ابتسمت دا يون بشكل لطيف حتى نظرت الى الفتى و كان الفتى الفريد من نوعه .
خفت ابتسامة دا يون وكانت قد النظرات تبادلت بينهم
دا يون شعرت بالحرج والتوتر : مر..مرحبا ايها الفتى الفريد
ابتسم و اقترب منها وكانت دا يون تبتعد قليلا .. حتى تقرب وجهه امامها .. ووضع يده فوق رأسها وابتسم
" لماذا انتي في الخارج ؟ "
دا يون : انا .. انا
: هل تريدين الايس كريم ؟
دا يون نظرت اليه وكانت تشعر بالتوتر : ح..حسنا
ابتسم اليها .
( كانت اوراق الشجر تتساقط بشكل رقيق و الهواء النسيم عليا يمتد في جميع المدينة ) ..
البحر امامهم و قطعتان من الايس كريم و يمشون بشكل لطيف .
نظرت دا يون اليه بتوتر ..
: هل كنت في صف العزف ؟
كان ينظر امامه ويبتسم كالعاده : نعم .
دا يون : اوه فهمت .
نظر اليها : وانتي ؟
دا يون نظرت اليه باندفاع : انا .. كنت اريد المشي قليل فقط لاني كنت اشعر بالضجر
: لماذا تشعرين بذلك ؟
دون ان تشعر اصبحت تتحدث بشكل مندفع وهي تأكل الايس كريم
" تريدني امي ان اصبح طبيبة بدلا من كاتبة تخبرني ان الطب لديه وظيفة ولكن الكتابة لم تجعلني اعيش "
حتى توقفت عندما شعرت انها وحدها التفتت حتى رأت الفتى الفريد بعيداً عنها ب خمس خطوات
ضحك و نظر اليها و حرك يداه ( تعالي الى هنا )
نظرت اليه دا يون واقتربت وهي تشعر بالحرج قليل
انزل رأسه امامها وامسك رأسها وأصبح يمسح بكل رفق .
" ستصبحين كاتبة عظيمة "
نظرت دا يون واصبح خداها يتوردان .
ابتسم بشكل لطيف : ان كان الجميع لا يؤمنون بك ، سأكون أنا الوحيد متواجد معك
نظرت دا يون اليه حتى اخذت تحاول إلا تبكي امامه
ابتسم و وقف فورا امامها : اعتقد ان الجو باردًا حقا .
نظر الى ساعته وكان يدقق بها
" لقد تأخرت خمس دقائق عن الحافلة "
دا يون : اوه انا آسفه آسفه حقا .
" لا مشكلة انه هناك سأركض "
دا يون : اوه هل يمكنني ايصالك ؟
ابتسم لها : ان أتيتِ معي .. سوف أتي معك كل يوم حتى اوصلك الى المنزل
نظرت اليه دا يون و نظر اليها وابتسم .
حتى ذهب ..
دا يون : يا له من وسيم حقا .. اوه لا نسيت ان اسئل ما هو اسمه .. يا اللهي
التفتت فورا نحوها حتى ابتسم
" اسمي ميونج داي "
دهشت دا يون انه علم ما تريده فورا حتى اخذ يتلفت و يمشي فورا
" في الصباح "
كانت دا يون تكتب واجباتها المدرسية .
ايون : دا يون
دا يون رفعت رأسها : هم
ايون : اشعر بالملل حقا
دا يون : أنا ايضا
ايون : حقا .. شاهدت البارحة حفل فرقة فرقتي وكان جميل حقا
دا يون : كيف تحبين فرقة الكيبوب التي ليس لها معنى ؟
ايون : معنى ؟! ان كنتِ تشعرين بالحزن ان ليس لديك حبيب خاص بك .. هم سيصبحون احباء لك ..
دا يون نظرت اليها والقت القلم على راسها بقوه
ايون : اوتشش
دا يون : حمقاء ..
نظرت ايون الى الباب وكان الفتى الفريد يمشي و يمشون خلفه الفتيات
ايون : هل هذا هو حبيبك ؟
دا يون : من ؟
نظرت الي الفتى الفريد وهو يمشي .
شعرت بالخجل الشديد عندما تذكرت موقف البارحة و اصبحت تكتب
ايون تنهدت : يا له من وسيم حقا ، لماذا لا تعترفين بمشاعرك له .. انك معجبة به نحو ثلاث سنوات اقترب التخرج .
دا يون نظرت و اصبحت تنظر بدهشه و تفكر
ايو : يا له من مسكين سمعت ان يعاني
رفعت رأسها فورا و نظرت اليها
" ماذا تقصدين ؟ "
ايو : لا اعلم حقا ولكن ان والده يقوم بتعنيفه سمعت عن هذا و لا اعلم ان كان صحيحاً
دا يون نظرت الى الباب وهي تشعر بالحزن نحوه
" من المستحيل .. انه شخص لطيف "
بعد مدة :
كانت تمشي و تقرأ ولكن احبال افكارها كانت مع ميونج داي
دا يون : كيف سوف اخبره عن مشاعري ؟ .
حتى وقع الكتاب .. و التقطته وهي تمسحه منه الأوساخ و اتت جملة امام عيناها ..
( وكان قد حدتني مشاعري .. وقد كتبت لها رسالة عشقٌ مني . )
دا يون لهت بسعاده : نعم ! رسالة عشق
ركضت فورا الى المكتب و اخذت تقوم بتجهيز الأوراق و كل المعدات الأزمة حتى تصنع رسالة عشق اصبحت تكتب وترسم بكل ايجابية و سعاده
مرت ساعتين و كانت في المكتبة نائمة .. حتى استيقظت من حلم جميل راودها وقف فورا تنظر حولها
" يا اللهي تأخرت الصف .. مرت ساعتين ! "
ركضت فوراً نحو الصف حتى نظرت اليها ايو
ايو : اين كنتِ ؟
كانت دا يون تنظر الى البطاقة التي تعطي رائحة بنكهة الفانيلا ..
ايو : .. ما هذا ؟ هل حقا سوف تعترفين ؟
دا يون : هم .. نعم
ايون شعرت بالتوتر قليل : ولكن .. اعتقد ان انتهى عصر الرسائل
دا يون : لا مشكلة ان كانت قد انتهت ولكن حب عصر الرسائل يبقى دائما .. واننا في عام 2009 لا مشكلة
ايون نظرت الى الرسالة و ابتسمت بشده : ادعمك بشدة
ابتسمت دا يون : هل تعلمين .. حلمت حلمت جميلا كان الفتى الفريد بجانبي و يلعب بشعري بشكل لطيف لوهلة كاد ان يقبلني اه ..
ضحكت ايو : يا لك من فتاه عاطفية جدا ..
حتى اتى المعلم و هو يحمل الاوراق
المعلم : هيا ايها الطلاب خذو مقاعدكم .
في الساعة الثانية عشر ظهرا :
توقفت دا يون امام بوابة التدريب او الخاصة بدونج داي و كانت تشعر بالتوتر .. امسكت مقبض الباب و ووضعت رأسها الى الامام حتى ترى ان كان يوجد احدً هنا .
دا يون : لا احد هنا .. هل اضع الرسالة هنا ؟
مشت خطوتان و ذهبت الى احدى حقائب الفتى الفريد ..
" هل انتظره ام .. "
طرق الباب حتى سقطت الرسالة عن طريق الخطأ
فتاة : اوه مرحبا .
دا يون : مر..مرحبا
فتاة : اتيتُ حتى اضع بعض ملفات الخاص للمتدربين .
دا يون : اوه حسنا .
الفتاه : هل اتيتِ لوضع الرسالة خاصة بميونج داي ؟
دا يون : هم ؟ .. اوه انا
الفتاه ابتسمت : لا تحاولي انه لا يحب الرسائل و ايضا لانه ليس من الاشخاص الذين يقعون بالحب سيرفضك
دا يون شعرت بالتردد فيما قالته الفتاه و خرجت فورا
اخذت تمشي حتى سمعت صوت موسيقى جميلة وضعت عيناها امام هذا المكان وها قد وجدت الفتى الفريد وهو يعزف بالبيانو .
اندفعت الى الامام وجلست عند اخر كرسي حتى لا يراها ولكن .. لم تدكر انها كانت لامعه من اسمها .. حتى رآها من طرفة عين .
وقف ميونج داي وكانت دا يون قد انتهت من الاستماع .
نظرت الى ساعتها : يا اللهي .. لقد .. تأخ
ميونج داي : الامعة ؟
وقفت دا يون حتى نظرت امامها و ثم نظرت اليه بتردد : .. مرحبا
ميونج داي : لماذا لم تجلسي في المقدمة ؟
دا يون : انا .. فقط احب الجلوس خلف اشعر بالراحة ويمكنني مشاهدتك بكل وضوح .
ميونج داي ابتسم حتى اتت عيناه نحو يدها
ميونج داي : يبدو انك اجهدتي كثيراً في الكتابة
نظرت دا يون إلى يدها حتى قامت تخبأها فورا
ميونج داي ابتسم : اراكِ لاحقا .. واصلي العمل
( هيا دا يون يمكننك فعلها هذه المرة )
اخذت تبحث عن الرسالة حتى تذكرت ان الرسالة لا تزال في غرفة التدريب
" اوه يا اللهي لا لا ! "
ركضت فورا نحو غرفة التدريب حتى تستطيع إنقاذ نفسها من هذا المأزق المريب و داهمت غرفته فورا و هو يقوم بتبديل ثيابه
" اوه اسفه اسفه !!! "
قامت بأغلاق الإزار و نظر اليها
" هل يوجد خطب ما ؟ "
دا يون : في الحقيقة .. صديقتي قد اضاعت كتابا أو رسالة لونها زهري
" لا في الحقيقة لم اجد شيئا "
دا يون : اوه .. حسنا .. هيا إلى اللقاء
في فترة الغداء :
ايون : ماذا ؟ اضعتيها ؟؟
دا يون وهي تضع كفها على خدها : نعم .. ولا اعلم من سيقرأها
ايون اقتربت : لا تخافي .. سيكون كل شي على ما يرام
دا يون : اتمنى هذا
ايون : بالتأكيد انها قريبة منك و ستجدينها
دا يون : لست واثقه حقا ولكن .. سوف ارى الامر
ايو : صحيح ! نسيت اخبارك لقد سمعت بالبارحة ان فتاه اعطته رسالة و لم يقبلها و قام بتمزيقها
نظرت دا يون الى ايو بكل صدمة : ماذا !
ايو : تصدقِ او لا تصدقِ اني اشعر بالصدمة انه يبدو شخصا لطيف !
نظرت دا يون الى طعامها : اشعر انني ممتنه حقا
ايو ضحكت : لا تفعلي هذا ارجوك !
حتى ضحكت دا يون ايضا
" غابت الشمس و خرج الجميع من المدرسة "
مشت دا يون وهي تحمل كتابها و تقرأ .. ولفت انتباهها ميونج داي وهو يمشي
دا يون : اوه الفتى الفريد ..
حتى أمسكتها ايو فورا
" وجدتك ماذا كنتِ تفعلين ؟ اخبرتك ان تنتظريني ! "
دا يون : نسيت هذا
ايو : تبدين شاردة ماذا حصل ؟
دا يون : اوه لا شي أنا بخير دعينا نمشي حقا
في الصباح :
نظرت ايون نحو الباب منتظره دا يون التي لم تأتي اليوم حتى شعرت بأمر مريب
ايون : لماذا دا يون لم تأتي .
مشى اخيها حتى ركضت نحوه فورا
" لماذا لم تأتي دا يون ؟ ة
نظر اليها داي جونغ بدهشه
" انها مريضة فحسب لا اعلم ما بها "
اخذت ايون تنظر إلى اخيها حتى ذهبت الى منزل دا يون فورا .
والدة دا يون : اوه مرحبا ايو ؟
ايون : سيدة لي اين هي دا يون ؟
اخذت تذهب إلى الأعلى بعد ان اخبرتها انها في غرفته و قامت بطرق الباب
" دا يون .. انا اتيت "
قامت فتحت بابها واغلقته فورا و كانت دا يون داخل لحافها
ايون : دا يون لماذا لم تأتي الى المدرسة ؟
دا يون وهي تبكي اخرجت نفسها فورا : ايون .. لقد لقد .. القى رسالتي في البحر ..
واصبحت تشهق دهشت ايو بقوه و نظرت اليها
" ماذا تقصدين ؟؟ "
حتى اخذت تبكي دا يون بقوه و اخذت ايو تمسح مؤخرة رأسها
" اهدأي انها ليست نهاية العالم "
دا يون : لقد القاها ان هذا شي مؤلم .
ايون : إذا .. وجدتها !
بعد مدة :
كانت دا يون و ايو جالسات خارج شفرة غرفة دا يون و كانت دا يون وجهها المليئ بالدموع لم يتوقف
ايون : لا بأس دا يون .. يبدو انه لا يحب هذه الامور
دا يون : ولكن .. لم أتوقع انه سيكذب لماذا اخبرني انه لم يراها ؟؟
نظرت ايو اليها : حقا ؟ اخبرك هذا ؟؟
دا يون : نعم .. أنا حقا اشعر بالحزن
ايو : لا بأس .. هيا دعينا نخرج اليوم حتى تنسي امره
دا يون : لا لا استطيع
ايو : هيا ! سوف اشتري لك كل شي
دا يون نظرت اليها : حقت ؟؟
ايون : صديقتي طفولية بالطبع !!
اخذت ايو تمسك بيد دا يون و خرجوا معا خارج المنزل
اصبحوا يلعبون معا و يضحكون .. وذهبوا حتى تشع ابتسامة دا يون التي انطفئت بسبب رشفة من الماء .
حتى نظرت دا يون حولها و التفتت تنظر نحو البحر و هي تتأمله
-التفتت فورا حتى اخذت تكتب في جهازها وتوقفت من شدة التعب
نظرت الى هاتفها وكانت الساعة اوشكت على الحادية عشر قامت بارتداء زي الرياضة الخاص بها و خرجت فورا من منزلها وذهب الى المتجر حتى قامت بشراء بعض النودلز لها
" ماذا هل هذه لي دا يون ؟ "
٢ " اعتقد ذلك صحيح ! دعينا نذهب اليها لنسألها"
ركضوا نحوها الفتاتين و هم يشعرون بالخجل نحوها
" هل انتي يون الشهيره ؟ "
دا يون هزت رأسها
" مرح.. "
دا يون : هششش
" حسنا هل يمكننا التقاط صورة معك ؟ "
دا يون : بالطبع
التقطت صورة .. معهم و كانت ملامح دا يون التي قد تغيرت و اصبحت اكثر جمالا من قبل و اكثر نحافة
"اني احب حقا كتبك .. اني انتظر كتابك الجديد بفارغ الصبر"
ابتسمت دا يون : لن يخيب ظنك ابدا .
وضعت قدمها دا يون في الطريق وكان البحر بجانبها و اصبحت تنظر اليه و تبتسم ، حتى اكملت طريقها .
في البحر ( الماضي ) :
كان ميونج داي جالسا امام البحر حتى اخرج رسالة اخرى .. و اخذ يستنشق رائحة الفانيلا منه .
واصبح يقرأها ..
يتبع ..
أنت تقرأ
The cursed spell
Fantasy( في لحظات ) .. يعود الماضي بقناعٍ جديد .. هل هذه التعويذة ؟ (In moments) .. The past returns with a new mask.. Is this the mantra? - The novel is inspired by fiction and all the characters here are fictional. - - Only for those over 16, there are...