☘"معظم بدايات الإنهيار والدمار النفسي..مبدؤها هو الحماقة والسذاجة"☘
"أليكس جونسون"..الشاب العشريني الأنيق المرتب الرزين..صاحب العيون الزرق الباهتة والملامح الهادئة..كان مرتب الهندام واللباس ولا يثير أي ريبة على الإطلاق!
بعد أن دخل شقة" عائشة" جلسا حول المائدة يتحاوران ويتناقشان في أمور العمل والمهنة..فعرض عليها أن تعمل في قصر عائلته مقابل الرعاية والراتب المرتفع!
لم تتردد" عائشة" المفلسة ولم تستغرق وقتا للتفكير فقبلت العرض وبدء من يوم غد!
مر أول يوم عليها في قصر عائلته الجميل الفاخر..كان العمل سهلا مقابل راتب مرتفع..أحست" عائشة" بالسرور فلا تدري ما مصدر هذه الصدفة الغريبة!
مرت الأيام وتعمقت العلاقة بين " عائشة" و
" أليكس" حتى صارا يلتقيان كل ليلة للنقاش وتبادل الأفكار والمصالح ..وبمرور الأيام والليالي صارت تنتهي بهما المحادثات إلى الفراش!
أصبح اللقاء بينهما مثيرا للريبة بنظر العائلة الفخمة...فطلب " أليكس" أن تكون اللقاءات في شقتها الصغيرة بعد العمل !أصبحت " عائشة" في مخطط مواعدة دون أن تشعر لأن لقاءاتهما صارت لا تكاد تتخطى الفراش والمتعة الجنسية!
أنت تقرأ
Aisha.. in Alex's grave
Nouvellesقصة فتاة مسلمة محافظة تقلب حياتها بحثا عن التحرر الزائف والانحلال بإنجلترا..