بدأت الشمس تشرق باشعتها الحادة على وجهه البريئ، كانها تيقظة كما كانت والدتة تيقظة..
استيقظ مرتضى من بعد نوم عميق، وبدا يسمع احد يطرق الباب...مرتضى: من الطارق.؟
الرجل: انا صاحب الدار المستأجر، اريد ان اتحدث معك اذا تسمح لي؟
مرتضى: تفضل للداخل ياعم،.الرجل: مر ثلاثة اشهر على وفاة والدتك السيدة محمدي، وخلال هذة الاشهر لم استلم اي اجار للمنزل،
اردت ان اقول لك عليك ترك المنزل لان هناك عائلة سوف تستأجرة، واني اعتذر لك لاكن ليس لدي ما افعلة حقا تجاهك.
مرتضى: لاكن ياسيد هل تعطيني بعض الوقت لعلي اجد عملا وادفع لك الاجار لاحقا، لان ليس لدي اي سكن حاليا
وليس لدينا اي اقارب هنا في هذة المدينة!!!الرجل: لا استطيع حقا اني اعلمت العائلة الاخرى باخلاء المنزل خلال يومين فقط، لذالك معك يومين بلاخلاء ياولدي ليس لدي خيار اخر،.
مرتضى: بداخلة يعتصر الماً مما حدث، قال: حسنا، كما تريد.
ذهب الرجل ومرتضى جلس في حيرة من امرة ماذا يفعل؟ اين يذهب؟ ليس هنالك احد من معارفهم ولا اقرباءهم، لانهم متنقلين جدد لهذة المدينة.
لمن يكن بيدة اي حيلة سو اخلاء الدار وبيع اثاث منزلهم، لدفع اقصاد المنزل، والاجار.
خلال يومين بدأ مرتضى ببيع جميع اغراض منزلهم كل ذكريات والدته، لم يبقى لدية سواء الصور التي تمثل ذكرياتة مع والدتة التي ودعتة وتركتة وحيدة في هذة الدنيا المتقلبة مزاجيا....
خرج مرتضى من المنزل، وبيدة حقيبتة، وهو يجر بيها في ارجاء المدينة لايدري الى اين يذهب؟، هل هنالك مكان يحتوية،؟ هل هنالك احضان سوف تحتضنة، وتدفئ قلبة المكسور.؟
هو لايمتلك ادنى فكرة ماذا سيحدث لاحقا، فقك يريد مكان يأوية، دفئ نار تحتضن برودة عظامة وجسمة الضعيف.
حل اليل ومرتضى يتمشى في طريق مقطوع خارج المدينة الى ان ارهقه التعب لايرى سوى انوار سيارات المضيئة التي تخطف في الشارع المسرع، بدأت السماء تمطر،. والليل دكن سوادة واصوات السيارت فقط تسمع وقطرات مطر بدأت بلنزول.
واذا بلارهاق، يهر جسدة ويسقطة ارضأ كانها احجية العاب طفل تركيبية اسقطت بعد ان كانت قمه،
لم يسمع اي شي، ولايرى سوى ضوء هافت من الانارة
كان الاصوات تبتعد، واذا بنور يمرر على عينية، بينما هو غائب عن الوعي وبينما هو مستيقظ لم يرى سوى هالات نورانية حولة... ثم غاب كل شي بعد اغلاق عينية البنيتان.
السيد ابراهيم جابري: كنت في رحلة لزيارة مرقد الامام الرضا علية السلام، واثناء رجعونا انا وصديقي، ممرنا بطريق فارغ لاترى فيه سوى السيارات المتنقلة، والسماء بدات تمطر والاجواء بدأت بلبرود.
سيد احمد: سيد ابراهيم هل ترى برودة الجو لا اتسطيع حتة القيادة اظن ان علينا تخفيف السرعه والا الموت يسرق ارواحنا هههه هل انت مستعد للموت،
سيد ابراهيم: ههه ماذا بك يا سيد احمد لماذا هذا الخوف بحقك يارجل، كلنا الى الرب راحلون، تذكر هذا، لاتدرى متى ستهوى روحك الى السماء، وباي شكل ستموت، اللهم لك يارب،.
سيد احمد: اللهم ارحمنا واعفو عنا.
_آمين يارب. هيا قد ببطئ الامطار بدأت تسقط بشدة. خفف سرعتك.
_حسنا ياصديقي.
سيد ابراهيم: بينما بدأنا نسير ببطئ واذا بي ارى من النافذة جثة رجل على اطراف الشارع مرمية والامطار تسقط بشدة،.
_توقف ياسيد احمد هناك شيء مااااا اعتقد انة جثة مرمية، لا اعلم على تلك الجهه، بسرعه توقف على جانب الاخر، لنرى.
_حسنا.
_هل معك مصباح ياسيد احمد، اعطيني اياة لارى جداً
_نعم، تفضل، هل اتي معك؟
_نعم انزل معي لنرى ماذا هناك!!
_نزلنا انا وسيد احمد، وتقدمنا نحو الجثه واذا اني ارى شاب كغصن الزهرة الذابلة مبتل بلماء وشفتاة متلونة بلازرقاق، اطرافه متجمدة، وكانه جثه ميته على رصيف، واضع اطراف اقدامة الى حضنة كانة يحتوي نفسه من البرد.. زهرة في الثلج متجمدة، شعرة الساقط عل عينية، بدأ ارى ان كان فية حياة، تقربت واقرب مصباح حول عينية، ثم وضعت اذني حول شفتيه لاسمع هل هنالك نفس، على صدرة، يدات اسمع اجراس كانها اجراس عيد ميلاد تلوح للحياة، نبضة استسرق قلبي، خدش فؤادي.
_سيد احمد انة حي اني اسمع دقات قلبة وصوت انفاسة انة يتنفس بسرعه احملة معي لنأخذة الى المستشفى،
_حسنااااا حسنا، احملة اذن.
'انطلقنا بسرعة الى المشفى الذي في مدينتي باسرع مايمكن، لم اهتم للامطار ولا طريق وبين يدي غصن متجمد، بدات ادفئ يداة بيدي، اغطية، بعبائني، نزعت عمامتي وبدأ امسح بوجهه من ماء المطر انشف شعرة الذهبي.
_وصلنا الى المشفى الذي في مدينتي وادخلناه الى الطوارئ لان حالتة ليست على مايرام جداا، لا اعلم لماذا تأثرت كثيرا على حالة، بدأت دموعي تتساقط، كانة جزء مني،.
عمل الاطباء مايلزم لحالتة، وقالو ان حالتة مستقرة، فاستقر قلبي، ودعيت الله كثيرا وحمدة حمد كثيرا، اللهم لك الحمد والشكر على نعمتك انت الشافي وانت المعافي. اللهم اكتب لهذا الشاب، حياة جديدة مليئة بلامان والسلام والحفظ.
![](https://img.wattpad.com/cover/307017250-288-k392953.jpg)
أنت تقرأ
انت شمسي الغائبة👨👦
Romanceعندما تنطفئ الطفولة بغائب ..تستنير بشمس اخرى . #للروائية_ام عون.