البارت التاسع

16 1 6
                                    

تنهد سانغ بوم وقبض على يده وحاول ان يرفض بشكل قاطع لكن السيده هوا رفضت واصرت على ان يتناول معها كأس وذهبت الى البار ووضعت كأسين وصبت فيهما المشروب لكنها وضعت بأحدهم مخدر

اقتربت السيده هوا من سانغ وقالت: كأس واحد وأخير هيا تفضل

امسك منها سانغ الكأس وتناوله مره واحده وقال: يجب ان تذهبى الأن

جلست السيده هوا مره اخرى وقالت: بعد ان اتناول كأسي الخاص

كانت السيده هوا ترتشف المشروب ببطئ وهي تنظر وتراقب سانغ بوم حتي بدأ يشعر بالدوار فقامت لتساعده ليستند عليها

قالت السيده هوا وهي تهمس بأذن سانغ بوم: هيا اجلس بجوارى على الاريكه يبدو انك مرهق جدا

كان سانغ بوم يحاول ان يتحدث ويتحرك لكن بدون جدوى ثم بعدها لم يشعر بنفسه، بعد ان تأكدت السيده هوا ان سانغ بوم مخدر تماما بدأت تفك ازرار قميصه وبدأت تضع قبلات على صدره ثم خلعت البلطو الخاص بها وقد كانت ترتدى فستان مكسم على جسدها قصير شفاف، ثم قامت بفك حزام بنطاله

كانت جونغ هوا تفتح باب المنزل فوجدتهما امامها هكذا فأنهارت وشعرت بالأعياء والقت الهديه من يدها وأسرعت بالعوده الى سيارتها وكانت تسير بطريقه هزيله وتبكى كثيرا فوقفت تستند على سيارتها، لاحظ كيونغ سو جونغ هوا فقرر ان يسرع اليها

قال كيونغ سو بقلق: جونغ هوا، ماذا اتى بكِ هنا؟

لم تستطع جونغهوا ان تتحدث وشعرت بالأغماء فأحتضنها كيونغ سو ثم مسح دموعها ووضعها بسيارته وعاد بها الى منزلها وصعد الى شقتها وهو حاملها ثم حاول ان يجعلها تستيقظ لتفتح الباب وبالفعل حاولت جونغ هوا ان تفتح الباب ودخل بها كيونغ سو ووضعها على الأريكه وحاول ان يطمئن عليها

قال كيونغ سو بتوتر: هل انتِ بخير؟، هل اتصل بالطبيب؟

قالت جونغ هوا بهدوء: انا بخير اريد فقط بعض الماء

اسرع كيونغ سو واحضر الماء فأرتشفت القليل وهدأت وبدأت تستعيد وعيها وقوتها ثم جلس كيونغ سو بجوارها وقال: هل انتِ متأكده من انك بخير؟

اومئت جونغ هوا وقالت: بأفضل حال لا تقلق

قال كيونغ سو: حسنا سأذهب الان

امسكت جونغ هوا طرف البلطو وقالت: هل يمكنك ان تبيت هنا اليوم؟

قال كيونغ سو بتوتر: نعم انا سأكون هنا

قالت جونغ هوا: ساعود الى غرفتى الان، يمكنك ان تنام في غرفتك مثل المره الماضيه

انصدم كيونغ سو وظل سيتوعب بداخله ويقول: غرفتي؟! هل اصبحت غرفتي الان؟!، ثم اومئ

نهضت جونغ هوا لكنها لم تتمالك نفسها فساعدها كيونغ سو وحملها الى غرفتها ووضعها على السرير وقام بخلع حذائها ووضع عليها الغطاء وقال: يمكنك الراحه الأن، انا سأكون جالس بالخارج اذا اردتي شئ، ومرر يده على شعرها بعد ان اغمضت عينيها وعندها خرج وجلس بالخارج وهو يتنفس الصعداء لكنه ظل يتسائل ما الذى حدث معها ولما اصبحت هكذا فلم يمضي منذ ان صعدت الى خطيبها ثم اصبحت هكذا

حظ سئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن