الفصل الرابع

32 17 2
                                    

عند بافيا كانت تتابع عملها دخل اللواء ،بافيا باحترام اتفضل يا فندم ،ايوب لو سمحتي عاوز اتكلم معاكي شوية ،بافيا بقلق خير ،ايوب بحذر انتي متزوجة ،نظرت له بقوة واردفت ببرود اه ده الموضوع خارج عن الشغل ،ايوب هو ليه السؤال ده بيضايقك ،بافيا انا مش بقول معلومات عني وسؤال زي ده مش هجاوب عليه ولو في موضوع في ايطار الشغل فانا تحت امرك اما لو غير كدة فانا مش هتكلم مع حد ،نظر لها طويلا وهو يتساءل في نفسه هو كريم, بيحب فيها ايه ،قاطع تركيزه ضربها بيدها على المكتب بقوة وهي تقول بحدة لو سمحت يا سيادة اللواء انا ما اسمحش بكدة ،استغرب من تلك الفتاة فهي لا تعرف معنى للين والرفق هي حادة جدا ،ايوب بجدية يا شرطية انتي عارفة انو انا لو عاوز حاجة هجيبها ،بافيا بعصبية ايوووووب انت الي ليك عندي الشغل وبس فاااااهم ما فيش حد ليه, الحق يتدخل في حياتي ما فييييييييش وبعدين انت يهمك في اييييييه ان كنت متزوجة ولا لاااا هاااا الي يهمك اني ما بقصرش في شغلي ،تركها ودخل الى مكتبه ،كريم بلهفة ها يا بابا ،ايوب بشرود انت بتحب فيها ايه ،كريم انت ليه بتسءل السؤال ،قاطعه بجدية بافيا مش سهلة يا كريم وعشان هي تحب عاوزة معجزة دي كرثت حياتها للشغل وبس ،كريم خلاص يا بابا ربنا يوفقها مع الي تحبه ،وفعلا قرر كريم ان يكمل حياته فربما كان معجب بشخصيتها فقرر ان ينتبه لحياته ويتركها

وفي المساء ذهبت بافيا الى بيتها ،زويى بحب اتءخرتي ليه يا خالتو ،بافيا معلش يا لويى انا كان عندي شغل يلة نخرج ،زويى بحنو بس انتي اكيد تعبانة ،بافيا وهي تضمها التعب بيهون عشان بنتي حبيبتي تبقى مبسوطة يلة روحي البسي ،بعد فطرة خرجت زويى بفستان باللون الاحمر وترتدي حجابها وبافيا ترتدي عبائة سمراء وخرجو الاتنين ،بافيا ها يا لويى عاوزة ايه ،زويى عاوزة اتكلم معاكي في موضوع ،بافيا باهتمام قولي ،زويى انا كنت عاوزاكي تساعدي اختي حور ،بافيا بتذكر انا يا بنتي ما شوفتش حور دي غير مرتين تقريبا ،زويى ما هي مش بتيجي عشان بتخاف ،ضحكت بافيا هههه هو انا بخوف ،زويى بمزاح هم بيسمعو انك شريرة وبتحبسي الناس ،بافيا بتءكيد ههههههههه انا شريرة وبحبس الناس واكملت بجدية هو انا فعلا كدة ،زويى وهي تحتضنها انتي حنينة وطيبة اوي بس مع الي بيعرفك ،بافيا وقد ارتسم الجمود على وجهها احيانا الحياة بتجبرك على حاجات انتي مش عاوزاها وانتي دورك تتءقلمي وتقدري تتعاملي مع كل الظروف الي بتبقي فيها ،زويى لطلتيف الجو ايه يا voya انتي هتكشري ده كدة الناس الي هيعصبوكي هيموتو ،ضحكت بخفوت وقالت حور عاوزة ايه ،زويى عاوزة تدور على شغل ،بافيا بس دي صغيرة ،زويى هتعمل ايه بس ،بافيا انا هبعت لها فلوس ،زويى مش هترضى ،بافيا خلاص هتيها معاكي بكرة وانا هتصرف ،زويى وهي تحتضنها شكرا ،بافيا يلة بقى نروح ،عادت بافيا الى بيتها وارتمت على فراشها

في منتصف الليل انهى ريان عمله بتعب ثم استقام في وقفته واخذ مفاتيحه وخرج من الشركة فقرر ان يتمشى فهو لا يطيق البيت اتصلت رياحين به فاجاب بضيق انا جيبته لك يا رياحين ،رياحين ماشي تعالى بسرعة سلام ،عند حور فتحت عينيها بخوف ،خالد ايه يا قطة صحيتي ،اغمضت عينيها بقوة ،خالد ما تخافيش المرة دي مش هضربك ،تسلل الرعب لقلبها يا ترى هيحصل فيا ايه ،فتحت عيونها بصدمة وعمها يلقي بقميصه ارضا ويقطع ملابسها بشهوة فدفعته بقوة ليبتعد عنها وقامت بسرعة متناسية آلام جسدها ،خالد بضيق اتهدي احسن ما اوريكي وش ما يعجبكيش ،فتحت حور النافذة وحاولت الهروب فجذبها من شعرها فصرخت بقوة الحقوووووونييييي يااااا نااااااس ،خالد بتسلية ممممم صرخي المهم اخد الي انا عاوزه ،حور بقوة مهزوزة انت اتجننت يا عمي ازاي هتدمر بنت اخوك كدة ،خالد بسخرية بلا بنت اخويا بلا بتاع انا عاوزك ،دفعته باقصى ما لديها من قوة وهي تصرخ به انت مجنون ابعد عنيييي ،ابتسم باستفزاز فهو لم يتحرك سوى بضع خطوات بسبب ضعفها وآلام جسدها ،خالد برغبة يلة يا دكتورة اديها الحقنة ،حور بصراخ لااااااا ياااااااا رب ،واعطتها الحقنة وخرجت اصبحت حور غير قادرة على الحركة ولا التحدث فقت تبكي بقهر وهو يضمها, بشهوة وفجءة كسر الباب ورءى حور بدون ثياب وتبكي بقهر وخالد على وشك ان يعتدي عليها فدفعه بقوة ليسقت ارضا ،خالد بضيق اه انتي جايبة ابن ال* ** * الي زيك يحميكي ،ضربه ريان بالبوكس في وجهه وهو يقول احترم نفسك احسن لك ،وبعدين يعني حضرتك الي محترم لما تحاول تغتصب بنت ،خالد لم يقوى على التحدث وفقد الوعي ،اما ريان فاقترب منها وحملها بعد ان سترها بالملاية وخرج من البيت ،نظر لعيونها الممتلءة بالدموع مردفا بحنو اهدي وما تعيتيش وجدها لا تتحرك فاخذها وذهب الى عيادة خاصة ،الدكتورة اتفضل يا فندم ،وضعها على السرير وخرج ،احضرت الطبيبة اسدال ولبسته اياها وبعد الكشف نادت الطبيبة فدخل خير هي مالها ،الطبيبة في حد مديها حقنة بس مفعولها هينتهي الصبح والظاهر انها اتعرضت لضرب مبرح فلازم نبلغ الشرطة ،ريان تمام بس نستنى لحد ما تفوق ونفهم منها ،الطبيبة بايجاب ماشي بعد اذنك ،وفي الصباح فتحت عيونها ببطء ،ريان بابتسامة صباح الخير ،حور بوهن صباح النور انا فين ،ريان انتي في المستشفى ،تذكرت ما حدث بالامس فتجمعت الدموع في عيونها مردفة فين نقابي ،ريان هجيب لك نقاب بس اهدي ،وضعت وجهها بين كفيها وهي تبكي بخوف انا عاوزة ماما عاوزة اروح ،ريان بهدوء اسمك ايه ،اجابت بتقطع حور ،ريان وهو يناولها النقاب وينظر للجهة الاخرى طب اهدي يا حور وقولي لي مين ده ،حور بعد ما ارتدت نقابها اردفت بدموع وخوف ده عمي ،ريان انتي لازم تبلغي الشرطة يا حور دي جريمة ،حور بخوف لا ما اقدرش اعمل كدة خلاص انا هروح عند ماما ،وفي هذا الوقت اتصلت رياحين بريان ،رد بهدوء ايوة يا رياحين ،رياحين بعصبية انت فييين ،ريان بدهشة في ايه ،رياحين مين البنت الي معاك دي ،اغلق الهاتف واطلع على الجريدة وكانت بها صورة له هو وحور وهو يحتضنها ،ريان بصدمة اييييه ،حور, ببكاء انا اسفة انا عاوزة اروح ونبي عاوزة ماما كانت تبكي كالاطفال ،ريان وهو يقوم تعالي معاية ،حور بتوتر ففين ،ريان بعصبية اخلصي ،خرجت بجانبه وسار بها بسرعة ووصل بها امام مكتب ،ريان بهدوء احنى هنتزوج دلوقتي ،حور بغضب انت ساعدتني عشان تتزوجني ،تمالك غضبه وقال اسمعي يا حور لو فكرتي تهربي او تقولي ان اتزوجتك غصب هتتءذي وانتي حرة ،حور بعصبية وانت مين يعني خلاص ساعدتني وشكرا ،ريان وهو يناولها هاتفه بسي كدة ،نظرت للهاتف واخذت تقرء تلك المعلومات عنه وعينيها تتسع بصدمة وتذكرت حديث هبة عنه وكيف كان يتحدث معهن ،يا للورطة اتتزوج من ريان السيوفي ،حور بخفوت يا نهار ابيض ،ريان بابتسامة ها مش يلة ،ضغطت على نقابها واخذت تبكي ودخل بها الى المكتب فقام المءذون باحترام اهلا يا ريان بيه ،صافحه باحترام وجلسو ،ريان احنى جايين نكتب كتابنا ،اخذ المءذون يدون معلوماتها وحور تتابعه بصدمة كيف عرف عنها كل هذا قاطع شرودها صوت المءذون انتي موافقة يا بنتي تتزوجي ريان السيوفي ،سكتت حور فقرر عليها نفس السؤال ،نظر لها ريان فاردفت بشفايف مرتعشة موافقة ،وتم الكتاب بحضور الشهود وخرجا من عند المءذون ،حور بدهشة انت ازاي جيبت المعلومات دي ،ابتسم باستهزاء انتي مش متزوجة اي حد يا شاطرة كونك بسيطة فدي مشكلتك ،نزلت دموعها على وجنتيها حزنا على حالها فهي ارادت ان تتزوج رجل بسيط يحتويها من قسوة الدنيا يكون كوالدها ولكن تءتي الرياح بما لا تشتهي السفن ،ريان فين ابوكي ،حور ببكاء مات ،ربت على كتفها مردفا طب اخوكي ،حور اخوية صغير ،ريان ماشي تعالي

الشرطية بافيا Baaviaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن