في منزل جميل ومتواضع ناسه من عائله متوسطه نجد فتاه في 15 من عمره تعمل اعمال المنزل كلها فتاه ما زالت في سني المدرسه والحياه تعمل مثل خادمه في منزلها نعم انه منزل ابيها تعمل كل هذا بطلب من زوجه ابيها التي تضربها دائما اباها يضربها تجعل الناس يكرهونه
زوجه الاب: اين انت يا كلبه يا مسخه احضري الماء ودلكي لي رجلي لا تنفعين في شيء متى اذهبين وتغريني عن وجهي لا اعلم لماذا يجب علي تحملك اليك متي ولم تكوني هنا
الطفله التي لم تكمل 16 من عمرها تصنع كل هذا الكلام يوميا وليس هتسمع الكلام فقط بل اضرب كل يوم بالحسان ويضربها اباها ويعاملها مثل الكلبه ويحبسانها في الظلام ويمنع عني عنها الاكله
تاتي تلك الطفله وتبدا بدلك رجلي المراه ابيها وتلك المراه تعاملها مثلها الخادمه
تلك المراه وقد كان الماء ساخنا ولم تقصدي الطفله ان تفعل ذلك فمسكته ورمته على جسمها فبدات بالصراخ ولم تكتفي بهذا فقط بل احضرت وبدات تضرب فيها حتى فقدت الوعي فماذا لنا كل الضرب وتركتها وذهبت دون ان تطمئن عليها يا لقسوتك ايتها المراه الا تعرفين ان تلك الطفله اليتيمه وقت اوصى بها الله خيرا وان كل ما تفعلين لها هنا سيعود اليك في الاخره
يدخل الاب ويجد ابنته في تلك الحاله ولكن ايها الاب يذهب ويرمي عليه كوبا من الماء وتستفيك وهي تبكي فيقول لها الاب هيا اذهب الى غرفتك لا اريد ان ارى وجهك ايتها تذهب الطفله بخيبه الامل تذهب الى غرفته وهي تبكي من كثره الالام ومن كثرتي الجروح ولكن تسخر من نفسها فقد اعتادت على الالام فهي دائما تتالم ودائما يؤلمها جسدها لم يمر وقت وان كان جسدها ليس فيه خدوش دائما ضرب دائما معاناه
ولكن على الرغم من كل هذا ما زال لديها امل ان تتزوجي شخصا ويحميها ويعاملها مثل الاميره ويحترمها فهل ستتحقق امنيه صغيره ام ان للقدر رايه اخر
الصباح الباكر تستيقظ الفتاه من اجلي ان تعد الفطور كي لا تضرب كل يوم وتذهب الى المطبخ وتبدا باعداد الطعام وتنزله على المائده فياتي اباها ويجلس هو زوجته وهي تذهب الى المطبخ فهي لا تاكل معه وممنوع عليها ان تكون معهم
وتمر حياه بطالتنا على هذا المنوال ضرب كل يوم وقسوه وتمر ثلاث سنوات على هذا المنوال معامله قاسيه وكرهن وحقد وما زالت بطلتنا تحافظ على نقاء قلبها وتتمنى ان ياتي من يحبها ويعاملها برحمه ويصبح عمر بطلتنا 19 عاما وفي ذلك اليوم تلاحظ ان اباها وزوجته يتكلمان وهو ينظران اليها بنظرات لا تبحي بالخيره فما هو مصير الفتاه المسكينه التي لم ترى الفرحه يوما مع ان اسمها فرح يا ليتها كانت فرحه بالحق
الاب هو ينادي بقسوه فرح فرح فرح فرح فرح تعالي الى هنا
فرح وهي تبكي امامه بخوف من ان يضربها: سياتي شخص من اجل ان يتزوج بك انه يصلني المال ولم استطيع ان اعطيها المال ولذلك اقترحت عليه ان يتزوجك وان تكوني خادمتهم فوافق واياك وان اسمع اي اعتراض وال سترين ما لا يحمد عقبه
فرح اين هي فرح الان تقف في عالم اخر جسمها معهم ولكن عقلها في بعيد هل تحطم حلمها هل ذهب اخر امل لديها بان تتزوج شخص يحبها هل ستتزوج شخص يعامله كخادمه هل هذه حياتها هل هذا قدرها ان تعيش تعيسه هل ستكون نهايتها هكذا تعيسه تعيسه لم ترى الفرح
في المساء ياتي رجل يبدو عليه الغنى والقسوه بملامها قاسيه يدخل فايقول الاب: مرحبا بكم يا راجح بيه الرجل دون ان يعطي بل للابي هيا من اجل انم اتفاقنا تنظر فرح اليهم باعين خاويه اعين خاويه من الحياه وتسنيح على ورقه موتها وتذهب معها وهو ينظر اليها بقسوه يا لك من قاسيه ايتها الحياه لقد قسيت كثيرا على بطلتنا
سياره امام فيلات جميله فتنظر امامها باعين خاويه من الحياه اعين لم ترى السعاده يوماتمنى ان يعجبكم الفصل ولا تنسوا ان تتركوا رايكم
أنت تقرأ
قسوه (قيد التعديل)
Short Storyأنه روايه تحكى عن فتاة تتزوج من رجل قاسي بعد قرار أبيه وتدهب من عداب زوجة ابيها وابيها الى عداب زوجه وزوجته التي تكرهها هل تستطيع هذه الفتاه مجرة هذه الحياه القاسيه مؤسسه تستطيع العيش ام سيكون الموت اختياره انها روايه حزينه او روايه حزينه اكتبها قرر...