البارت الثانى

13 2 4
                                    

يفتح الستار لتدخل اشعه الشمس الذهبيه الى غرفتها لتشعرها بالدفئ قبل ان تختفي سريعا من اثر الشتاء البارد

"ياله من هواء منعش وجو هادئ اتمنى ان يستمر اليوم على ذلك الهدوء ولا اضطر الى تغطيه اى من الحوادث او الجرائم، لا اعرف كيف يفكر مرتكبى تلك الاشياء البشعه؟ اتمنى دائما السلام والمحبه للجميع، لكن اذا حدث ذلك كيف سأتمكن من العمل؟ "لا تكونى انانيه جونغ هوا الامان والسعاده للجميع هو افضل شئ،" هيا لنستقبل ذلك اليوم ولنرى هل ساحصل اليوم على مساعد ام لا؟ انه الموعد النهائى"

"نعم سيدى سأرسل تقرير اليوم عند الانتهاء"، اغلق كيونغ سو هاتفه وهو مازال يشعر بالنوم انه لم يستطيع ان ينام جيدا ظل ساهرا طوال الليل فلم يكن امامه وقت طويل للتدريب على التصوير، وايضا اعتياده على منزله الجديد فقد قام بأستئجار احد المنازل القريبه الى حد ما من شقه جونغ هوا ليستطيع مراقبتها جيدا على مدار اليوم سواء في العمل او المنزل الخاص بها، نظر كيونغ سو الى الساعه بجواره وجدها وكانت قد تخطت السادسه، نهض مسرعا ليجهز نفسه للذهاب الى الصحيفه

" ماذا افعل عزيزتى لا استطيع ان امنع نبض قلبي من ان يفكر بكِ؟، كل ما يشغل تفكيرى هو انتِ آه من ذلك الحب المؤلم اتمنى ان تشعرى بي اتمنى ان تقبلى هذا العشق، هل سأظل هكذا اتقرب منكِ وتصدينني؟ الى متي سيظل ذلك العذاب، لما لا استطيع الابتعاد عنكِ؟ لقد عشقتكِ منذ الصغر منذ ان كنا معا بالمدرسه الابتدائيه، انا اعلم انكِ تحبينني لكن انا اعشقك"تنهد سانغ بوم وهو يخرج دخان سجارته وهو يقف بالنافذه بغرفته العلويه من الاستوديو

كانت جونغ هوا تشعر بالملل اثناء انتظارها تيسير المرور فقالت بيأس: لما اليوم مزدحم هكذا هل الجميع نشيط دائما هكذا ومحب لعمله اذا لما يوجد بعض الأخطاء التى نراها دائما فلتظلى ايجابية جونغ هوا حسنا لقد اقتربت من الصحيفه اتمنى ان يكون اليوم جيد سأذهب مباشره الى رئيس التحرير

امسك رئيس التحرير الملف الذى امامه وقال: هذا جيد عملك رائع ولديك خبرات سابقه منذ متي وانت تعمل بهذا المجال؟

قال الشاب: منذ سنه سيدى لقد كنت اعمل بصحيفه خاصه مع بعض الاصدقاء، لكن لم اشعر بأى تقدم معهم لدى طموح اتمنى ان اشارك مع صحيفتكم سيدى واكون جزء من ذلك المكان الشهير

ضحك السيد وقال: انت جيد ايضا بالحديث سيكون لك مستقبل جيد اذا كان لك مكان هنا ستعلم قريبا سعدت بمقابلتك

انحني الشاب بسعاده ثم ذهب، تنهد السيد وهو يمرر جميع الملفات امامه فقد قابل حتي الان اربعه اشخاص وبقى شاب اخير بالخارج

قال السيد محدثا نفسه: هؤلاء جميعا جيدون ماذا افعل؟ حسنا لأقابل الاخرين واختار فيما بعد

طرق الباب واستعد السيد للمقابله فوجدها جونغ هوا تبتسم وتنحنى تحيه له ثم اقتربت من المكتب وقالت: سيدى كيف حالك اليوم؟

حظ سئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن