" جميعكم تتنظرون النشرة العامة "
ة كتابات الانسة لي دا يون ، تتعدى ال ٢ مليار شخص يشتريه منها "
" سيصدر كتاب جديد بعنوان ( انها ليست النهاية ) من الكاتبه لي دا يون .. حقا اننا متشوقون لذلك "
" جميعنا نحب لي دا يون و نحب كتاباتها الخاصة "
خرجت دا يون من غرفتها و هي ترتدي الثياب التي صنعت من اجلها فقط لديها وجه أنثوي و شعر طبيعي لديها جسد جميع الفتيات يتمنون الحصول عليه وضعت السماعات في اذنيها حتى تتلقى الاتصال
" هل من اخبار "
" تم رفض عرضنا "
نظرت دا يون امامها حتى وضعت سماعات فوق الطاوله
في شركتها :
صفق الجميع لها على نجاحها الباهر و على ما قدمته لهم و اخذوا ينحنون لها بكل التمان
دا يون : ممتنة حقا لذاك .
وذهبت الى مكتبها و جلست وهي مرهقه جدا
جون : مرحبا بالجميلة
دا يون نظرت اليه بأنزعاج : ...
جون : ماذا ؟
دا يون : لا شي .
جون : هل انتي بخير ؟
دا يون : نعم نعم ، اوه صحيح علمت من هو عازف البيانو ؟
جون : اوه نعم .. اخبروني انه شخص ايضا لا يعرفونه لقد خرج دون لفت النظر .
حتى نظرت إلى هاتفها و رأت تاريخ اليوم ووقفت فورا و أمسكت حقيبتها
نامجون : الى اين ؟
دا يون : انه يوم القاء ...
حتى نظر جون اليها و علم الامر ووقف ينظر بيأس
" في غرفة الذكرى "
كانت صورة ميونج داي معلقة بها وابتسامته المضيئة .
والدته امسكت كتفها : انه وسيم هنا صحيح ؟
دا يون ابتسمت و الدموع تنهمر قليل .
" نعم انه وسيم "
والدته : كان يحب العزف كثير .. لقد عانى كثير في هذه الحياه
نظرت دا يون اليها
والدته : اننا .. نشتاق اليه كل يوم
دا يون نظرت اليها والدموع في عيناها : ..
حتى وضعت والدته يدها في قلب دا يون
" انه هنا "
وذهبت .... ولكن دا يون كانت تنظر اليه بحزن واشتياق .
خرجت دا يون و هي غير مستسلمه لأمره و تؤمن انها ليست النهايه و حسب .
قبل ثلاثه عشر سنة :
كانت دا يون تدرس بجهد من اجل الامتحان وكان احوالها المادية صعبه جدا .
دا يون : ايون
ايو : هم
دا يون : هل يمكنك اعطائي القلم
ايون : تفضلي
اصبحت دا يون تكتب بكل مشاعر .
ايون نظرت اليها وقهقهت : هل تتراسلون معا بالرسائل الورقية ؟ اذا لقد اصبحت الرسائل تعتمد ؟ هيهيهيييي
دا يون ابتسمت : نعم .. انه يحب خط يدي كثير
ايون ضحكت : يا اللهي فتاتي المحبه
دا يون ابتسمت حتى نظرت ايو إلى الرسائل
" يا لهذه الصدفة .. بعد ان انتهينا من الثانوية صادفتم معا مرة اخرى "
دا يون : لم أتوقع هذه
ايو : هل سيأتي ؟
دا يون : نعم اخبرني انه سيأتي برسالته غدا .
ايون : يا اللهي اني متشوقه
دا يون : نعم وانا ايضا .
اتت والدة دا يون حتى يأكلوا
والدتها : هيا ابنتي يجب عليكِ ان تأكلي حتى تدرسي جيدا .
دا يون : حسنا امي
اتت اليها والدتها : انا فخورة بكِ جيدا .
نظرت اليها دا يون و ابتسمت و الدموع تنهمر في عيناها من شدة السعادة
ايو وهي تبكي : يا اللهي هل يمكنكم التوقف ؟ لا اريد البكاء
ضحكوا معا
بعد مدة في منتصف اليل :
كانت دا يون في مكتبها تخاطب ميونج داي في رسالتها :
" اني في مرحلة صعبة ولكن سوف اتخطاها "
" ان ابي اصبح يمرض كثيرا واخي في اختبار العسكرية اني اعمل كل يوم جاهدا حتى نعيش انا وامي و ابي ولكن اعلم ان الامور ستتحسن "
" انِ اشتاقُ اليكَ كل يوم حقاً .. اريد رؤيتك سوكجين اشتاق الى عزفك لي اني استمع كل يوم الى شريط الحب ولكن اريد رؤيتك حقا حتى استطيع ان اشعر بالارتياح "
" احبك ميونج داي "
اغلقت دا يون الرسالة ووضعتها في ظرف لونه ابيض و سكري و كانت رائحة الفانيلا تنبعث منها كما يحبها وكانت تضع القلوب الصغيره .
نظرت إلى ايو نائمة حتى وقفت دا يون امام المرأة وعندما تذكرته .. نبض قلبها و اخذت تنظر إلى عيناها وابتسمت ابتسامة لطيفه امام المراة حتى ذهبت الى فراشها لنوم .
فتحت دا يون عينها بخوف و كانت متعرفة بشدة و تشعر بأنها ليست بمزاج سعيد
حتى خرجت من غرفتها والجميع ينظر اليها بحزن و بطريقه محزنه .
كان والدها و ايو جالسون و اخاها قد عاد من العسكرية .
دا يون : اخي ؟ كيف عدت .
والدتها وقفت تبتسم اليها وتحضنها : صباح الخير .. صغيرتي
نظرت ايو اليها وقد قلب وجهها وهي تحاول إلا تبكي
دا يون بتعابير الاستفهام : ما بكم ..
والدها : لقد عاد اخاكِ و دهشت ايو
ايو : اسفه حقا ..
ضحك اخيها و نظر اليهم : ما بكم ؟
والدتها : هيا لتناول الإفطار
حتى جلس الجميع في الطاولة يتناولون بعض الأرز و الحساء و يستمتعون به حتى امسك والدها الصحيفة
والدتها : هل اخبرك ميونج داي انه سيأتي عن طريق الطائرة ؟
دا يون ابتسمت : نعم حتى يكون الامر مبكر
نظر والدها بدهشه نحو الصحفية و اخذ ينظر تارة إلى دا يون
" هل هي طائرة عائدة من امريكا ؟ "
دا يون نظرت : نعم
نظر الجميع نحوه و شعر ان يوجد خطب ما
حتى نظرت الى الصحيفة .. و الجميع ينظرون إلى وجه دا يون
( انفجار طائرة كورية في هذا الصباح بسبب تقلبات جوية و قد مات جميع الركاب التي كانوا متواجدون فيها نقدم العزاء لجميع اهالي الضحايا ) .
نظرت دا يون بدهشه إلى الصفيحة و رفعت رأسها نحوهم
" انها ليس طائرته "
اتت والدتها اليها و عانقتها بقوه حتى اتت ايو تعانقها
دا يون ابتسمت : من المستحيل ! سوف نتقابل امي ! هذا
حتى اخذت تبكي والدتها و تعانقها بقوه اخذت دا يون تبكي و تمسح دموعها و تصرخ من شدة الصدمة
بعد مدة من الزمن :
اتت ايو .. و كانت دا يون لم تغادر غرفتها قط .
ايون : هل هي بالداخل ؟
والدتها بقلق : لم تخرج انا قلقة .
حتى ذهبت ايو وقامت بطرق الباب
دقت ... دقت .. دقت .
مرت الاشهر و كانت دا يون في حالة من الحزن و الاكتئاب .
وبعد مدة اخرى :
استفاقت في الفجر .. نظرت الى النافذة حتى رأت ان الجميع نائم خرجت من منزلها و تركض الى البحر .. حتى وقفت امام البحر ونظرت بجانبها ووجدت ميونج داي وهو ينظر الى البحر ويبتسم لها و اقترب بكل بطئ و كانت الدموع تنهمر عليها و تمد يدها اليه .
وقفت امامه وابتسم لها ووضع يده في رأسها و ابتسم .
نظرت دا يون اليه و اختفى في لمح البصر .. حتى وقفت واصبحت تبحث عنه
دا يون : ميونج داي .. ميونج داي ارجوك .
حتى صرخت و اصبحت تبكي بكل ألم ودم و رفثت جميع الرمال الذي امامها
( انها اللعنة فقط ، نسيت امر اللعنة ونسيت ان فقط وقوعي بالحب سيدمر كل شي ) .
-
في الحاضر :
كانت دا يون تمشي وكانت الذكرى السنوية لوفاة جميع ركاب الطائرة
نظرت و دمعت عيناها حتى ابتعدت عن هذا المكان فورا .
( كانت الذكرى الثالثة عشر في انفجار الطائرة )
في المساء :
كانت تشرب بعض النبيذ و هي تكتب .
ايو : ان النبيذ رائع حقا .. صحيح ها رأيتي جون ؟
دا يون : لا لم نتصل
( لا اعتقد انها النهايه ولكن اؤومن بأنه ما زال حي قلبي يخبرني بذلك فقط ) .
ايو : ماذا تكتبين ؟ لا اعتقد انها نهايه ؟
ونظرت الى نافذتها الكبيرة المطله و المطر يهطل بشدة .
دا يون : لا انه شعور فقط
اتت ايو بجانبها و ابتسمت
" كان الامر صعب عليك .. و اعلم انه صعب اكثر "
دا يون نظرت إلى الاسفل حتى رفعت إلى الأعلى تنظر
" لا يهمني شيئا لقد خسرت الشي الوحيد الذي كنت اضع به املاً كبيرا"
ايو نظرت نحوها حتى ابتسمت دا يون
في الصباح :
استيقظت حتى نظرت حولها وكانت نائمة في مكتبها و رأت اللحاف فوق ظهرها حتى علمت ان ابو وضعته فوق ظهرها
ذهبت دا يون الى عملها كالمعتاد ..
رفعت ايو عيناها نحو دا يون حتى استفاقت من مكتبها
ايو : دان
وقفت دا يون نحوها و ابتسمت
ايو : اين كنتي البارحة لم تخبريني ؟
دا يون دهشت حتى وقفت : ماذا ؟ كنت نائمة ووضعتي اللحاف فوقي ايضا
ايو : اللحاف ؟ ..
دا يون نظرت : ماذا تقصدين ؟
ايو : بعد ان تحدثنا خرجتِ من المنزل فورا بوم ان تخبريني
دا يون نظرت حولها : لا استطيع التذكر .. من الممكن كنت ثملة
تنهدت ايون .
في مكتب دا يون :
كانت تنظر الى النافذه و تشعر بأمر مريب يحصل .. حتى قاطعها صوت دقات الباب ..
دا يون بكل رقى : تفضل ..
: مرحبا هل انتي انسة لي ؟
دا يون : اجل
: ان هذا الطرد لك
دا يون : من من ؟
: لا اعلم حقا .
دا يون : لم اطلب شيئا ؟
نظرت اليها مساعدتها : لا اعلم ولكن وصل بأسمك
دا يون : حسنا
انحنت اليها حتى خرجت من مكتبها
حتى جلست و قامت بفتحت الطرد وظهر انه نسخة من" لحن الحب " كان عرضه محدودا و عام
خرجت فورا حتى ترى من الشخص الذي اعطاها الطرد
دا يون : هل تعرفين من اتى بالطرد ؟
وقفت مساعدتها بخوف : لم اعرف حقا .
اندفعت تمشي فورا حتى اتى جون و نظرت ايو بدهشه
" دا يون ؟ "
خرجت فورا حتى ترى من هذا الشخص و لكن لم تجده ..
دا يون نظرت حولها ولم تجد شي وهذا يثير جنونها حقا .
ركضت ايو اليها حتى نظرت اليها
" ماذا حصل ؟ "
دا يون نظرت : لا اعلم فحسب .. اشعر بالجنون
عانقتها فورا حتى خرجوا من الشركة و امسكها جون من كتفيها
كانت دا يون ممسكه الماء وتشربها امام البحر لم تكن لها اي فكره عن ما حصلت عليه .. كانت تنظر الى الصندوق الذي بجانبها و هي تشعر بالضياع
ايو : لا اصدق ! من هذا الاحمق الذي فعل هذا
جون : بتأكيد انهم اعداء دا يون انهم يعرفون قصتها بالفعل
دا يون نظرت : انه إصدار محدود
ايو : نعم ولكن الاعداء يفعلون اي شي من اجل ان يوقعوا بك
دا يون تنهدت و هي تنظر امامها
في المنزل مساء :
اخذت ترى ما امر هذا الشريط ، وضعت رأسها في الاريكة و تستمع ..
كانت هذه المرة مع صوت ميونج داي وهو يغني .
فتحت عيناها من شدة الصدمة و الدموع تنهمر و التفتت تنظر بجانبها كان ميونج داي ينظر اليها
" هل اعجبتك ؟ "
نظرت اليه دا يون و عيناها تدمع .. ابتسم لها وهو يمسح بشعرها .
دا يون : انت وهم
" اشتقتِ الي صحيح ؟ "
شعرت دا يون بالبكاء واصبحت تبكي بشكل خفيف و ابعدت يده فورا
" انا معك دائما "
دا يون : أنت وهم ! وستبقى وهم
نظر اليها ميونج داي وكانت نظرات الحزن عليه والدموع
حتى استفاقت دا يون من حلمها .. واغلقت المسجل واصبحت دموعها تنهمر اخذت تمسك وجهها و تغلق عيناها عبر يديها و اخذت تمسح دموعها
حتى اخذت هاتفها فورا و اتصلت فورا
" هل يمكنني ان اتِ اليكِ غدا ؟ "
في الصباح :
كان يوجد حقا استقبالي مهم جدا
جون : يوني اين انتي ؟
دا يون : اوشكت على الوصول .
خرجت دا يون من سيارتها و كان الهواء الخفيف في كل مكان ومشت خطوات بسيطة حتى توقفت تبحث عن خطابها
دا يون : اين هو خطابي ؟ ..
قامت بأخراج خطابها حتى تطايرت و سقط عن طريق الخطأ " شريط لحن الحب " واقترب .. اليها حتى التقطه .
رفعت رأسها من شدة التوتر و الاستعجال : انا اسفه حق..
نظرت اليه بتمعن وبدهشة وكان .. شخص قد اعاد الزمن اليها اعاد جميع الذكريات .. نظر اليها حتى وقف فورا ووقفت تنظر اليه بدهشه
يتبع ..
أنت تقرأ
The cursed spell
Fantasía( في لحظات ) .. يعود الماضي بقناعٍ جديد .. هل هذه التعويذة ؟ (In moments) .. The past returns with a new mask.. Is this the mantra? - The novel is inspired by fiction and all the characters here are fictional. - - Only for those over 16, there are...