☘" قررت المخاطرة بحياتي فداء لفكرة غير موجودة أساسا"☘
هكذا تنتهي مقابلة السجينة المحكوم عليها بالإعدام في قناة ( CNN) الإنجليزية بعد حوار غارق في دموع الندم القاتل...
تختم السجينة السبعينية " شيلا آيتشا سميث" التي بقي لها يوم واحد فقط قبل إعدامها شنقا وقالت آخر كلماتها بعد اختناق دموع سيالة من مقلتيها جعلت فؤادها يعتصر ندما ووجعا:
☘-" لقد أنهيت حياتي بأعجوبة... الدمار الذي ألحقته بحياتي ليس بهين...هجرت الدين فهجرتني السعادة وآذنت لي الأيام بالتعاسة السوداء....هجرتي نحو الحرية انتهت بالقيود الغليظة..."☘☘" لم يكن صوابا...الرحلة نحو النور الزائف لها نهاية معروفة..وهي سواد الجحيم"☘
بعد يوم..انتهت حياتها في ذل شنقا أمام ملإ غفير يعتبر ...
هذه السيدة كانت مجرد امرأة..لكنها قامت بمقاومة مرفوضة أنهت وجودها..
نعود بصفحات الزمن للوراء ونقلب جاهدين باحثين عن حياة هذه المرأة التي اكتسحت شهرة غريبة في المجتمع...
#
فلاش باك
-هذه الفتاة هي ابنة السيد " عبد الله" ..ما أحلى خلقها وما أجمل حياءها..وما أشد وقار ذلك الجلباب الذي ينسدل على جمالها الخفي...هذه العبارات الراقية...عبارات الإعجاب والثناء تلاحق هذه البنت الطاهرة كظلها الطويل الذي بناه حجابها الحيي...خطواتها لا تكاد تسمع من فرط الوقار..ورأسها لا يرى ماثلا للأمام من وقع الخجل ..لايسمع لحديثها صوت واضح..حتى صوت لسانها قد طلاه الحياء والخلق..
أنت تقرأ
Aisha.. in Alex's grave
Historia Cortaقصة فتاة مسلمة محافظة تقلب حياتها بحثا عن التحرر الزائف والانحلال بإنجلترا..