الثالثَ

28 6 45
                                    


فضلًا تجاهلوا الأخطَاء الأملائيَة

__________________

__________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


__________________


فِى اليَوم التَالى


فتَحت باب مَنزله لتدلِف إليه
بينَما يستند هُو بمساعدتهَا
كَون جَسده مازال ضعيفًا بعض
الشئ ليتقدم إلى الآريكَه الكبيره
بالطابق السفلِى التى تتوسَطه
بجَانب باب الحَديقَه الزُجاجى
ثم تسطح فوقها بهدوء وارهاق
يغمض عينيه متنهدًا براحه لأنه
غادر تلك المُستشفى واخيرًا عاد لمنزِله

هُو يمقُت المُستشفيات
وكثيرًا

اقتربت منهُ بصمت وهو تلقائيًا
فرق بَين قدميه من اجل ان تصعَد
هى لتتوسطهُم مُتسطحَه على جسده
تضع رأسها على صدره وتحديدًا جهة
قَلبهِ تستمع الى خفقاتِه بهدوء و تحتضن
خصرهُ بينما هو يحاوط جسدها بذراعيه
يضع رأسه فوق خاصتهَا ليُقبلها بدفئ

" هل لِى بطَلبٍ صغير حَبيبتى؟ "

" ساُلقِى تلك القَهوه بالنُفايات اعدُك "

نَبست مُغمضة الأعين على ذات وضعهَا
ليرفع هو احدى حاجبيه بتحدٍ

"سأشترى مَصنع القهوَة بأكملهِ"

ناظرتهُ بحاجبين مَعقودين وكادَت
ان تتحَدث ليقَاطعهَا رنين جَرس المَنزل

رفع لهَا حاجبهُ يقوم بأغاظتُها
لتتنهَد هى تستقيمُ من فوقهِ
مُتجهه للباب تفتحهُ

"مرحبًا آنستى"

نبس العَامِل مبتسمًا بينما يَتقدم
ويضع حقائب سفَر داخِل المَنزل
لتعقد حَاجبيها وتلتفت إلى تايهيونغ

"ما هذا تايهيونغ؟"

"اغراضك"

نبَس مغمض الأعيُن دون
ان يتحرَك من فوق الآريكَه
لتتنهد هِى بخفوت فهى لم
تكُن تعلم انه مُستعجل لتلك
الدرجه ولكن سرعان ما
ارتسمَت بسمه دافئه على ثغرها
لأنها ستبقى معه بذات المنزل

LEAVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن