تنتهي الروايات و لا تنتهي المشاعر...
سأكتب روايتنا في مذكرتك كيم تايهيونغ.
Started : 24/11/2022
- جميع حقوق الرواية و النشر تعود لي أنا الكاتبة.
-أتمنى الدعم كونها أول رواية لي...نجومي. 💫❤️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . .
و أخيرا الهدوء بين أحضانه بعد ذلك اليوم الذي قضيته بين صخب أفكاري... كان صوت تنفسه الهادئ يطرب سمعي إلى أن كسر هذه اللحظة صوت صرير الباب و هو يفتح لأبتعد عن تاي دون إرادة...
ثبتت حدقتاي على الباب أنتظر رؤية الداخل لمنزلي، إنه هو بكل تأكيد...
" ڤيال! متى عدت؟ "
صوت سيان كان كدلو ماء بارد سكب فوقي....
ليرفع نظره، نظره الذي كان مشتتا بيني و بين تاي، بدى مرتبكا في بداية حديثه...
" أوه، آ..سف، لم أعلم أن لديك ضيفا كنت سآخذ أغراضي لأغادر فقط "
كان يلقي بكلماته وراء بعضها بدون أية ملامح تطلعني على ما يدور في عقله، أما أنا فالكلمات ضلت طريقها للخروج من فمي... نسيت أمره تماما و أنه قد يعود في أية لحظة... أدار بجسده ناويا المغادرة و لكنني أوقفته أخيرا أريد توضيح الأمر له...
" إنتظر سيان " إستدار مجددا نحوي يهمهم...
" أعرفك، تايهيونغ، تاي هذا هو سيان صديقي الذي أخبرتك عنه "
ليقول بنبرة يحاول إخفاء السخرية فيها " أخبرته عني؟ ما مدى قربه منك لتخبريه عن شخص مسافر و غائب؟ هذا يثير فضولي، تشرفنا تايهيونغ "
نبس تاي بخفوت " أخبرتني بأنك صديقها و أقرب شخص لها، كنت أتطلع لمقابلتك، تشرفنا سيان "
عقد سيان حاجبيه بضعة ثوان ثم أطلق ضحكة... أغمضت عيناي بسبب هذا، أحاول التركيز في كيف علي التصرف...
