الفصل [32] الجزء الثاني

47 5 5
                                    

٦٧٩٢ كلمة



" تشانيول انتظر ! "

قالت بنفاذ صبر قبل أن تسحب ذراعه بقوة. التفت إليها و صاح بها،

" ماذا !! "

" لا تصرخ إننا في الشركة !! "

" ماذا تريدين ؟! "

" أريدك أن تتوقف عن الهجوم على سيهون كلما أتيحت لك الفرصة ! "

تنفس بعمق مغلقا عينيه و أرغم نفسه على أن يهدأ. ثم خاطبها بهدوء،

" ألا زلتِ تظنين بأنني أعاند لا أكثر ؟ "

" أجل، هذا ما يبدو عليه الأمر "

" هل نسيتِ بماذا اتهمني عندما زور ذلك الرجل توقيعي ؟ "

" الجميع اتهمك تشانيول ! والدي اتهمك أيضا ولكن ردة فعلك لم تكن نفسها حينها ! "

" هل كان عليّ أن ألكم والدك أيضا !! "

قال بانفعال بعد أن فشلت عملية تهدئة نفسه لتجيب بالانفعال نفسه،

" لا طبعا ! بل أريدك أن تتعامل مع الأمر بعقلانية مع الجميع "

" إنك الآن تقارنين بين والدك و سيهون حرفيا ! "

أضاف،

" إذا كنتِ تحتاجين شرحا فهاهو ذا ! والدك هو الرجل الذي أنجبك و أحضرك إلى هذه الحياة  و أحبك و اعتنى بك إلى أن أصبحتِ امرأة ناضجة مستقلة، ثم وثِق بي و أمنني عليكِ و وافق على زواجنا رغم أنني رجل غريب هو لا يدين له بأي شيء ! بل أنا مدين لذلك الرجل لذلك أنا لست في مكان يخول لي أن أتذمر و أتدلل و أغضب منه ! هو لا يريدك أن تتأذي و يرغب في أن تحظي بحياة سعيدة مريحة لذلك سوف يهاجمني ما إن يظهر احتمال أنني أشكل خطرا عليكِ . . "

توقف ليسترجع أنفاسه ثم نظر إليها و استرسل،

" أما ذلك الوغد . . فهو رجل كالثعلب ينتظر الثغرة التي ستمكنه من التخلص مني حتى يتقرب منك ! لقد اتهمني لأنه يريد أن يأخذ مكاني لا أكثر ! سيهون لا يحبك مثلما والدك يحبك هيون ! أشعر بالغباء و أنا أحاول شرح هذه الأشياء البديهية هنا ! "

" و لكنه لم يسبق أن أظهر عن نيته في التقرب مني. لم يفعل شيئا يدل على ذلك حتى الآن ! لطالما عاملني باحترام و مراعاة لحدودي ! "

نظر إليها بوسع ليمسكها من كتفيها و ينظر وسط عينيها،

" استمعي إلي ! سيهون شفاف بالنسبة لي، أنا أستطيع أن أنظر من خلاله حتى ! أرى بأنه يحظى بأسعد لحظات حياته و هو يتواجد حولك ! سيهون يرغب بك و أنت مهملة تجاه الأمر و أنا لا أستطيع أن أعيش مع هذه الفكرة ! "

PLAN Error || خلل خطةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن