𝐿𝐼𝐾𝐸 𝐶𝑅𝐴𝑍𝑌: 07

268 5 43
                                    

" الفصل السابع: لمسه مختلفه "

أمسك بي السيد جيون جيداً حتي ان قدمي إرتفعت عن الارض.

نبس بقلق متفقداً قدمي.

_ أمازالت تؤلمكِ؟

تحدثتُ متشبثه بعنقه بكلتا يداي.

_ لقد نسيت الإصابه تماماً ولم أخذ حذري حينما خطوتُ لذا شعرتُ بالألم.

_ ستذهبين للطبيب اليوم لنتأكد من عدم وجود اضرار.

أنزلتُ يداي من عنقه ثبتهما علي صدره ثم تحدثتُ بينما اقابل عيناه.

_ لا اريد الذهاب للطبيب سيد جيون، اشعر اني بحالٍ أفضل.

نبس بحده.

_ لن أكرر حديثي مره اخري كارولين، والان وقت تناول الإفطار.

أنزلني ثم تحدث مجدداً بهدوء.

_ إغتسلي الان وإستعدي لتناول الطعام. سأنتظركِ بالداخل.

نهي كلامه مشيراً للمطبخ.

ذهبتُ للحمام إغتسلت وبعد فتره من الوقت خرجت.

ذهبتُ للمطبخ، كنت أخطو بعرج من الألم في قدمي.
لم أجد السيد جيون في المطبخ، ظننته يرتدي ملابسه، لذا وقفتُ عند مائده الطعام أتذوق فطائر البان كيك.

فجأه شعرتُ بنفسٍ ثقيل يصبو خلف عنقي، حاوط خصري بذراعه يجتذبني له بقوه.

تحدث مهسهساً بالقرب من أذني،كانت شفتاه تتحرك فوق عنقي دون تقبيل.

_ أتعلمين أن الشعر القصير يحرض علي تقبيل العنق!.

فجأه شعرتُ برطوبة شفتاه علي نسيج عنقي، نثر قبلاته
فوق عنقي.

خرج زفيري مهزوزاً أثر لمساته، إقشعر جسدي حينما شدد بذراعه حول خصري.

كانت أنفاسه الحاره توحي بأنه مشتعل، بل يكاد يحرقني.

أملتُ راسي قليلاً لأُفسح له المجال لنثر قبلاته المحرمه.
أغمضتُ عيناي أستمتع بما يحدث غير مكترثه لما سيحدث بعد ذلك.

قاطع تلك المتعه رنين هاتفي، تجمدتُ في مكاني حينما عرفتُ ان والدتي المتصله.

كان السيد جيون قد إبتعد بضع إنشات ليتيح لي المجال للتحدث دون توتر.

إلتففتُ لأقابل وجهه، كانت معالم الرعب قد احتلت ملامح وجهي.

𝐿𝐼𝐾𝐸 𝐶𝑅𝐴𝑍𝑌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن