" آآه.! "
نطقت بها ممسكة بطرف سبابتي المجروح.
قد كنت أغسل الصحون، و لطول شرودي لم أدرك انكسار الصحن بين يدي.
أكملت جمع قطع الزجاج دون تضميد الجرح أعلى اصبعي فلست متفرغة له بأي حال.
لديّ رجُل أراقبه.
لكنني لا أعلم أين هو الآن.
فقد تأخر على غير العادة.
" صباح الخير "
يشبه صوته.. لكنه بشكل ما ليس له.
التفت لمصدر الصوت فكان هو فعلاً، ما الخطب معه؟ لِم الحزن؟
" صباح النور "
رددت له التحية و عدت لعملي، وجهه لم يبدُ بشوشا كفاية كي أسأله عن حاله فنهجتُ التزام الصمت.
انهيت غسل الصحون أخيرا و رحت أبحث لإصبعي المجروح عن ضمادة فقد تسبب لي سائل التنظيف بوخز لا يطاق.
و لسوء حظي لم أجد شيئا في علبة الإسعافات.
" تبحثين عن شيء؟ "
سألني فأومأت، و أشهرت سبابتي أمامه.
لا زال الدم يسيل منها و هذا ما أثار استغرابي للحظة.
حشر يده بجيبه يبحث عن شيء، ظننته سيخرج ضمادة.
" استعملي هذا "
مدّ لي منديلا أصفر فالتقطته من يده و انحنيت شاكرة،
" هل تملكين وقتا للحديث؟ "
سألني فجأة فتلبكت، لم أنتظر منه سؤالا كهذا و هو بتلك الحالة أصلا.
" أملك الكثير لفعله حقيقة، يمكننا الحديث وقت استراحة الغداء إن شئت "
أومأ لي مبتسما بتكلف، هذا الشاب ليس بخير حتما.
من أفسد مزاج رجلي من؟
بأي حال، قد تركته هناك و انصرفت، علي الانتهاء قبل فترة الغداء لذلك أسرعت نحو المحطة التالية.
" لا أريد! لا أريد! "
" ليست مسألة إرادة سيدة سولي، إهدئي و دعيني أقوم بعملي "
أنت تقرأ
⚜︎𝐖𝐈𝐓𝐇 𝐘𝐎𝐔⚜︎ 𝓟.𝓳.𝓶
Fanfiction" سَـنقَـر لا تَـسـرِق! " " أَسـرِق مَـاذا؟ " " قَـلبِـي، اعِـد لِـي قَـلبـي ايّـها المـاكِـر! " حـيـثُ جـوري الـعامِلـة الـكتومَـة فِـي دار الـمُسِنـيـن تُـكِـن مَـشاعـر لِـزمـيلهـا بـارك البَـشـوش.. فـتقـرّر مـراقبتـه مِـن بَـعيـد. |قصة قصيرة| بم...