Due

24 1 0
                                    

-باليرمو-شارع الحرية
الساعة العاشرة والنصف صباحا-

Lia's pov:

لقد انهيت توا درس الموسيقى أنا وأدم ونحن نتوجه خارج اسوار المعهد متجهين نحو كشك صغير يبيع بعض المخبوزات الفرنسية والمشروبات انتم تعلمون بالفعل انه لايمكن تجاهل رائحة المخبوزات الفرنسية والمرور مرور الكرام كأنك لم ترى شيئا
جلست على كرسي في الحديقة بينما اتجه ادم لإحضار مخبوزاتنا الإعتيادية حرفيا اصبحت البائعة تعرفنا في كل مرة ننهي درس الموسيقى نتوجه لها.
بعد ان عاد أدم احضر لي Pain Au Chocolat وقهوة بالحليب
ولنفسه croissant au pistache و قهوة سوداء انا اعرفه منذ سنوات ولازلت لم استوعب كيف له ان يشربها بشكل عادي دون اضهار اي ملامح على وجهه .
ناضرته بحاحب مرفوع بينما ارتشف القليل من القهوة ، ناضرني بإستنكار فأشرت له على كوب القهوة فابتسمت مربتا على كتفي "لا تزالين صغيرة لفهم لذتها " رفعت حاجبي قائلة " أيها العجوز العاهر انت اكبر مني بسنة فقط لا تشعرني انك في نهاية الستينات" هو حقا يزعجني لا يفوت اي فرصة ليذكرني اني الاصغر بينهم وذلك لأني تسجلت في المدرسة باكرا، حقيقةً ليس هو فقط من يفعل بل جميعهم .
تجاهل كلامي وقال "مارئيك ان نذهب جميعا لقضاء اليوم في Cefalù" ، ناضرته وابتسامتي تكاد تمزق فمي "انت تعرف جيدا انني لا يمكنني الرفض شيفالو هي مكاني المفضل في سيشيليا بأكملها " ضحك بينما يرسل رسالة نصية في مجموعتنا على انستقرام و قد وافق الجميع طبعا .

بعد ان انهينا فطورنا توجهنا مباشرة لمنزلي كي استعد للذهاب الى الشاطئ ثم سأذهب مع ادم لمنزله ونلتقي بالرفاق لأن منزله الاقرب لهم جميعا عداي انا وفيونا، فتحت باب المنزل وندهت على امي عندما لم يجبني احد قلت :"لا يوجد احد على ما اضن " اتجهت لصحن كيرا حبيبتي وسكبت به بعض الماء والاخر بعض الطعام المخصص للكلاب ثم فتحت باب الثلاجة مخرجة علبة كولا وصحن فطائر مالحة صنعتها بنفسي واخبرت ادم ان يلحقني لغرفتي ، جلس على سريري ثم اعطيته الصحن والكولا وحاسوبي : " شاهد شيئا على نتفليكس ريتما استحم واجهز نفسي " اؤمأ لي برأسه ثم حملت روب الحمام متجهة للحمام اخرجت الاغراض التي سأحتاجها ثم باشرت استحمامي
بعد ما يقارب الساعة الى ربع خرجت مرتدية الروب فقط كالعادة بينما اجفف شعري متجهة للخزانة واخرجت بعض الفساتين وزوجين من البيكيني وحقيبتين

Lia's pov end

_______


Adam's pov:

بعد ان انهت ليا حمامها خرجت بروب الحمام فقط متجهة الى خزانتها وهو ليس بالشيء الغريب لأنها لا تحب ارتداء ملابسها فورا المسكينة لو تدرك كمية السيناريوهات التي ينتجها عقلي الأن اقسم لكم انها لن تضهر امامي حتى ، رأيتها تخرج فستانين وزوجين من البيكيني وحقيبتين و حذاء  رفعت  الفستانين امامي تخيرني بينهما اشرت لها للفستان الابيض مع بيكيني ازرق به تقوش بيضاء وحقيبة بنية ، تركتهم جانبا ثم اتجهت لدرج قرب مدخل الغرفة تضع به مستحضرات التجميل اخرجت البعض منها وعطور  وتان والكثير من الاشياء تجاهلتها وعدت لأركز في فلمي .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 15, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

MY FRIEND'S BOYFRIENDحيث تعيش القصص. اكتشف الآن