العَاشر

11 4 0
                                    

فضلاً تجاهلوا الاخطاء الاملائيه

__________________

__________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

__________________

بعد مرور شهرٍ

هاتفها يرن للمره العاشره على
ذات الأسم، فقط تناظر الهاتف
ولا تمتلك الشجاعه لأن تجيب

ظلت تناظر الهاتف الى ان توقف
الرنين وماهى الا لحظات حتى
عاود الرنين مره اخرى

تنهدت بعمق شديد للغايه
لتمد اناملها تمسك الهاتف
وتجيب واخيرًا تضعه فوق
اذنها فتستمع لذاك الصوت

"لما لا تجيبين على هاتفك؟!!!"

"اسفه ابى لم استمع له"

نبست مغمضه عينيها اثر
صراخ المعنى عبر الهاتف

"اين انتِ!؟
لم اجدك بالمنزل حين عُدتُ
مِن السفَر"

تحدث بنبره حاده لتشعر
الأخرى بغصة قد اجتاحتها
حين علمت انه عاد

تايهيونغ يمقتُه وبشده
فأباها رجُل سئ وكان سببًا
فى تعاستها منذ الطفولَه
يعاملها بسوءٍ شديد ودائم
السفر وتركها وحدها فقبلًا
كانت تمكث مع مُربيه حين
كانت صغيره

لكن فى اخر مره قد سافر
بها اى منذ عامين ونصف
قد اعتمدت على ذاتها
لتبقى بمفردها دون
اى شخص ليهتم بها

حتى ظهر تايهيونغ بحياتها
اصبحَ هو راعيهَا وحبيبها
وعشيقهَا اباها وصديقها
وعائلتها

هو على دراية تامه بسوء
اباها وقد هدده ذات مره
عبر الهاتف من ان يتدخل
بحياتها مجددًا او محاولة
اذيتها كما كان يريد ان يفعل
بطُرق سيئه غير مُكترثٍ كونها ابنته

والأن ماذا ستكون ردة فعل
تايهيونغ ان علم بأنه قد عاد؟

"انَا بِمنزل تايهيونغ"

نبست بنبره هادئه للغايه
عكس خوفها الداخلى منه
ليضحك بسخريه

"بمنزل ذاك الداعر الوقح؟!"

LEAVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن