تائهة بين طيات السطور *للكاتبة/ ملك مصطفى*

الحجاب والزفاف

"الحجاب والزفاف"
جاءتني أحد رسائل من صديقة لي وكان مضمونها
صديقتي: في حفلة زفافي لن أرتدي الحجاب بطبع ماذا رأيك
أجبتها: لا يجوز يا جميلة الحجاب فرض حتى في الرفاف والمناسبات
لتردف بستغراب: و لكن هذا يوم واحد فقط لن يفرق في شىء وهذا يوم مهم كثيرًا في حياتي
أجبتها:نعم هو يوم واحد فقط ولكن صدقيني سوف تحملين ذنب هذا اليوم؛ لأن عندما فرض الله الحجاب علينا لم يباح خلع الحجاب في أي مناسبة، ونعم يوم زفافك يوم هام كثيرًا بنسبة لكِ ولا يجوز خلع الحجاب به، و تذكري البديات التي لا ترضى الله نهايتها لن تُرضيك!
ونحن نريد رضى الله وهذه غايتنا، ويجب أن تبدأي حياتك الجديدة برضى الله
ليس أن تغضبي الله في بداية حياتك الجديدة
صديقني: حقًا اقتنعت ولكن هناك شىء يشغل بالي هل أيضًا أن اضع ميكب أمام رجال في هذا اليوم حرام؟
أجبتها يهدوء: بتأكيد حرام لا يجب أن تتضعي أو تظهري أي زينتك في هذا اليوم أو غيره
صديقتي: ولكن لا أستطيع كيف سيكون مظهري أمام الجميع؟
هل هناك عروس بدون ميكب؟
أنا:هل أنتِ خائفة من كلام الناس عليكِ أكثر من الله، يا جميلتي أصبح كثرة أن تضع الفتاة مكيب في زفاف أو تخلع الحجاب جعلو لأمر عادي بنسبة لكثير ولكن وتالله الأمر ليس طبيعي بل هم متبرجين وآثمين علي هذه الفعلة! ولا يجب أن نتشبه بهم، نحن نريد أن يرزقنا الله حياة سعيدة مباركة، ولكن كيف الله سوف يبارك هذه الحياة وهي من أساس بدايتها لا ترضيه
صديقتي: أنتِ لديك حق... وأنا أخشى الله أكثر من أي شخص ولكن الموضوع صعب وغريب
أنا: لا يا حبيبتي الموضوع ليس غريب، أنتِ مسلمة ولابد أن تتذكري هذا دائمًا
ولا تكوني من هؤلاء الذين لا يضعون أي ميكب في الأيام العادية و لا يبدون زينتهم ويلتزمون بالزي الشرعي ثم في الزفاف يذهب كل ما فعلوه هباء، يوم الزفاف أو غيره لم يخبرنا الله أنه يوم واحد فقط ونفعل ما نريده وما نشاء، بل ستكوني آثمة وستبدأين هذه حياتك جديدة بذنب ولا  يبارك بها الله وهذه هي الحقيقة التي لابد أن نفهمها
صديقتي: اه شكرًا جزيلا لكي حقًا لقد اقتنعت وان شاءلله سألتزم بحجابي ولن اضع ميكب؛ لأنني أخاف الله .
لأخبرها:بارك الله لك واعلمي أنك غغاليية وبجب أن تحفظي وتصوني نفسك كما حفظك الله يا جميلة
ك/ملك مصطفى
#الجنة تستاهل