𝐿𝐼𝐾𝐸 𝐶𝑅𝐴𝑍𝑌 : 03

245 7 34
                                    

" الفصل الثالث : رد فعل غير متوقع "

صُدمتُ بما وجدته كان ديڤيد يتحدث معها بأريحيه لم يذكر حتي ان لديه خطيبه.

توقفت عند تلك الرسائل التي كان يتغزل بها ديڤيد بتشوهي:

D.V: هل يمكنكِ إرسال صور اكثر لكِ، تبدين جميله جداً

T.H: اجل بالطبع كيف تريدها؟

D.V: كما تريدي لكن يستحسن ان تكون اكثر جرأه عزيزتي

T.H: لك هذا

_____

لم ترسل تشوهي صور لها بل احضرتها من الانستجرام وهو لم يشك في ذلك بل تمادي اكثر وطلب مقابلتها

D.V: هل يمكنني مقابلتكِ ايتها الفتاه المثيره؟ لدينا الكثير لفعله..

T.H: بالطبع اين تريد مقابلتي؟

D.V: اعرف فندق جيد بالقرب من مدينتكِ، سأرسل موقعه فيما بعد.

T.H: إذاً؟

D.V: !ما رأيك ان اعطيكِ فكره عما سنفعله فيما بعد

T.H: أرني ما لديك أيها الفتي الشقي

__________

أيها العاهر المخنث لقد ظننتك مختلف كمان قالت لي والدتي

انتظر ديڤيد، سأفضحك امام العائله ايها الشاب المثالي.

لا اعلم كيف ستكون رد فعل امي عليك وهي تاخذك قدوه لاخوتي وتتحدث عنك بالخير امام عائلة والدي

راسلت تشوهي واخبرتها ان تنهي هذه الخطه حالاً لانني سأري المحادثات لوالدتي وننتهي من هذه المهزله

انتظرت حتي المساء لنجلس بمفردنا ونتحدث بعدما تنام اخوتي.

كنت متردده قليلاً، شعرت بقلبي يقفز لا ينبض اشعر انه سيخترق قفصي الصدري بعد قليل.

حاولت ألا أُظهِر رجفتي قدر المستطاع وأخفي تلعثمي في التحدث.

_ أمي... اود التحدث معكِ في موضوع مهم جداً

تحدثت وهي تنظر في هاتفها هي حتي لم تنتبه لي.

_ نعم اسمعكِ...

_ لقد...كنت....اتحدث مع صديقاتي في موضوع... كإختبار.. للشباب وشئ من هذا القبيل....

𝐿𝐼𝐾𝐸 𝐶𝑅𝐴𝑍𝑌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن