تنتهي الروايات و لا تنتهي المشاعر...
سأكتب روايتنا في مذكرتك كيم تايهيونغ.
Started : 24/11/2022
- جميع حقوق الرواية و النشر تعود لي أنا الكاتبة.
-أتمنى الدعم كونها أول رواية لي...نجومي. 💫❤️
Tell me was it worth it, we were so perfect... . . . .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
21/11/2020
7:28 am
" قادمة هاردين "
خرجت أقفل باب المنزل بسرعة، لقد تأخرنا عن سيان، لن يغلق فمه لمدة شهر إن لم نكن هناك في الموعد...
" ماذا؟ هل كنت منشغلة مع تاي في الداخل لهذا تأخرتي نصف ساعة؟ سيقتلك سيان إن علم أن سبب تأخرك عنه هو رجل ما " كان يرفع حاجبا و يضيق عينيه يحاول إستفزازي بأسئلته، أعلم أنه يحاول جعلي أزل بكلمة ما و لكنني ڤيال!
حدقت في الزجاج أمامي دون أن أعير أي إهتمام لسؤاله قائلة... " هاردين، ما رأيك أن تقود سيارتك اللعينة نحو المطار لأننا حقا سنكون موتى إن واصلت التفوه بترهاتك و تاي ليس السبب بل هو زحام لندن "
إنطلق يقول بملل " لا داعي للعجلة، سيتضح كل شيء عاجل أم آجلا أختي و لكن لا أنكر أنني متشوق! "
" أنا حقا لا أعلم عما تتحدث، تاي هو صديقي لا تكترث للأحمق آريوس، حسنا أخي؟ "
" أوه، ربما؟ سأقرر لاحقا، و لكن لن أخفيك أن تاي أعجبني، يبدو شخصا هادئا، رزين و صادق، أشعر بالإطمئنان أنك تتسكعين معه "
" ماذا؟! أتسكع معه، هل جننت؟ منذ متى أتسكع؟ و لما تشعر بالإطمئنان أصلا؟ إنها صداقة، لقد أصبحت تتصرف مثل آريوس كثيرا، هاردين تاي هو صديقي، إنه مثل البقية، لاشيء يميزه عنهم لذلك هلاّ توقفت عن المبالغة؟ "
" عن أية مبالغة تتحدثين؟ أنت لم و لا تدخلين أيا كان حيز الصداقة خاصتك أبدا! لازلت إلى حد الآن لا أستوعب ما حدث! أنت تحدثت مع شخص جديد و هو شاب و كذا أدخلته منزلك و جعلتني أنا هاردين غراي أخوك أقابله؟ ما رأيك؟ هل ما زال غير مميز؟ بنظري هو كذلك، و لكن حقا كيف إستطاع لفت إنتباهك؟ "
