𝐩𝐚𝐫𝐭|05

243 38 7
                                    

__

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

__

📌:فوت وكمنت +مُتابعة لحسابي فضلاً من أجل
تعبي
___

{-مشاعر محتدمة-}

-

أحياناً تكون الحياة قاسِية على أرواح تراخت
مشاعِرها إتجاه من تحب وقد تكون متوازِنة
مع أشخاص لا يعرفون من الحب إلا
إسمه...
.
.

فبعدمَا غادر قاعة المخابرات توجها
مباشرة ناحية شقته التي تتوسط شوارع
روما بقلب ضاقَ فحوَاه من هولِ المشاعر
التي إنتابته..

ولحدِ الساعة لايعرف ماهي مشكلتهُ بضبط ولكن كل
مايعرفه أن لعنة قلبهِ تعلق بها وانتهى الأمر وهذا
الأمر يضايقه وبشدةَ..ولكن هل قد يكون سبب
الإنزعاج أيضاً معرفته إلى من تنتمي..!

فبعد تفحصه للملف مرارً وتكرارً تبين له أنها إبنته
بالفعل.. إبنة تاجر المخدرات الإسباني و أحد أهم السياسين بالبلاد..ولكن هذا لا يهمه بقدر مايهمهُ
الصور التي أمامه فهناك حتى صورا لها وهي بثياب نومها القصير .. أيعني هذا أن كل من كان بغرفة المخابرات قد رأوها و رأو مفاتنها المغترةَ..!

هو ولأول مرة في حياته يلعن العمل الذي هو به
فلولا السياسة الإستخبارية التي يمتلكونهَا
لما عرفوا أصلها من فصلها ولا رأو إنشً من
جسمها..

"اللعنة"

حماقة قلبه وغيرته عليها لسببً يجهله جعلته
يلعن بصوت عالي مما جعل أندري الذي يقفُ
بجانبه يناظر ملامح وجهه الممتعِضة بغرابةَ
فلم يكن يتصور بأن تكون ردة فعله هكذا..

؛

"الحماقة التي تفوهتِ بها لا أكاد أصدقها.."!

"أتظنين بأنني تهورت حقاً.."؟

"لا أعرف يا لاري ولكن الحق يبقى عليكِ؛فكيف
تدخلين رجلاً لبيتك و انتِ لا تعقلين
أثيله..".

فمنذُ نصف ساعة كان هذا هو حديثهم الوحيد
الأخرى تبرر والأخرى تلوم..

"أنتِ تعرفين أني لا أستطيع التحكم بقلبي
الحنون،كما أنه كان يحتاج المساعدة فإصابته
لم تكن بالهينةَ..".

𝐃𝐚𝐧𝐠𝐞𝐫𝐨𝐮𝐬 𝐦𝐚𝐧.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن