..علّمني حبّك أن أحزن وأنا مُحتاج منذ عصور لأمرأة تجعلني أحزن لامرأة أبكي فوق ذراعيها مثل العصفور لأمرأة تجمع أجزائي كشظايا البّلور المكسور علّمني حبّك سيّدتي أسوأ عادات علّمني أفتح فنجاني في اللّيلة آلاف المرّات علّمني أخرج من بيتي لأُمشّط أرصفة الطّرقات وأطارد وجهك في الأمطار وفي أضواء السّيارات أطارد ثوبك في أثواب المجهولات... <نزار قباني>... ،، ،، سحب السجاره من يده ورماها علئ، الارض ودعس عليها بعصبيه.ومسكه من كتوفه ويهزه; وائل اصحئ...وائل انت مجنون تدمر حياتك علشان بنت لٱ راحت ولا جائت الحياة عليها...
دفه عنه بخفيف. وهو يمسح وجهه الشاحب بهدوء وبسر ڵـهٍ بعيون ذبلانه وحول عيونه حدائق سوداء; زفتها الًيَوُمًِ محمد اوجعه قلبه علئ حال صديقه الي تغير جذرين من لما تمت ملكت اسيل. شعر وجهه طول. شعره مبعثر بدون ترتيب. عيونه حمر وحولينها اسود. صار ما ينام. ولا يهتم لٱ بنفسه ولا بأكله...وبحزن;واذا زفتها الًيَوُمًِ...لآزٍمٍ تنسئ ضروري تطلع اسيل من راسك. لانها من الماضي الان. وقف وهو يضربه علئ صدره بضعف بدنه; اين ماضي تتحاكا عنه..انت ما جربة شعوري. والذي امر فِيَھ..فلا تتحاكا من راسك.. محمد مسكه وسنده بخوف قبل يوقع علئ الارض; وائل انت بخير...خلني ارجعك البيت لان قد بدأ المطر ينزل. وائل بعد عنه وهو يتمايل بخطواته الغير متزنه; ما عرجعش البيت واشوف موكب زفافها يمر من قدامي.واموت بقهري خلني..اجلس هنا. يمكن المطر يغسل بعض من اوجاعي..
واقفه بكامل زينتها. فستان ابيض وكوافير وميك اب.. الي تعدل اكثر من ثلاث مرات. وبعد تهديد ابوها. لٱ يذبحها اذا خربت المكياج ببكاها..او اذا جلست وسط الضيوف حزينه وما تبين لهن انها عاديه ومبسوطه مثل اي عروس...كان فستان اسيل كذا..وعماد الي اختاره..لان ابو سعد من طمعه وستغلاله طلب الفستان علئ حساب عماد...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
