10:00 AM
في صباحِ اليوم التالي ، إستيقظَ عبدالإله بسببِ الصداعِ الشديد الذي هاجمهُ ، جلِسَ قليلًا ليستذكر ما حدث ، و لماذا هوَ نائمٌ بجانبِ صالح .شمّ عبدالاله رائحةَ الكحولِ لا تزالُ تفوحُ من صالح ، فذَهبَ الى المطبخِ كي يعدّ لهم قهوةً .
بعدها بدقائِقٍ استيقظَ صالح وكانَ يمشي بترنحٍ وعندما رأى عبدالاله في مطبخهِ ، صرخَ " اعوذ بالله "
كاد عبدالاله ان يردّ عليهِ بالعربيةِ ،لكنهُ تدارك نفسهُ واكتفى بالضحك
" ماذا تفعلُ هنا " سألَ صالح
" يبدو انّكَ شربتَ الكثير الليلةَ الماضية ، خذ كوبَ قهوتِكَ ثم استحِم "
اخذَ صالح كوب القهوةِ من عبدالاله و شكره وبقيَ يحدّقُ بالفراغ
" صالح ستبردُ قهوتك" قال عبدالاله وهو يمسك بيدي صالح الممسكةِ بالكوب و يقربها الى شفاهِ صالح
خجلَ صالح جدًا وكان هذا واضحٌ عليهِ بسببِ احمرارِ اذنيه
انهى عبدالاله قهوتهُ و كان بطريقهِ للخروج من منزلِ صالح ليذهَبَ الى عملهِ
" تعملُ في نهايةِ الاسبوع؟ " سأل صالح
" نعم ، هذا مرهق "
"لم اكن اعلمُ ان وظائفَ السجون تشمل الدوامَ في ايامِ نهايةِ الاسبوع " قال صالح وهو يرفع حاجبيهِ " انت لا تريدُ البقاءَ معي"
" ماذا؟ لا بالتأكيد اريد قضاء كل يومي معكَ يا صالح، لكن صدقني لديّ عملٌ اقومُ بهِ ، وسأثبت لك هذا بالصور ، سأحاولُ انهاءَ عملي سريعًا لكي اقضيَ باقي يومي معكَ "
ابتسمَ صالح و طبعَ قبلةً سريعة على خدّ عبدالاله وهربَ الى غرفتهِ
ضحك عبدالاله على لطافةِ الاصغر ، وذهبَ ليستعدّ لعمله
2:00 PM
اجتمعَ الرئيسُ بالموظفّين واخبرهم ان هنالك مهمةٌ قويةٌ سيعطيها لموظفينِ اثنين فقط ، وسترفعُ من رُتبِهما وراتِبهما ايضًا
لكنًهُ سيختارُ هذينِ الموظفيّن حسبَ انجازِ الموظفين هذا الاسبوع ، افضل اثنينْ هم من سيقعْ عليهمُ الاختيار" اخ ياخي يا كثر كلامه " قال نواف
" مين تقصد؟" سأل عبدالاله
" الرئيس "
" وش فيه ؟"
" يا عبدالاله ركز الرئيس كلامه كثير شجايك "
أنت تقرأ
The masseur
Lãng mạnفي احد ازقّةِ ميلان المليئَةِ بالأضواءِ يختبئ منتجعٌ صحيٌ يعمل به " صالح " الفتى اللطّيف الذّي يسعى لتغطيةِ تكاليفَ دراستهِ براتبِ هذهِ الوظيفة . لكِن ، اهوَ حقًا لطِيف ؟