6_لِمَا وَقَعْتَ بِحُبِي

587 79 78
                                    

رَجَاءًا عزيزي القارئ إظغط على زر النجمة وأترك تعليقًا لطيفًا لدعمي

_06_

قراءة مُمتعة











خرجت من المنزل بسرعة بعدما أعلمني أنه ينتظرني خارجًا

ووجدته فعلاً هنام يقف مُتكئ على الدراجة النارية داسًا يديه بيجيه

"يونغي! "

نبست إسمه بتعجب، ألم يكن له عمل هام؟

"جميلتي

كيف حالك؟ "

رمشت عدة مرات لسؤاله وهيئته الغير معتادة

"يونغي أتمزح معي؟

كنت أحادثك قبل نصف ساعة

أنسيت؟ "

هل فقد ذاكرته فجأة؟

"أعلم لكنني أتأكد

فنفسيتك تتغير بسرعة الضوء"

قلبتُ حدقتي و عكفت يداي لصدري

أ قدم إلى هنا لكي يستهزأ بي؟!

"لما أتيت إلى هنا؟! "

سألته أتشبث بسترتي الصوفية فالجو باردًا خارجًا

"أتيت لأصطبحك بجولة ليلية"

"ماذا؟! "

نبست بصدمة لطلبه كيف لي الخروج بهذا الوقت

اللي خيم بالفعل والقمر توسط السماء

"أ أذكركِ أم نسيتي أنكِ من قلتي أنني أحب الخروج بمنتصف الليل

وها أنا ذا أُلبي طلبك"

تكلم ينحني بنُبل كالأمراء ورفع جسده ثانية لياقبل وجهي المدهوش

"كانت أمنية تافهة يونغي"

"لم تكن تافهة روجين

تمنيتها وإنتهى

وأنا هنا جنيكِ الخاص الذي يحقق أمانيك"

قهقهت لتصرفه اللطيف حين نعت نفسه بالجني وضخم نفسه ليمثل عضلات الجني المفتول

𝑇𝑟𝑎𝑑𝑖𝑡𝑖𝑜𝑛𝑎𝑙 𝑚𝑎𝑟𝑖𝑎𝑔𝑒 || 𝑀.𝑌حيث تعيش القصص. اكتشف الآن