Married Thrice to Salted Fish رواية تزوجت ثلاث مرات من سمك مملح

Ch 54

شاهد لين تشينغيو غو فوتشو وهو ينهي دواءه،
حتى أنه فحص نبضه له بعد ذلك. "لقد اختفى سم عنكبوت السماء في جسد الجنرال بالكامل تقريبًا. لا ينبغي أن يكون هناك أي آثار جانبية."

كان الجنرال غو  يتوقع ذلك لفترة طويلة وقال بلا مبالاة: "لقد بقي والدك بجانبي في يانغليانغ، لذا بالطبع، لا يمكن أن تكون هناك أي مشاكل."

تحرك قلب لين تشينغ يو قليلا.
كان هناك شيء كان يريد دائمًا أن يسأله عن غو فوتشو، ولكن... نظر لين تشينغ يو نحو الباب وقال، "لقد تأخر الوقت، هذا التابع المتواضع سيعود أولاً."
وفي النهاية، لم ينس أن يذكّره: "أيها الجنرال، عليك أن تتذكر رفع الأثقال".

نظرًا لأنه كان يحدق به زوجان من العيون من معسكر تيانجي،
لم يرغب غو فوتشو من السماح له بالرحيل ، بغض النظر عن مدى تردده. قال:
"حسنًا .......،"، * قالها كما لو أنه ليس لديه ما يعيش من أجله *
"سوف أستلقي لمدة ساعة أخرى ثم سأذهب وأرفع الأثقال".

وقف لين تشينغيو. سمع حركة من خارج الباب.
لقد جاء شخص آخر من معسكر تيانجي. عند رؤية ذلك، جلس غو فوتشو على السرير، وكانت لهجته تحتوي على حماس وخوف . "لم يحن الوقت بعد لتغيير الحراس."

إذا لم يكن لتغيير الحراس، ثم ...

لقد رأوا الوافد الجديد يقول شيئًا لهما
ودخل الثلاثة معًا وركعوا في التحية لغو فوتشو.
وقال أحدهم: إن سمو ولي العهد عزز الدفاعات حول العاصمة وأضاف المزيد من الدوريات.
سيتم الاهتمام بأمن قصر الجنرال من قبل الحراس في المستقبل. ( غير حراس معسكر تيانجي )
سوف نعود إلى معسكر تيانجي ".

تنفس لين تشينغ يو الصعداء طويلا. لقد شعر وكأنه سيستطيع الرؤية الآن بشكل اوسع
ابتسم غو فوتشو ببطء،
" لقد عملتم جميعًا بجد. كونوا حذرين، لن أراكم بالخارج ."

بمجرد مغادرة حراس معسكر تيانجي
قبل أن يتمكن لين تشينغيو من قول أي شيء
حمله الرجل الذي يقف خلفه واحتضنه بين ذراعيه
وأجبره على الجلوس على السرير.

عندما عاد غو لأول مرة إلى القصر،
كان السرير  عبارة عن سرير خشبي صلب. لم يستطع تحمل هذا النوع من الظلم وقام على الفور بتغييره إلى سرير كبير. كان مكدسة بأغطية ناعمة ومغطاة بالحرير البارد. النوم عليه في الصيف كان ناعمًا وباردًا .

ومع ذلك، لين تشينغيو شعر بالنعومة فقط.
كان جسد غو فوتشو مثل الموقد.
شعر جسده كله بالحرارة بين ذراعي غو فوتشو.

"تشينغيو، لقد عدت." قال غو فوتشو بصوت عميق: " أنا آسف، أنا عديم الفائدة جدًا. لقد عدت متأخراً ."

أغمض لين تشينغيو عينيه وربت على ظهر غو فوتشو بخفة. " أنا أعرف. لقد كنت تعمل بجد ."

"كل هذا العمل الشاق كان عديم الفائدة. مازلت لم أقدر على العودة في الوقت المناسب." كان غو فوتشو يفكر في هذا الأمر ولم يستطع إلا أن يقسم ،