الفصل 2

656 25 1
                                    

ادخل الى الداخل وتجد فيلة جميله ورائعه ولكن هي لم يكون يهمها كدلك كل ما كان يهمها هو نظرتها إليه التي توحي على القسوة
تنزل فتاه من اعلي ترتدى ملابس نوم وهي تتجه إلى راجح وتقوم بتقبله

فتاه وهي تشير الى فرح بتقزز هده هى التى إشتريته من اجل أن تكون خادمة
راجح بحنان: نعم يا عزيزتي أنه هنا مجرد خادمة وليست شئ اخر ومن افضل ان تعرف مقمها في اليوم اول

تدهب الفتاه وتقف امام فرح وتمسك من شعرها وتقول انت مجرد خادمة ولست زوجة راجح انت هنا خادمة وستقمين بكل ما اقوله لك والا سترين وجه اخر لن يعجبك
فرح وهي تقوم بدفعه فثمتل السقوط فيأتي راجح اليه ويقم بمسعدته على للنهوض وتبدا في بكاء مصطنع

فيدهب راجح إليه ويمسكه من حجابه وينزل بكف على وجه ويقم بدفعه إلى أرض ويقم بفك حزمه ويبدأ في ضربها بطريقه وحشيه امام نظرة ياسمين المستمتعة بالم فرح
يا لك من حياتي القاسيه لم تعطيني بطلتنا اي فرصه للعيش بعد ان تعب من ضربها واغمي عليها يذهب الى زوجته ياسمين ويقوم بحملها ويصعد بها الى غرفته تاركا خلفه فتاه شبهه حيه تركن زوجته التي اوصى الله بها بالرفق والعدل بينهما تاركان وهي تموت من الوجع والالم يا لك من حياتي كل احلامك تبخرت هي يا فرح ولم ترى الفرحه طول حياتك

بعد ان صعد بزوجته وعاملها برفق وارضاه عاد الى تلك التي تقع على الارتفاع للحياه فيقوم امساكها من شعرها ويجرها بعنف على الارض ويذهب بغرفته لا يوجد فيها شيء ولا اساس ولا شيء غير حمام صغير ويقوم برميها على الارض ويقول لها هذه غرفتك يا كلبه واذا رايتك في اي مكان لا تلوم الا نفسك وانها ياسمين هي سيده المنزل وانت خادمه واياك واياك انت تشتكي منك عندها سيكون نهايتك

والموت على يدي ويخرج ويصعد الى زوجته ياسمين من اجل ارضائها ومعاملتها بحنان وعطف تاركه خلفه تلك المسكينه التي ترى الموت امام عينيها كل يوم ضرب واهانه كل يوم ماساه ومعاناه ولم ترى حياته جميله لم تعيش طفوله ولا شباب ولا حياه
تنظر فرح إلى الغرفة التي لا يوجد فيه اي شئ غير عطاء وحد لا سرير لآ أريكة لآ شئ
وتدخل الى الحمام وتقوم بالتوضا وتبدل ملابسها وتقوم باداء صلاتها وتدع من الله ان يخرجها من هذا الضيق وان يسعدها وان يريح الفرح مع انها لم ترى الفرح يوم ما زالت تتذكر كلامه انها مجرد خادمة خادمه خادمه لماذا عليها ان تعيش في منزل ابيها خادمه في المنزل زوجها خادمه هل ستبقى خادمه الى اخر يوم في حياتها هل هذا هو مصيرها ان تكون خادمه يا لك من حياه قاسيه لم تعطينا اي شيء من اجل
تستيقظ وتذهب من اجل ان تقوم باعداد الفطور له من اجل ان لا يضربها ككل يوم نعم فهو يضربها فقط مره شهر عليه انشات الى هنا وكل يوم يضربه يهينه كل يوم عسى كل يوم لماذا هذه الحياه ضدي لماذا انت تدي يا حياه اجيبيني لماذا انت في كل شيء انا اكره نفسي واكره الحياه واكره كل شيء يا ليتني اموت وارتاح ربما ارتاح وربما يا لك من حياه قاسيه قاسيتك كسوه البرد ومؤلمه كالم النار وتعيسه كتعاسه انا
اذهب وتقوم بتحضير الفطور وترسله على الطاوله فترى راجح وياسمين وهما ينزلان وهما يمسكني يديهم بعض وترى نظره السعاده والحنان الذي بينهما وتنظر الى نفسها وتقول لماذا لست مثلها لماذا ليس لدي من يحبني لماذا الجميع يكرهني وانا ايضا اكره نفسي واتمنى ان انتهي من هذه الحياه في اقصى سرعه

راجح بقسوة: هنا اذهبي من هنا يا كلبة

ذهب فرح الى غرفه وهي حزينه نعم وهي حزينه من اجل كل ما تعنيه في هذه الحياه لماذا الجميع يكرهها لماذا الجميع يعاملون هكذا يضربها كل يوم وتراه يعامل زوجته وبكل حنيه وحب تتمنى لو كانت تعمل مثلها من الحنان من ذلك لم تجد ما تفعله غير ان تشتكي الى الله وأن تكتب في مدكرته الصغيره

قسوه (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن