مُهم❗️
اهلًا بالجمِيع
يكبر الشّعور ويضِيع الكلام مُمتنه كثير لكُل كلمه وتعلِيق اسعدنِي على روايتِي الأولى واللي بصير أنزل فصُولها بالإنستا على حسابي
الخَاص (iibelle11) قبل الواتبَاد بمُده وايضًا بصير أرفق مع كل منشُور وفصل مقَاطع تشبيهيّه للأحداث "وليس صور تشبيهيّه لأبطال الرّوايه" وايضًا قصائد مُغنّاه تدخلكُم الجو أكثر وأكثر والخ..
اللي حابه ومُستمتعه معي وتبي تَطّلع عليهَا أول بأول تجي بالإنستا ، اتركُكم مع الفَصل .الذاكِره ؟ هي مدينةٌ لاتنام صاحبها مُمتلئ بالذّكريات واللحظات المكسوره رُبما ..
كَيف لذكرَى صغيرة أن تُدمينا كيف ننتظر من لَا ينتظرُنا وننسى من لا ينسانا ! تفكِير أكابر كان مُنحصر على ماقرأتم
وهي شادّه يدينهَا على مسكَة البَاب وتصر على إسنانهَا وهي تسمع لِيث يقُول : عندك دقيقه اذا ماطلعتِي دخلت علِيك
أكَابر بصدمه : أنت معتُوه ! ولا وش سَالفتك؟ اصلًا كيف اطلع لك بدُون غطاي ! لو سمحت اطلع انتظرني برا الغرفه وثواني وانا جايتك
لِيث ما اهتم لكلامها كثير لأنه فعلًا تفكيره مسلُوب منه بسبب القرَار اللي قرر ياخذه ويفَاتحها فيه وطلع من المكَان ومن العليّه كامله ونزل تَحت
بينمَا أكابر طلعت بسرَعه وهي تلبس وتتغطى قبل ماتخلص الدقيقه
وفتحت البَاب تتوَقع انه بيكون موجود وتفشلت وحسّت نفسها غَبيه يوم شافته مب مُوجود
وكأنه طَقطق عليهَا ومَشى ، ونزلت له وهي تضرب الأرض بخطوَاتها من العصبيه
ونزَلت له وكالعاده صُوتها يلعلع عليه من قهرهَا
وهُو مستمتع بشكلهَا الغَاضب ويزيد من إستفزازها بنظراتهَ وبرفعه حاجبه اللامُباليه
وانصدمت يُوم شافته يرفع رجُوله ويحطها على المَكتب وتحديدًا في اتجاهها وحذَاءه على وجههَا ورفَعت إصبعهَا بوَجهه وقالت بغضب : شف يا وَلد بندر انا أسمَح وسمحت لك بإنك تعاقبنِي بدَال هنَاي ولإجلهَا وسكت عَن قلّه ذُوقك وانت تدخل على غرفة بنت ماتحلّ لـ لك ! ولكن تُوصل فيك لأنك تحط رجُولك ونعالك في وجهي
أمر غِير مقبُول تمامًا ولا اسمح لك !
لِيث ببرُود وهو ينفث دخَانه : قومٌ إذا مس النعالُ وجوههم شكت النعالُ بأي ذنبٍ تُصفعُ
أكابر طَارت عيونها من وقاحته وعقدت حواجبهّا يضيق كبير منّه وقالت بصُوت يهتز من كثر الغَضب : والله مالك شي عندِي من اليُوم ورايح وعقابك وفرّه لنفسك واخدم نفسك بنفسك انا مالك شي عندِي و ورنِي كيف بتجبرني
ولّفت تبي تمشِي وشّهقت بخُوف وهي
تشُوف راكَان واقف عند مدخل المكتب حق لِيث وبيده علبَه مُشابهه لصندُوق النّظارات
وما اهتم كثِير لها لانه نطَق وقَال بهدُوء وبرُود يشابه لبرُود اخوه ليث : طَلعت إعصَار وأنا أحسبهَا نسمه خفيفه ...لِيث إبتسَم وقال وأنظاره عليهَا : بَس الإعصَار مردّه يرضخ ويصير نسَايم خفيفه
أكابر بلَعت ريقها وهي تحاول تخفِي توَترها اللي كان واضح للإثنين وضُوح الشّمس : أنتم مُجرد مُغفلين وأغبياء
أحتدت ملامح لِيث وهُو طفح الكِيل عنده منهَا
وقَال راكان وهُو مستغرب إنفعَالها : هذي الخبله شفيهَا ؟
لِيث : الكلمه الثّانيه اللي قلتهَا تجاوبك
سكت راكان لدقيقه ونطق هُو وليث مع بعض وقالُوا : خبله فعلًا
ضحك راكَان وبعد ثوانِي ضحك معه ليث على منظَر عيونها المفجُوعه
ولفت على ليث وعطت راكان قفَاها واردفت بسَخط : انَا باقي عَلى كَلامي ولات..
إنقطع كلامهَا فجأه وهِي تحس بوَخز خفيف عَلى قفَاها وثوانِي بسيطه أردتهَا فاقده للوعِي
تحت بصرهُم أثنينهُم
أنت تقرأ
رغم البراءة والحضور الطفولي الله مخلي كيدها في عيونها
Romanceالرّبِيع الصّيف الخَريف والشّتَاء إنقضَى عَدد كَبير مِن الفصُول ولكن الفَصل الذي يجمعُني بِك لم يحُل أبدًا 26/9/2023 الحمدلله حمدًا كثيرًا طيبا