إبكي كما لم تبكي من قبل جونغان ، لا تُحمل نفسك فوق طاقتها بعد الآن فأنت لم تَعُد القمر"
شجعه هيونجين على البُكاء و هو يشاركه بالطبع ، يشاركه بدموعه دون صوت لكي لا يقاطعه و لوقت لم يَكُن قصير.
إنتهى جونغان أخيرًا بأنفاس مُتقطعة و أراح رأسه فوق صدر هيونجين مُتعبًا من البكاء الذي إستهلك طاقته حتى إجتذبه وميض خافت من أحد الأدراج ليمسح دموعه بيده و يذهب إلى الدرج لفتحه.
"سرّنا أن تكون قمرنا لمليارات السنين ، يانغ جونغان"
"النجوم- "
قبض بخفه على الورقة التي تلاشت بين يديه هي و الحروف المُضيئة عليها ليأخذ الأغراض التي تم تركها له.
"كيف أتت هذه الأشياء؟"
سأل هيونجين يجلس وراءه و يحضنه لرؤيتها من فوق كتفه.
"قُدرة النجوم ، لقد أسقطت قمرًا بأكمله فهل سيصعب عليها هذا؟"
سأل جونغان ضاحكًا حين كان هيونجين يحضنه من الخلف ليمسك بالبطاقة التي تحوي هويته الشخصية.
"أنت في السابعة عشر؟ فرق عام لا يضر صحيح؟"
سأل هيونجين بإبتسامة أخذت حقها في وجهه ليفرك خده بخاصة جونغان الذي بادله الإبتسام يوافق أن العمر لا يشكل فرقًا له ليحصل على قُبلة فوق جبينه من هيونجين السعيد ببقاءه.
"أهلاً بك في عالمنا قمري"
النهاية.
وبكذا أنهينا أول رواية لـ هيونان بالحساب شكرًا لكل من دعمها ودعمني ولو بكلمة أو تصويت
رأيكم فيها من البداية إلى النهاية؟
نلتقي في الروايات القادمة💞
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أكثر صورة احبها لهيونان قررت اخليها خاتمة ذا الشي اللطيف🤍
