0

509 48 13
                                    

╭── ⋅ ⋅ ── ✩ ── ⋅ ⋅ ──╮

محظية الملك،العشيقة القذرة،الرجل القذر الذي لن يحصل على لقب ملكي . المهرج الفاسق

و سابقا امتلك صاحب المليون لقب اسمها ، 'مينهو' ، و افتخر به لسنوات . لم يعطي اهتماما كبيرا بالنظرات من حوله في كل مرة يخرج فيها من الماخور .

هو ابن مُومِس،عاهرة فاحشة ، امرأة خانها الزمن فباعت أغلى ما تملك ،شيء لن يعوض

'كرامتها' و هل كانت الكرامة بتلك الأهمية كما يدعي النبلاء؟ أكانت مهمة حقا؟

تقول والدته أنها كذبة ، علمته الكتابة و القراءة و أساليب النجاة وهي تجهز نفسها لأمسيات العمل الشاقة ، تغطي نفسها برداء رخيص لتغطيه ما أرخص منه ، رائحة عطرها الفواحة و مساحيق زينتها المبالغ فيها هي طفولة مينهو .

يرى الناس الماخور مكانا أصله من الجحيم و نهايته فيه ، لا..

لم يكن كذلك ، يعرف مينهو ذلك أكثر منهم ، لم يكن جنسا رخيصا ، كانت أمسيات شعر ، فن ، أغاني و رقص .

والدته و صديقاتها يمتلكن مواهب،يجدن الترفيه ولا ذنب لهن في النظرات القذرة،شهوانية الرجال .

غلاء المعيشة و بطش الملوك ، فمن يختار بيع جسده؟

عاش مينهو في الماخور و درس شخصية النبلاء،حركات العاهرات،تملقات الطبقة الوسطى .

و حين جاء اليوم الموعود ، خرج من منزله الآمن و ترك النسوة دون وداع ولا عناق ، أرادت منه والدته أن يحصل على وظيفة بمقام ، أن يكون مثقفا و ينقذهما ، أن يغير حياتهم جميعا .

آسف،مينهو يشعر بما هو أكثر من الأسف لحياة دمرها بيديه .

في اللحظة التي ركع فيها أسفل أقدام الملك بعد تقديم عرض هزلي أضحك فيها جميع ضيوف البلاط الملكي .

يظن الناس أن ركوعه كان احتراما منه ، يظن الملك أم رفرفة رموشه و خضوع عينيه دعوة لإنتهاك ما حرم على الجميع ، و يظن مينهو أنه سلم نجاح ليحصل على ما يريد .


╰── ⋅ ⋅ ── ✩ ── ⋅ ⋅ ──╯












أغنية الماعز حيث تعيش القصص. اكتشف الآن