5

345 33 18
                                    

لمينهو هدف واضح،هو لم يأتي للقصر للبحث عن صديق او رفيق.بوضع شارلوت كإستثناء هو لا يملك اي علاقة مع احد من حاشية القصر..ان كانت مصاحبة الحاشية مخاطرة فمصاحبة النبلاء انتحار!

و مهما حاول ابعاد افكاره عن انفراده بالوزير و ما قاله له،سيبقى عالقا في قلبه و عقله.

توقع أن يكون انفرادها الاخير سيكون الاخير،ثم تحول التوقع لشك،و الشك لتمني فصلاة يائسة.

فطرقه باتت تتقاطع بشكل مريب مع الوزير،و باتت اوفيليا تعطيه مهام غريبة.اي شيء يقوده لكريستوفر.

فترة من المفترض ان تكون استراحة من الملك كانت مليئة بشقيقه اللقيط،ولم يعد لمينهو وقت ليقدم عروضه و تركت بزة المهرج مرمية مؤقتا.

لا احد له الحق في الاحتفال و الملك 'يعمل بجد' ليحضر للمملكة وريثها،الشامان قد حرم الموسيقى و ترك السموع مضاءة الى منتصف الليل..

تزداد قائمة المحرمات طولا في كل سنة،و يعرف الجميع ان لا دخل للسماء في عقم الملك.

ولا جرأة لهم لقول ذلك بصوت مرتفع.

و كالمتوقع انتهت خلوة الملك بشكل مأساوي،بل قبل وقتها المحدد.

و وضعت 'الحاضنات' في اجنحة مغلقة لرعاية الوريث المتوقع.

كانت حفلة عودة الملك مبهجة و ضخمة،مبتذلة حسب معايير الذي ولد في الماخور و يعرف أسس الضيافة.

العروض مملة و لا حياة فيها،و الأسوأ أنه منع من تقديم عرض.

بإمكانه توقع هراء الفتيات خلف ظهره
'لابد ان الملك فقد اهتمامه به' 'سيتزوج واحدة من الحاضنات و يعود ابن العاهرة لمكانه الاصلي' .





ੈ✩‧₊˚






جناح الفتيات أسوأ من ساحة الحرب قبل الحفلات الرسمية،كل واحدة منهن تحارب لتجهز نفسها قبل الميعاد،الفساتين متناثرة في كل مكان و الدبابيس اشبه بالألغام على الارض.و اوفيليا عاجزة عن تنظيم المكان و اخراسهن.

"تقول اوفيليا ان لا فرق بين الجناح و سوق النخاسة" وضعت شارلوت علبة معدنية مستطيلة الشكل في يد مينهو وهي تستذكر تعليق الامرأة حول هجميتهن.

"ماهذا؟" فتح المحظية العلبة ليقابله انعكاسه من مرآة ضئيلة.

"ظلال عيون براق،استعمله ليبرز جمال عينيك"

أغنية الماعز حيث تعيش القصص. اكتشف الآن