"The present"

8 3 0
                                    

( مرحبا .. اوبا .. انا دا يون فتاة الفضة .. 30/7/2009 في هذا اليوم قد اعجبت بك حقا .. عندما كنت تعزف بالبيانو بشكل محترف و مشاعري .. لم اكن اعلم حقا  اني اعجبت بك ولكن .. لم اكن اود ان ابقى صامته حقا .. اوبا لم اعرف اسمك قط ولكن ان كنت قد وافقت على رسالتي اريدك ان تذهب الى متجر الايس كريم عند الساعه العاشره صباح يوم السبت حتى اعرف ان كنت وافقت ام لا .. سوف احضر لك ايس كريم الفانيلا )
اغلق ميونج داي الرساله و قد ابتسم بشده عندما في قرأها .
في يوم السبت :
خرجت دا يون من المنزل وقد نست امر الرسالة تمام .
ايون : دا يون .. هيا لنذهب
دا يون : لقد جعلتيني استيقظ مبكرا من اجل الذهاب لتنزه ؟
ايون : اننا في الربيع سنأكل الايس كريم ونستمتع
دا يون : انها الساعه التاسعة ؟
ايون : مبكر صحيح ؟ هيا هيا
امسكت يدها فورا وذهبوا لتنزه قليل و لذهاب الى التسوق .
في الساعه العاشره :
دا يون : لقد هلكت تماماً .
ايون : انتظري سوف احضر الايس كريم .
مشت ايون حتى تحضر الايس كريم الى ان وجدت دونج داي ينتظر .
ايون : ماذا ؟ .. دا يون ؟ انه ..
نظر دونج داي الى الساعه وكان ينتظر
اتت فتاة و تحدثت مع دونج داي و كان يبتسم لها بعشق حتى عانقته فورا .
ايون دهسا : ماذا !
دا يون : ايون ماذا تفعلين ؟
ايون التفت اليها فورا : لا دع..
دا يون نظرت اليهم حتى شعرت ايو بالندم حقا
ايو : لنذهب الى مكان اخر .
في غرفتها :
كانت دا يون تكتب حتى اضاعت الملصقات الخاصة بها 
" اين هي الملصقات ؟ "
قرفصت جسدها حتى تجد الملصقات
" اوه ها هي .. اوه يا اللهي .. ج
وقعت بعض من كتبها القديمه .. حتى فتحت احدى الصفحات وكانت صورة التقطتها لميونج داي في السنة الاولى .
امسكتها دا يون و اصبحت تنظر اليها تبتسم و تبكي ذات الوقت حتى داهمها البكاء و اصبحت تبكي وهي واضعه يديها الاثنان في ركبها .
( في الحاضر ) 2024 :
كان صوت الكعب يطرق الأرضية
خرجت دا يون من منزلها الراقي حتى ذهبت الى سيارتها الجديدة .
أمسكت دا يون هاتفها : مرحبا ؟
: مرحبا انسة دا يون .. لقد توصلنا الى طلبك الى شركة **?
دا يون : هذا جيد ..
قام السائق بفتح الباب لها حتى ذهبت إلى داخل سيارتها الكبيرة الفارهة
عند شركة :
وضعت دا يون اقدامها في الشركة والجميع اصبحوا يصفقون على نجاحها
حتى تقدم شخص  .. وكان يحمل انواع الورود التي تحبها .
ابتسمت دا يون و نظرت اليه : شكرا لك جوني .
جون : مبارك لك .. انسة دا يون
امسك الورود وعانقته من جانبه : اعملوا جيدا
ذهبت الى مكتبها ووضعت الورود جانبها و ناظرت اليها بكل تأمل .. ابتسمت بشكل لطيف .
في الماضي 2009  :
كانت دا يون جالسة في حديقة المدرسة وكانت تتأمل الورود الموجوده في الشجرة .. طالما كان الربيع يحل عليهم دوما .
تقدمت دا يون حتى تلتقط واحده لكن كانت قصيره الطول .. تقدم ميونج داي و كان قريباً منها حتى اقتطف واحدة ، التفتت بكل بطئ ونظرت اليه وكان قريب منها جدا .. ابتسم بشكل لطيف ، واعطاها هذه الوردة
ومسح على رأسها وذهب .
نظرت اليه دا يون وهو يمشي خطوات .. حتى امسكت قلبها
في المكتبه :
دا يون : حقا لم اعد اعرف شيئا
ايون : القى رسالتك و يساعدك ويبتسم لك ، اعتقد انه لا يريد مغزى الرسالة يريدها من قلبك .
دا يون نظرت اليها : ماذا تقصدين ؟
ايون : يريدك ان تخبريه انتِ بهذا ليس من خلال الأوراق ، اسمعي جيدا جميع الفتيات يقومون بكتابة رسائل لا يريد من فتاته الامعة ان تكون مثل هؤلاء الفتيات
جلست دا يون تفكر حتى نظرت امام كتابها ..
"عزف"
دا يون : وجدتها !!
بعد مرور الوقت ..
ايون وهي تمشي بجانب ميونج داي دون ان يعلم وتتحدث بالورقة .
: لا اصدق ان دا يون فعلتها وسوف تعزف البيانو برائحة الحب .. انا اتية يا صديقتي وركضت فورا
نظر ميونج داي اليها .. ونظر بعيدا وكان يضع يداه في جيبه حتى وضع قدماه امام غرفة المسرح ، امسك المقبض واندفع ببطئ و رقى .. لم يجد احدا ولكن جلس بالمقدمه .
فتحت الاضواء بشكل طفيف .. وكانت تركز على دا يون اصبحت تعزف .. وعندما نظر اليها ميونج داي ابتسم بشكل جميل لعزفها البراق ..
عند انتهائها وقفت دا يون امامه .
دا يون : حسنا لقد .. جلست في الامام
ميونج داي : حتى يمكنني التركيز عليك .
نظرت دا يون اليه فورا و كانت وجنتيها متوردتان
و اقترب ميونج داي وهو يضع يده في جيبه : انها لحن الحب صحيح ؟
دا يون نظرت اليه بصدمه : كيف علمت ذاك ؟
ابتسم اليها : هذا لحني المفضل
ابتسمت دا يون : يا لها من صدفه  .
ميونج داي : شكرا على عزفك الجميل لي .
نظرت دا يون اليه و تبرقت عيناها من شدة الحب
حتى نظر اليها و ابتسم
" لامعة "
-
طرق باب مكتبها
دا يون : تفضل ؟
جون : مرحبا بجميلتي ما رأيك بالذهاب لنتناول العشاء ؟
دا يون نظرت اليه : اممم
جون : هيا يا فتاة .
دا يون ابتسمت : حسنا ولكن لقد اتيت قبل قليل .
جون : انتظري ولا تنسي الزهور الجميلة
دا يون ضحكت : حسنا حسنا هيا لنذهب .
في المطعم الراقي :
كانت موسيقى البيانو تعزف وقد جلسوا دا يون و جون للعشاء .
دا يون : اوه جوني شكرا لك حقا
جون ابتسم : لم افعل شي .. ف انجح الكاتبين و اشهرهم هنا تستحق هذا النجاح العالمي
ابتسمت دا يون اليه و شعرت بالخجل فيما قاله
منذ دقائق توقفت موسيقى البيانو لدقائق معدوده .. حتى بدأ " لحن الحب في العزف "
رفعت دا يون رأسها بشكل بطيئ .. و نظرت في عازف البيانو كان الظلام و اللون الغامق يحيط به لا احد يعلم من هو ؟
نظرت دا يون و اصبحت الدموع تنهمر عند سماعها هذا اللحن .. ف حبها الاول لم تستطع نسيانه .
( قال احدهم : ان الحب الاول للإنسان دائما ينتهي بالانفصال . )
يتبع ..

The cursed spellحيث تعيش القصص. اكتشف الآن