الفصل 2

777 46 3
                                    


شكرا للتفاعل

تجاهلوا الأخطاء الإملائية

بارت برعاية اوليس..
.

بسم الله نبدأ

"مم.. اخبرتني انك يوني... هل هذا اسمك الحقيقي؟ "
سأل نامجون بينما يحمل الأصغر مُجلسًا اياه في حضنه

نظر له يونغي ببرائة وبعيون متوسعة ثم اردف: " لا.. اسمي يونغي ولكن ماما تناديني يوني "

همهم نامجون بتفهم ثم
قال بحماس وحنان: " انت ألطف من لي يون شخصيًا رغم انك تشبهها.. اتعلم انا لدي ابن .في السادسة  يدعى كوك اذهب والعب معه حالما انهى حديثي مع والدتك"
قرر ارسال يونغي لفعل شيء ما عندما رأى ان اخته تريد التحدث في امر ما بعيدًا عن يونغي

نظر يوني لوالدته بمعني'هل اذهب؟ '
يأخذ اذنها قبل اي شيء

اومأت لي يون لصغيرها الذي انطلق بسعادة باحثًا عن كوك... يود التعرف على ابن خاله وبسرعة... يود اقامه صداقة معه
ولكنه لا يعرف كيف

.

عند نامجون وشقيقته

"اريد ان أُبقي يونغي عندك ليومين"
تحدثت بسرعة.. وتردد

"بالطبع اي شيء ليوني الصغير" تحدث الأكبر بإعتيادية وعفوية جعلت من قلب لي يون مرتاحًا

استقامت واحتضنت شقيقها تعبر عن كل ما في قلبها من شكر: "لن انسى لك هذا المعروف مهما حييت"

قلب جون عيناه و ضربها على رأسها قائلًا: "يا لعينه انتِ اختي وشقيقتي وكل ما تبقى لي لا يوجد. بيننا هذا الكلام"

(يسطا احنا اخواطط هاه اخواططط)

ثم اكمل مسترسلًا: "اتعلمين... يونغي يشبهكِ جدًددددددا"
شدد على نهاية كلامه

ردت لي يون بفخر: "حمدًا لله انه يشبهني لأني اجمل فتاة في الكون و لم يشبه والده اللعين ذاك"
لولا الواقعية لوجدنا انفها فوق الغيوم

قهقه نامجون مؤيدًا اخته في ما تقول....
: "لازلت كما انت يا صغيرة"

.
.

لي يون متعبة...  تحمل همومًا تود تفريغها في الضحك او البكاء

.
.
.
عند الصغار

صعد يونغي السلالم باحثًا عن الغرفة ذات الباب المرسوم عليه الرجل العنكبوت_وصف جوني له_

يقف صغيرنا امام الباب محتارًا هل يطرقه ويدخل ام يبقى منتظرًا حتى يخرج له

ومن يلومه.... هذه اول صداقة له في اعوامه الاربعة.
.
.

نق نق.... جمع شتات نفسه وطرق الباب

"تفضل ابا " صوت لطيف خرج من خلف الباب

انه كوكييييي حبيبنا 💜

فتح يونغي الباب ببطىء ودخل بخطوات ابطأ من الحلزونة

بينما كوك ينظر له بجهل.... من هذا يا هذا؟

يونغي: "ان. ا يونغي ماما تناديني يوني احب اوما والراميون لدي خال يدعى نامجون وهو شقيق اوما"
تأتأ في بداية كلامه ثم عرف عن نفسه في دفعة واحدة
لخص حياته في جملتين

"هااه؟ " ردَ كوك بإستهجان

يونغي توتر .. لا يعلم ماذا يجب ان يفعل... مممم فكر يوني فكررر

اذهب لأوما اجل اوما..

هرول يونغي للطابق السفلي باحثًا عن ماما ليبكي بحضنها
.
.

قفز صغيرنا بحضن والدته وشرع في البكاء بصمت تحت نظرات نامجون ولي يون المستغربتين

لحقه كوك للأسفل يريد اجابة ....

يونغي يبكي من الخجل والإحراج هنا

ابتسم كوكي بحب ثم اقترب من يونغي بفضول...

اتخذ كوك مكانًا بجانب عمته ثم نقر بلطف على خد يونغي الباكي قائلًا: "لماذا تبكي يوني... انا ايضًا احب الراميون سأجعل ابا يحضره لنا حسنًا"

انغمس يونغي بداخل حضن والدته اكثر مختبئًا من كوك

كوك ذكي ويعلم جيدًا ان يونغي خجول لذا قرر البدأ بالتعارف
: " حسنًا انا جونكوك ماما تناديني كوكي وبابا يناديني كوك انا في السادسة انت تبدو اصغر لذا انا هيونغ.... ايضًا انا احب المايونيز على البيض... ما رأيك ان نصبح اصدقاء"

يونغي بخجل مخفيًا وجهه في حضن والدته اكثر: "حسنًا"
قالها بهدوء بينما قلبه يرقص فرحًا بالداخل

عقبت والدته على رده الهادىء: "اولست سعيد لان كوك صديقك يوني؟"

يونغي: "لا يوني سعيد لانه يمتلك كوكي صديق له"

صاح نامجون: "ايغووو يا صغير لطافتك تقتلني هنا"

حصل يا نامجون بجد 😷

نفخ كوك وجنته بلطف بينما يغمغم: "هيييي ابا انا ايضًا لطيف اولست انت من قال هذا؟ "

.
.

.
يتبع









هلَّا تُصبح والدي || 𝐶𝑎𝑛 𝑦𝑜𝑢 𝐵𝑒 𝑚𝑦 𝑑𝑎𝑑حيث تعيش القصص. اكتشف الآن