//رفيقة الفا قمر الاحمر //

14

....

مساء اليلة السابقة في
البلاط الملكي الخاص بي مملكة مصاصي الدماء

تقف امام عرش الملك وهو محافظ على هدوءه
بعد ان عرف بانه قتلة المستذئب الذي سيكون بطاقة رابحة بينهم وبين المستذئبين ولكن للأسف لن يكون وراقة رابحة و هو جثة هامدة لا تتحرك
لينظر لها مجددأ بوجهة بارد شاد على فكه بغضب وسط انظار الجميع و غضب طفيف جدا قد خرج من
الامير الاصغر ديمون المتهور

لينزل الملك يديه عن دقنه و هو كان يمهده بهدوء
يفكر بماذا سيفعل معه

ليضيق عينيه وينطق اخيرة بحدة

'' تعرفين عقوبة قتل أحد أهم أسباب ربح في الحرب على المستذئبين أليس كذلك ''

أنهى كلامه مرجعة ظهره للعرشه بهدوءه المعتاد
لجيب عليه وهي تضع يديه خلف ظهره ناظرة له باحترام

''الإعدام ثقافة قانونية عندا عندما نقتل شخص
امرنا بالا نقتله او عصينا الملك و تمردنا فهو الاعدام ''

ليجيب عليها

'' وفعلتك تلك هل تسمى تمرد او عصيان؟ ''

لم ينهي كلامه بسبب ظهرو عدة مصاصي دماء
حوله منتظرين الامر بامسكه رغم ان بعضهم يرفض
ذالك لكونه قائدتهم السابقة و معلمتهم العزيزة

لترد عليه و هي تشعر بانه على وشك انقطاع
الرابطة بينه وبين بني جنسه

''عصيان جلالتك ''

ما إن قالت كلامها وانه لن تبرر فعلته و تطلب السماح
نهضا الامير الاصغر من مكانه بغير اهتمام ناوي مهاجمته لكونه قد تعدم و هو لن يتحمل خسارة
احد اكثر مؤيديه للحكم بعد والده

لينطق اخيرة الملك معلن عن قراره بشأنها

''حسنا بما انك لن تبرري فعلتك و تطلبي السماح اذا انت ادرى بمصلحتك  وجزء هاذا
تعلمين انك ستنفين''

ما ان قال كلامه حتى نظر له ابنه الاكبر فسيريس
يحمل القليل من الاستغراب انه لن يعدمه ابدا
ولن تقل استغرابه عن استغراب افراد المجلس
الذين طوال الجلسة صامتون

ام لهيدا فكانت صامتة و كانه تعلم بانه سينفيها
لنه لن يقتله حاليا فهاذا سيزعز مكانته كملك غدر
بنائبته من اجل قتل عدوهم

لتحني راسها بحترام له وللمرة الاخيرة
و لتنظر بعينيه بابتسامة وراه معزة فهمه و هو انه
تعمدت ذالك بعد معرفته بي كونه رفيقته
الفا غيرت كامل مخططاته

لتستدير مغاردة البلاط الملكي و صوت كعبه يرن في
القاعة وسط انظار الجميع و منه الغاضب

ما ان خرجت حتى لحق به الابن الاصغر للملك
ديمون صديق الطفولة و زميله في القتال
لتعشر بهالته الغاضبة لكونهم لم يتفقو على هاذا
ان تقتل دجن ابدأ