Married Thrice to Salted Fish رواية تزوجت ثلاث مرات من سمك مملح

Ch63

بعد إعادة لين روشان إلى منصبه،
تم تسليم خدمة جانب الإمبراطور إليه.
أخيرًا، لم يكن على لين تشينغيو أن ينظر إلى وجه الإمبراطور،
الذي يشبه إلى حد كبير وجه شياو تشنغ، كل يوم.

كانت مهارات الأب لين الطبية متفوقة على مهارات لين تشينغيو.
وبفضل يديه الرائعتين،
تحسنت حالة الإمبراطور يومًا بعد يوم.
على الرغم من أنه لم يتعافى بعد،
فقد انخفض معدل الصداع الذي يعاني منه،
وطالما أنه لم يمرض،
فيمكنه أن يعيش مثل معظم الأشخاص العاديين.

——————————————————————

في القصر الشرقي،
يبدو أن إصابة شياو تشنغ تتحسن.
ومع ذلك، فإن جرح السيف هذا أضر بقلبه
ولن يعيده نفس حالته السابقة.
إن الاستهلاك اليومي للأدوية
جعل مزاجه غير الجيد أكثر عنفًا وتقلبًا.

لقد فقد معسكر تيانجي منذ فترة طويلة أي دليل عن مكان وجود شين هوايشي
ولم يتمكن شياو تشنغ من الاهتمام بأي شيء آخر.
نظرًا لتعرضه لمثل هذه النكسة المدمرة،
كان الإمبراطور متسامحًا مع سلوكياته المختلفة الغير مقبولة.
ومع ذلك، فقد أرسل شيويه يينغ ، من خلال التلميح، وتسليم رسائل تذكير إلى ولي العهد. وكان لها تأثير ضئيل جدا.

كيف يمكن لشخص متعجرف ومغرور مثل شياو تشنغ أن يتحمل أن يتحول إلى جرة دواء؟
ما جعله أكثر استياءً هو أن شين هوايشي،
الذي نشأ معه، هو الذي جعله هكذا.

كم خطط وكم قتل من الناس ليصل إلى ما هو عليه اليوم؟ فقط ليقع على يد حارس الظل.
فكيف يمكن أن يسامحه ؟
لن يستسلم أبدًا حتى يعيد شين هوايشي ليقتله .

——————————————————————

في غرفة نوم الإمبراطور،
كان لين روشان قد انتهى للتو من إجراء الوخز بالإبر للإمبراطور.
كان جسد الإمبراطور مرتاحا،
ولكن قلبه كان ساخطا وغاضب .
على الرغم من أن لين تشينغيو ولين روشان كانا أبًا وابنًا،
إلا أن مظهرهما لم يكن متشابهًا جدًا.
كان لين روشان مجرد رجل وسيم متوسط ​​
ولكن ضياء وجمال لين تشينغيو كان نادرًا حقًا.
ولولا ( شؤم الزوجة الذكر ) لما حل محله.

عندما كان لين روشان على وشك المغادرة ،
سأل الإمبراطور عرضًا: "ماذا يفعل لين تشينغيو مؤخرًا ؟"

تغير وجه لين روشان قليلاً وقال: "لقد كان ابني في المستشفى الإمبراطوري خلال الأيام القليلة الماضية، لتوزيع الدواء لجلالة الملك ".

تردد الإمبراطور، وثقلت أفكار المشؤومة على قلبه. ولوح بيده. " انسى ذلك. بإمكانك المغادرة ."

——————————————————————

عاد لين روشان إلى منزله مع مخاوفه.
ثم رأى حصان ' فيرغانا ' مهيب يقف عند مدخل سكن لين.
لقد تعرف على هذا الحصان.
لقد كان هذا حصان غو فوتشو، ولكنه كان أكثر بدانة بكثير مما كان عليه في الماضي.
دخل بسرعة إلى المنزل وسأل مدبرة المنزل:
"هل جاء الجنرال غو للزيارة؟"