7

398 32 46
                                    


╭── ⋅ ⋅ ── ✩ ── ⋅ ⋅ ──╮

اختفى كريستوفر تماما دون أثر،يقول البعض أن اصابته المجهولة سببت له ضررا دائما ولم يكن الوزير سوا رجل حرب ، بعد اختفائه تغير كل شيء في القصر.و كل من شهد فاجعة تلك الليلة قد قطع لسانه ليحفظ السر للأبد...

استجاب الاله دعوات الملك! كريستوفر لم يعد موجود،مينهو له!

اخيرا،لم يعد هنالك مخاوف،سيتقبله محظيته و يبادله الحب،اجل...هذا مؤكد.

السماء فتحت له أبوابها،و واحدة من الحاضنات تحمل طفله،وريثه و أمل المملكة الجديد.

الأيام المباركة تتواصل،حمل الحاضنة يمر بكل شيء و مينهو يرافقه كل ليلة.

،اعتاد ماثيو على حياته الجديدة.

الإستيقاظ و المحظية نائم الى جانبه،يبتسم لعادات نومه الظريفة،السخيف مينهو ينام في زاوية السرير ليسقط في بعض الأحيان  ارضا.

ظريف للغاية،يرتجف إن لمسه الملك بشكل مفاجئ و يذوب لنفس اللمسة بعد ثوان.

غارق في الحب معه،عاش الملك في هذا الوهم لأشهر.الحياة مع مينهو كانت حلما عمل له بجد.

الحب و السعادة لم تدم طويلا،ربما كانت تسعة اشهر للبعض طويلة.لا يوافقهم ماثيو الرأي تماما.

فبعد أن وضعت الحاضنة الوريث تبين أنه فتاة!!

كارثة!

كارثة عظمى!!

ألغيت الاحتفالات و أغلقت الأسواق،تحولت البهجة لحزن و حداد.

رفض الملك النظر لابنته و لم يهتم لتدهور صحة حاضنتها المؤدي لوفاتها بعد أيام قليلة..

لحسن حظه،كان مينهو موجودا

في ليلة ما اقتحم الجناح الملكي و هو يحمل الرضيعة الباكية،جثى على ركبتيه و بحزم قال للملك.

"هي ابنتك و ان قررت التخلي عنها أنا لن افعل ابدا"

محظيته الجميل فاتن بسحر لا يقاوم،لا يمكن للملك رفض طلباته أبدا.فإن أراد أخذ ابنته ليأخذها.

و إن أراد الحصول على عدد أكبر من الأطفال فماثيو مستعد لإنتشال كل صغير في المملكة و منحهم له دون ذرة تردد.

لا يزال مينهو عبد و لن يمنحه الملك حريته أبدا.

سيعيش معه للأبد.

أغنية الماعز حيث تعيش القصص. اكتشف الآن