البارت السابع
#إختطفني_وأنا_صغيرة
#MariamElshahawy
حازم اتصدم من اللي قالته وبص لآسر بتوترآسر اتكلم بسرعة وضحك:"يعني تعرفيني؟"
ليلى بخوف:"أيوة شوفتك قبل كده."
حازم بص لآسر بنظرة( اتصرف دلوقتي).. وآسر طمنه وقال:"كنتِ فاكرة إنك هتهربي مننا؟؟.. أنا جيت أخدك بنفسي وأرجعك تاني."
وهجم عليها ياخدها من إيديها بص لحازم اللي فهمه ومسك إيديه بقوة:"ابعد عنها."
آسر:"أنت متعرفش حاجة عن البنت... ابعد عنها أنت عشان متتإذيش."
حازم:"مش هتلمس شعره منها وأنا موجود."
عمل نفسه إنه بيتكلم في السماعات اللي في ودنه:"أيوة امسكوا رجالته متخليهمش يدخلوا."
ليلى كانت خايفة ومستخبية ورا حازم ماسكة في الجاكيت بتاعه جامد
آسر قرب تاني من ليلى:"لو خايفة عليه تعالي... كده أنتِ بتظلميه معاكِ وهنإذيه هو."
ليلى بخوف:"لا... لا يا حازم متسيبنيش."
حازم:"متخافيش أنا معاكِ."
آسر قرب منها تاني عشان ياخدها قام حازم ضربه بالبوكس جامد وقعه علأرض
حازم اتخض من قوته بس لوهلة حس إنه ممكن ياخدها فعلا وضربه جامد
آسر اتوجع وحط إيده على خده وبص لحازم
حازم واساه بنظراته وآسر قام وقف:"طيب... يبقى تخافي عليه بعد كده."ليلى بعياط:"أنتو عايزين مني إيه؟؟..... مش حرام عليكو عشر سنين.... أرجوكم بلاش تإذوا حازم هو كمان."
آسر:"يبقى تيجي معايا بهدوء."
ليلى عيطت أكتر ومسكت أكتر في جاكيت حازم
حازم بزعيق:"أقسم بالله ما هتلمس شعره منها وأنا عايش.... إياك تيجي جنبها.... ليلى تنسوها... خلاص بقت تحت حمايتي ومحدش يقدر يقربلها طول مانا عايش.... حراس."
الحراس جم:"خدوا الكلب ده."
الحراس بصو لحازم باستغراب ورجعوا يبصوا لآسر لأنهم عارفين إنه صاحبه زعق حازم:"أنا بقولكوا خدوه... نفذوا الأوامر."
آسر بصلهم وشاورلهم براسه ياخدوه الحراس أخدوا آسر من مكانه واتكلم وهو ماشي معاهم:"مش هسيبك يا ليلى."
ليلى أول ما مشي حازم اتدور وبصلها ولقى وشها محمر وعينيها محمرة وبتعيط وبتتنفض وأنفاسها عالية
حازم مسك وشها بايديه الإتنين:"اهدي... خلاص.. مشي... متعيطيش.. ليلى اهدي عشان خاطري."
ليلى بعياط وشهقاتها بين كل كلمة توجع القلب:"كانوا.. هياخدوني... تاني... هيحبسوني... في... أوضة... لوحدي... تاني... أنا... مش عايزة.. أرجع... المكان.. ده... تاني."
![](https://img.wattpad.com/cover/353535339-288-k951871.jpg)
أنت تقرأ
إختطفني وأنا صغيرة(مكتملة)
Romanceكانت طفلة بريئة، تركض وتلهو في عالمها الصغير، حيث لا هموم تعكر صفو أيامها ولا غيوم تحجب شمس أحلامها. في مكان آخر، كان هناك من يراقبها عن بعد، ينسج خيوط خطته بحذر، يتأهب لتحطيم هذا العالم الجميل الذي تعيش فيه. لم يكن دافعه إلا الانتقام، الانتقام من أ...