في الماضي في فصل الشتاء قبل التخرج ب اسبوعين فقط .
ايو : ان الجو بارد حقا
دا يون : اتمنى ان تثلج .
ايون : اوه حقا اشعر بالبرد .
اتى فتى في الفصل و اعطى عشيقته الدفئ و بعض من الماء الدافئ .
صديقاتها : اوهههه ايتها الفتاه
الفتاه : شكرا لك عزيزي
حتى قبل وجنتيها بكل حب و اخذ يعانقها
الفتى : لا تمرضي حسنا ؟
وذهب فورا بعد ان جعلها تشرق امام صديقتها شعر الجميع بالغيرة نحوها و اخذت تتنهد ايو
ايون : اوه انا احسدها حقا ليس لدي شخص يداعبني هكذا
دا يون : ما بك ؟ اين هم أحبابك المغنين
ايون : من اخبرك ؟ جميعنا نعلم ان الحب في فترة الثانوية هي مزيفة
دا يون نظرت اليها حتى اخذت تنظر بيأس نحو الكتاب
شعرت ايو بالذنب حتى اقترب نحوها و عانقتها
" اسفه حقا دا يون لم اكن اعلم "
دا يون : ظننت ذلك .. حسنا سوف اذهب الى المكتبه
اخذت ايو ابتسمت بتوتر حتى دا يون وقفت لتأخذ جميع الكتب وتعود بها الى المكتبة ..
اخذت خطواتها دون ان ترى سقط كتاب منها .
حتى انخفضت تأخذ الكتاب
واخذ شخص الكتاب ووضعه فوقها واخذ النصف ..رفعت رأسها دا يون و كان ميونج داي ينظر اليها بكل تأمل .
دا يون : ام لا عليك حقا اوبا .
ميونج داي ابتسم ووقف امامها
" شكرا لك حقا "
نظر إلى الكتاب الذي بيده
" اداب ؟ "
دا يون : اوه في الحقيقة كان لدي فضول
ميونج داي ابتسم : يعجبني هذا .. هل استطيع قرأته ؟
ابتسمت بشكل لطيف : نعم يمكنك .. هذا
حتى وضع الكتاب داخل يده و ووضع يده فوق رأسها
" أراك لاحقا "
حتى اخذ يذهب و نظرت دا يون اليه بكل تأمل
( لطالما كان شخص هادئ الطباع وبارد المشاعر .. كنت حقا اريد اكتشاف هذا كيف لشخص ان يكون بهذه المشاعر اللطيفه في وسط اشخاص غير عادلين حقا ؟ ) .
-
في الحاضر :
كانت دا يون تكتب وهي تأكل بعض الفواكه حتى اتاها اتصال من شخص مجهول .. حدقت في هاتفها ولكن لم ترد على الاتصال.
اتى اتصال اخر ولم ترد ايضا .. حتى اتاها اتصال مرة اخرى .
دا يون بأندفاعيه : مرحبا ؟
: ...
دا يون : مرحبا ؟
: ...
دا يون : ما هذا ؟
واغلقت الهاتف فورا .
دا يون : تأخرت عن العمل
خرجت من المنزل حتى وجدت ان اطار سيارتها قد تمزق دون ان تعلم .
السائق : سأحضر لك سيارة اخرى
دا يون : لا مشكله سأذهب بالحافلة
حتى انحنى السائق لها و ذهبت نحو الحافلة
وضعت يداها نحو العامود حتى تستطيع الوقوف جيداً .
حتى التفتت تنظر إلى اثنين في مرحلة الثانوية يستمعان إلى ذات الموسيقى بسماعات مشتركة حتى اخذت تبتسم و تنظر إلى الأسفل بمشاعر لطيفه حتى التفتت و نظرت إلى ذاتها
كانت تجلس و تكتب بعض الكتابات في دفترها
فتح باب الحافلة و اتت امراة حامل في شهرها الاخير
دا يون نظرت اليها حتى وقف فورا
" اوه انستي اجلسي هنا "
" اوه شكرا لك حقا "
انحنت اليها دا يون حتى وقف و هي تمسك حقيبتها
نظرت بفضول نحو بطنها
" هل هي فتاه ؟ "
" اوه نعم انها فتاه "
دا يون : ستصبح جميله مثلك .
" حقا ؟ اتمنى هذا حقا "
اخذت تضحك دا يون معها و تبتسم
و بعد مدة :
اتى شخص مجهول الهوية يضع خوذة في رأسه ووقف بجانب دا يون حتى اخذ يحاول لمس مؤخرة دا يون حتى اتى ميونج داي و امسك يده فورا حتى نظرت دا يون بدهشه
حتى رفع هاتفه ووضعه في أذنيه
" مرحبا الشرطة ؟ يوجد شخص يحاول التحرش بطا.."
حتى هرب الرجل فورا و خرج من الحافلة
ووقف فورا بجانبها وامسك يدها و صدمت دا يون من شدة المشهد و كان المشهد عميق حقا .
( كان مشهد عميق حقا .. لانني لم اراه يوما غاضب مثل هذا الغضب البارد .. وكان ممسك بيدي دون ان اشعر بها فقط كاد قلبي سينفجر . )
خرجت دا يون و ميونج داي معها وكان ممسك يدها بكل حده
دا يون : يمكنني الذهاب الى المنزل انه ليس بعيد حقا.
ميونج داي وهو ممسك بيدها دون ان يشعر واصبحوا يمشون خطوات بطيئة .
حتى وقفت دا يون
دا يون : شكرا لك هنا منزلي
نظر اليها بحده : لا تذهبي إلى هذه الحافلات و انتبهي جيدا
نظرت دا يون اليه وشعرت بأمر مريب نحوه
دا يون : حسنا .. شكرا لك
حتى التفتت و ذهب فورا يمشي بشكل طبيعي
دا يون نظرت نحوه : هناك خطب ما به ؟
في المدرسة قبل التخرج بأسبوع :
المعلم مشى خطواته واصبح يكتب في السبورة بالطباشير .. ( انها ليست النهايه بعد .. )
" تسائل الجميع ما هذا .. هذا ما قاله معلمي وكانت قد كلماته أثرت في مشاعري واصبحت عالقة في اذهاني . "
معلم : لقد مرت ثلاث سنوات دون ان ندرك ذلك .. لقد درسنا وتعبنا بشدة ولقد حققنا انجازات عظيمة .. منكم من تعب ومنكم من اجتهد ومنكم .. من تعرف على اصدقاء بكثره رغم كانت الوحدة تحد عليه ، يجب ان تعرفوا ان نهاية لهذا الشي بداية لكل شي .. تُقفل ابواب و تُفتح ابواب جديده دون ان ندرك مدى رضانا بها .. اجتهدوا و عيشوا جيدا .. تخرج سعيد يا اطفالي .
نظرت دا يون الى معلمها واصبحت الدموع تنهمر على الجميع .
بعد مدة :
خرجت دا يون من صفها حتى تذهب لرؤية ميونج داي الى غرفة العزف ولكن لم تجده ابدا ...
اتت فتاه خلفها : انتي دا يون ؟
دا يون : اوه نعم
الفتاه : تفضلي هذه هديه و رسالة من شخص
دا يون دهشت والاستفهامات مليئة في ملامحها ولم تعرف من هو انتظري ما هذ..
امسكت الرساله واصبحت تقرأها .
" الامعة "
حتى نظرت دا يون بجانبها في الممر الطويل
في الحاضر :
كانت الساعه قد تعدت التاسعة
استيقظت دا يون من غفوتها حتى نظرت حولها
دا يون : يا اللهي كم الساعه .؟ اوه انها التاسعة مساء .
حتى رن هاتفها و كانت ايو تتصل بها
" يا فتاه اين انتي ؟ "
دا يون : لقد استيقظت و سأذهب إلى الركض
ايو : لم تتوقفي عن عادتك أبدا ؟
ضحكت دا يون حتى وقف فورا تذهب إلى غرفتها
" احب الركض في هذا الوقت انه الوقت المناسب لتفكير العميق "
ايو : حسنا عندما تنتهي من الركض اخبريني حتى اتي
دا يون : اوه حسنا
حتى اغلقت الهاتف نحو ابو
و ذهبت حتى تغتسل وعندما ذهبت الى غرفة الملابس عن طريق الخطأ سقطت صندوق صغير عليها .
دا يون : اوتش ما هذ..
( صندوق حبي الاول )
امسكته دا يون بكل بطئ لم تفتحه منذ ان .. و نظرت اليه بتمعن حتى وضعته فوق المكتب لتفتحه ... عند فتحها وجدت رسالة اخرى و صندوق صغير
( تخرج سعيد .. لم اكن موجوداً حتى نلتقط صورة . ولكن لدي صندوق اخر و قد صنعت هذه الموسيقى لكِ شغلي هذه الموسيقى كل ما اشتقتِ الي .. لن اكن موجودا .. لذلك يجب عليكِ ان لا تحزني ابدا انا معك اينما كنت .. لامعتي دا يون ) .
نظرت دا يون الى مسجل الموسيقى القديم ووضعت الموسيقى وهي تنهمر بالدموع .
واصبحت موسيقى ولكن موسيقى اخرى .. وكانت لحن الحب التي عزفتها له .. اصبحت تبكي دون ان تدرك ذلك .
( اشتقت اليك ميونج داي ) .
حتى نظرت إلى صور التخرج و كان المفترض ان يكون بجانبها يتلقط الصور .. ما سبب اختفائه
-
في الماضي تحديدا التخرج :
كان الجنيه يرتدي الزي المدرسي و الأرواب الخاصة بهم و كان الجميع لامعين في الحفلة و متألقين
نظرت دا يون حولها و هي تبحث عن الفتى الفريد الخاص بها
ايو : دا يون هيا هيا .
دا يون وهي تنظر في الارجاء امسكت ايون يدها .
ايون : ما بك هيا
دا يون : حسنا حسنا .
ايون : ما بك لماذا انتي مستائة
دا يون : ميونج داي .. ليس هنا
ايون : ميونج داي ؟ "صدمت لوهله"
دا يون : لم اراه منذ اسبوع ..
حتى اتى المصور نحوهم و اخبرهم ان التصوير سيبدأ
وقف جميع العائلات ينظرون إلى أطفالهم و هم يلتقطون صورة حتى نظرت دا يون نحو الصورة برفقة ايو و ابتسمت ..
بعد مدة :
ركضت دا يون بقوه و نظرت في الارجاء مره اخرى واصبحت تركض في الممر حتى وصلت المقر ..
( اختفت جميع اغراضه وكل شي )
" اين هو ؟ "
اتت عاملة النظافة اليها
" ان كنتِ تريدين السيد ميونج داي ف لقد غادر منذ مدة "
دا يون : الى اين ؟
" لا اعلم حقا .. "
ركضت دا يون الى غرفة المسرح التي يعزف لها ووجدت كل شي اصبح باردًا مثل الثلج ..
واصبحت عيناها تدمع وهي تقف في منتصف المكان ذهبت نحو البيانو ووجدت ورقة غريبة و لكن لم تستطع حتى رؤيتها
( لست حزينة ، انا فقط لم اقل الوداع ) .
يتبع ..
أنت تقرأ
The cursed spell
Fantasy( في لحظات ) .. يعود الماضي بقناعٍ جديد .. هل هذه التعويذة ؟ (In moments) .. The past returns with a new mask.. Is this the mantra? - The novel is inspired by fiction and all the characters here are fictional. - - Only for those over 16, there are...