part|08

88 9 6
                                    

_______

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_______


📌:فوت وكمنت+مُتابعة لحسابي فضلاً
من أجلِ تعبي
___

{-ذكريَات مؤلمةَ-}

اليومُ الثانِي ، شَهرُ ديسَمبر ، يومُ التَخرج من الجامعةَ..
.
.

أرتَديِ جمبّسوت أسود بِدون أكمَام.. كانَ الريشَ
كُل مايغطيِ أعلى جِهةَ الصَدر و من الأسفل
كانَ تصميمهُ بأرجل فلاَريد المنفتِحة.. و أخترتُ
معهُ حذاء بالكعبِ الذي ليسَ بالعالي كثيراً لأنني طويلةَ
بمَا فيهِ الكفايةَ ولا أحتاج لأن ألبسَ شيئً يُعليِ منَ قامتيِ أكثر..

و أما عن شَعري فجعلته منسدلاً على ظهري بتدريجات مُتفاوتة كمَا حرصتُ على عدم تلطيخِ
وجهي بالكثير منَ مُسحضرات التجميِل مما
سيجعلني أظهَر بِرقي و أنَاقةَ ..

أقفُ مُنذ ربع ساعةَ بالممر الذي يؤدي إلى قاعة
التكريم و الإحتفال و أنا كلِ تَوتر و إرتبَاك
أنتظرُ كاميِ التي لا أعلم لما تأخرت فبكلُ
مرةَ أتصلُ بها لا تَجيب و الدقائق تمرُ بسرعة
وهي لم تظهر بعد..

" لاري أنا أتيت..".

يألهي ما هذا و من أينَ ظهرا هذا كلهُ..!

كلُ ماسمعتهُ هو إسمي و خطواتهَا المُتسارعةَ نحوي
بهذا الممر الطويل ولكن من هؤلاء الذين دخلوا بصخبً
ورائهَا..!!

"أعرف أنني تأخرتُ عليكِ ولكن لم تكن بيد حيلةَ
فقد كان عليا الذهاب للمطار ..".

أردفت تلهث تضعُ كل من كفي يديها على ركبتيها
وصدرها يعلوا ويهبط بصخب دلالةً عن ركضهَا
ربمَا..

"ولكن من هؤلاء الذين يقفون خلفكِ"!

سألتُها بستْغراب و أنا أرمقُ الوفدّ الذي ورائهَا
فقد كانت مجمُوعة تَتعدى أربعةَ نساء مع
ثلاثةَ فتيات يَبدو عليهم الحمَاس لحدثً ما..

" أوه نسيتُ أن أعرفكِ على أفراد
عائلتيِ كما أنه لم يتَسنى لي الوقت لإخباركِ
بقدومهْم مسبقاً".

𝐃𝐚𝐧𝐠𝐞𝐫𝐨𝐮𝐬 𝐦𝐚𝐧.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن