𝐩𝐚𝐫𝐭|03

281 48 15
                                    

______

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______

📌:فوت و كمنت + مُتابعةَ لحِسابي فضلاً
من أجلِ تعبي
___

{-مدينً لكِ-}
___

"فاتن".

فاهتَ بدونٍ شُعورٍ مِنها وهي تتلمس عضلاتَ صدرِه المفتُولةَ.

"أتتحرشين بي"!

منَ شِدةَ خجلِهَا ماعرفتَ ماتقولَ سِوى إبعادَ أنمَالِهَا الرقِيقةَ مِن على صدرهِ.

"على مايبدَّوا أن الحمَّى أثرتَ بِك".

نبستَ بثقَةٍ مُصطنعةَ وهي تتَّحاشى النظر داخِلَ عيناهِ الذابِلةَ التي تُناظِرهَا بِلمعةٍ مُرهقةَ.

"حقاً"!

أردفَ يُشاكسُها لعلهَا تُقر بمَا تفوهتَ.

"أجل فظاهرُ أنكَ أصبحتَ بصحةً جيدةَ لِتتفوهَا بهذَا الهُراء".

"حسنًا سَأمثِل كأننيِ لمَ أسمعَ شيئَ".

تلفظَ بِصوتً أجشَ وهو يتَّوسم تقاسيمَ وجهِهَا الأسِيل منَ عيونُهَا الواسِعةَ ورموشهَا المُضلّةَ إلى شفتِيهَا المُستطابةَ...إلى أنَّ تمردتَ كُحلتَّاه بشّقِ نهدِهَا الفادحَ ولمِ يكنَ بِمُزحزحٍ إلاَ بِفضل بَهيّ صوتِهَا المُلين..

"أنتَ أخبرني ما إسمُك"؟

تفوهتَ تسألهُ بصوتً عَذِب وهي تنزّع القُماشَ النَدّي مِن على جَبينهِ.

"جيون ألفانتينو".

أجابهَا بدونِ ترّدد مُحاولاً النًهوضَ والإتكَاء على الوِسادةَ التي كان مُنبطحٍ عليهَا.

"على مَهلكَ".

أردفت فزِعةَ منَ صوتهِ المُتألمَ إثرى مُحاولتهِ الإستِنادّ على حافةَ السرِير...فإنحنتَ تُعدلُ الوسائدَ و مُساعدتِهِ على القُعود بِشكلاً صَحيح...
تائهٌ نعمَ فقدّ كانَ تائهًا عنَ ألامهِ و تألمِه مُنغمِسً بتّنسُمِ عِبّقَ عِطرهَا و تضَاربِ أنفاسُهَا و بِلحنِ صوتِهَا؛..كانَ يُكذبُ كيانهُ وفِطرةَ عقلهِ بإحساسهِ المُتلهفَ لِنظرةً مِنهَا و لمسةً مِنها و حنينً مِنهَا هي لا أحدّ غيرُهَا ولكنهُ لايزالُ يُكذبُ صِدقَ أحاسيسِه زاعِماً أنَها مُجردَ فتاةً غَانِيَة وهو رجُلً مُصابً أحبَ شُعور الإهتمامَ ولكنهُ كاذِبَ ونفسهِ المُلمةَ تدريِ؛ تدّري بِكمَ يَتّناجَى بِقربهَا و حنانِهَا وعطفِهَا وضَحكةً مِنها ولمسةً مُدنفةَ تُنسيهِ ألمَ طالَ رحيلهِ مُعلننً عنَ توديعَ قلبً أسخمَ فحواهَ و إنفَجى بُغياهَ ولكنَ إلى متىَ إلى متىَ سيبقى مُكذبً لقلبً إسّرار نَبّضه
و سرُحتَ مُهاجاهَ للقَاء قلبٍ مُشتاق للُقيَاه..؟

𝐃𝐚𝐧𝐠𝐞𝐫𝐨𝐮𝐬 𝐦𝐚𝐧.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن