حظ سئ

البارت السابع

حل الصباح ودخلت اشعه الشمس الذهبية الى منزل جونغ هوا فأستيقظت ونهضت لتجلس اولا ثم قامت لتنشط جسدها وذهبت الى الحمام لتغسل وجهها وتنظف اسنانها، وخرجت لتعد طعام الأفطار، ثم دخلت الى غرفتها وبدلت ملابسها، فتحت باب الغرفه دون ان تطرقه لتلقي نظره على كيونغ سو فوجدته ما زال نائماً فأقتربت منه ووضعت يدها على جبهته لتتأكد من حرارته فوجدته طبيعي، ثم وضعت ما بيدها على الكرسي، خرجت وأغلقت الباب، ثم اخذت حقيبتها وخرجت الى العمل بعد ان تناولت الافطار

فتح كيونغ سو عينيه ونظر في هاتفه فوجد الساعه قد تعدت التاسعه، نهض سريعا ليجد امامه ملابس نظيفه وملاحظه بجانبهم مكتوب بها،{اتمنى لك الشفاء العاجل لقد حضرت لك ملابس جديده اتمني ان تعجبك، وقد جهزت لك الفطار بالخارج يمكنك أيضاً ان تستريح اليوم من العمل،سأخبرهم انني ارسلتك لعمل تحرى خاص لى، سأخذ لك اليوم اجازه لا تقلق}

نهض كيونغ سو من السرير وذهب ليغسل وجهه، وحاول ان يرتدى الملابس بعد ان تفحصها جيداً ثم نظر الى المرآه وابتسم كانت الملابس لائقه عليه فالبنطال طويل وذات مقاس مضبوط ولونه رمادى فاتح، والتيشرت ابيض ذات اكمام طويله، وسويت شيرت اسود ذات طبقات دافئه وبه سحابه رماديه فاتحه اعلى الرقبه لتغلقها جيدا وبه عده جيوب صغيره اعلى الاكمام، خرج كيونغ سو من الغرفه وتناول الافطار وايضاّ الدواء المسكن، ثم رن هاتفه

اجاب كيونغ سو: مرحبا ماذا هناك كيم جون؟

قال جون بهدوء وصوت هامس: لقد حددت لك موعد اليوم مع الاشخاص المهمين واحد تلو الاخر الساعه الثانيه مساءً سأرسل لك المكان بعد ان اغلق سألتقي بك هناك اولاً

انتبه جيدا كيونغ سو وقال بحماس: حسنا سأكون مستعد الى اللقاء

اغلق كيونغ سو الهاتف وقال محدثا نفسه: يجب ان اذهب الان الى البيت لأضع ملابسي بعيدا واكتب التقرير قبل ميعاد الألتقاء

اغلق كيونغ سو اللاب بعد ان طبع التقرير ونظر الى ساعته وقد اقتربت من الثانيه فأستعد للذهاب

كانت جونغ هوا مازالت تنجز عملها وايضاً تبحث جيدا في شئون الانتخابات المقبله بعد شهرين والمرشحين المحتملين وكان من ضمنهم شخص تعرفه جيداً وعند رؤيته شعرت بالغضب فقبضت على يدها وجزت على اسنانها ثم تذكرت حادث من الماضي عندما كانت فتاه صغيره وهو وفاه والدتها امام عينيها وادعاء الامر انها محاولة للأنتحار ثم دخولها للمصحه النفسيه في محاوله للتغطيه على الأمر مما جعلها تبتعد تماما عن ذلك المجتمع الفاسد وتستقل بحالها

رن هاتف جونغ هوا فأستيقظت من ماضيها المؤلم واجابت بشبه ابتسامه قائله: مرحبا عزيزى، كيف حالك؟

تنهد سانغ بوم وقال: انا لست بخير

شعرت جونغ هوا بالقلق وقالت: ماذا بك؟، اين انت الأن؟، هل تريد منى الحضور اليك؟