23

73 4 0
                                    

كايل بوف...

لقد ركلته على الفور فدفنته..

تبعته على الفور بركلة أخرى وأمسكت برأسه حتى تتمكن قدمي من القفز ولكن تلك المرة ضربت ركبتي وجهه...

لقد تراجع قليلاً... لم يكن يعرف إلى أين يتجه وكان مستلقياً فقط..

وصلنا للدرج وصعدنا ونحن نتقاتل..

ولا مرة رأيته يرد بالمثل..

أنا أيضًا أتساءل عن قوتي منذ فترة، لأن لكماتي تبدو أضعف..

وبعد فترة من الوقت، تحدث "أنت تبدو ضعيفًا بعد اللكم، هاه؟!"  سأل بابتسامة خبيثة..

وصلنا للغرفة واستغربت لأن هذه كانت غرفته..

هناك العديد من الملصقات الموضوعة هنا وتلك الموجودة هنا كلها أنيمي..

سقفها أيضًا أزرق ومريح عند النظر إليه.

لقد تجنبته على الفور لأنه هددني sap4k..

لكمته مرة أخرى لكنه أمسك به، وفي نفس الوقت لف ذراعي حول رقبتي وكان يحتضنني بظهري..

"يعجبني رائحتك يا صغيرتي" سمعته يقول من أذني وكان صوته لا يزال أجشاً..

نظرت إليه لكنه بدا وكأنه يتجاهل هجماتي.

بعد مرور عدة ثواني، كان لا يزال يحتضنني ويمسك بكلتا ذراعي خلف ظهري..

(شكل جسمي كأني أحضن نفسي)...

أستطيع أن أشعر بدفء أنفاسه على رقبتي وفي نفس الوقت يعيش حيوانه الأليف على مقعدي..

صمتت للحظات عندما شدد علي حضنه..

"تعرف أنني مازلت غير مقتنع بأنك مجرد بطل للتايكوندو"... قال ذلك فاجأني..

نعم كذبت عليه لأنه كان ضروريا وكان صعبا لأن حياتي قد تصبح أكثر خطورة..

"ماذا ستقول الحقيقة، أو سأصنع لك بنفسي طريقة لتقولها"... حتى لو لم أنظر إليها، أستطيع أن أشعر بخطورة كلامها..

"أنت مجنون حقا، كيف يمكنك أن تقول أنني أكذب عليك؟"  أجيب هنا..

مازلت أشعر بثقل جسدي لأسباب لا أعرفها وكأنني بدأت أضعف قليلاً..

وبعد فترة ضعفت فدفعني على سريره الكبير والناعم...

كنت على وشك الوقوف ولكني لا أستطيع..

غادر بنديكت وذهب إلى الخزانة ووضع الدواء في فمه...

اقترب مني وطبعني بقبلة..

أحسست بلسانه داخل فمي وفي نفس الوقت كان كما لو أن هناك كبسولة أو دواء حلو المذاق لم أتوقع ابتلاعه يخرج من فمه..

أستطيع أن أشعر بأن قوتي تعود ببطء، لكن في المقابل، يصبح جسدي ساخنًا لأسباب لا أستطيع فهمها...

"أنت حقًا أيها الفتى الغبي، ماذا ستفعل بجسدي؟!..صرخت هنا..

BL || THE MAFIYA GOD FATHER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن