تايهيونغ : ايم جووو هل تسمعينني انتفض تايهيونق من مكانه يصرخ بممرات المشفى مناديا على الطبيب ليفحص ايم جو حتى وجد الطبيب واسرع معه الى الغرفه ودخل معه تحت ترجيات تايهيونغ له بأن يدخل كان يتفحص الطبيب ايم جو ليسأله : هل انت متأكد من انها قامت بتحريك يدها
ليرد عليه تايهيونغ بإنفعال بينما يحرك يديه بتوتر : نعم انا متكأد كنت امسك بها فشدت قبضتها علي. انتهى الطبيب من الفحص ليستدير حيث يقف تايهيونغ قائلا : هل كنت تتحدث معها ؟ اومأ له تايهيونغ ليقول له الطبيب : اعتقد انها كانت تستمع اليك لذا كانت تبدي ردة فعل على حديثك معها محاولتا النهوض... ايا يكن الذي حدثتها عنه ..يجب ان تستمر بفعل ذلك والحديث معها بإستمرار لان ذلك سيساعدها على الاستيقاظ من غيبوبتها... ثم ربت الطبيب على كتف تايهيونغ قائلا : لا تيأس انها تستجيب الان وستستيقظ قريبا...ثم غادر الغرفه. ليجلس تايهيونغ بجوارها على السرير ويمسد على شعرها بحنان ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان قد اذرف بعض الدموع بالفعل اثر فرحه لما سمعه منذ قليل ينظر اليها بشوق ...كم اتوقى الى حضنك و الحصول على دفئك كم اتوقى للحديث معك بينما تنظرين في عيني كم اتوقى الى رؤيتك تنشرين الحب والدفئ بين الجميع , انا سعيد سعيج لاني احبت ملاكاً..انت بالفعل تسمعينني الان...انا احبك ايم جو انا واقع لك انت فقط. ثم اقترب ليضع قبلتا على جبينها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_في بيت الغابه_ فتحت سوهي عينها اثر اشعة الشمس لتستقيم عن وسادتها...لتراه بذلك المنظر كان ينام بعشوائيه دون قميص لتصرخ مسببتا فزع الاخر من نومه قائلا : ماذا ماذا مالذي حصل؟؟! سوهي : انت جونقكوك : انا ماذا ؟؟ما بك تصرخين ؟؟ كانت تضع يداها على عينيها وتنظر بين الحين والاخر بين فتحات اصبعها لتقول بخجل: انت لا ترتدي قميص ليدرك جونقكوك وضعه اخيرا لينظر الى نفسه وبحركه سريعه وضع الغطاء على جسده بينما يفرك راسه قائلا : اه انا اسف ، اعتدت ان انام بدون قميص لذا ازلته بالامس ... ازالت سوهي يداها عن اعينها وبدأت بالتذمر بصوت هادئ ليسألهاجونقكوك: ما بك اكل هذا لاني نمت بدون قميص ؟! لترد عليه قائلاتا : انت لم تخبرني اننا سنبيت خارج المنزل ، لذا لم احضر ملابسي معي"بينما تكشر وجهها بطفوليه " ضحك جونقكوك على طفوليتها نابسا : هههه اهذا كل شيئ ، اعتقد اني امتلك ملابس تناسبك ليستقيم ناسيا انه لازال لا يرتدي قميصا... لتصرج سوهي مجددا: يااااه جونقككوك ارتدي شيئا ...ليغطي جونقكوك نفسه مجددا اثر فزعه من صراخ سوهي لينبس : لا تصرخي هكذا سوهي كدت اموت ، صراخك مخيف حقاا.. سوهي : نن نن ناااااا هههههههه حسنا استديري الان حتى ارتدي قميصي سوهي:اني رأيت كل شيئ بالفعل حسنا اذا لا تستديري ليزيل الغطاء عنه تزامنا مع استدارت سوهي بسرعه قائله : كنت امزح فقط انت ثقيل الدم حقا... جونقكوك كان يرتدي قميصه ليرد عليها : ههههههه هذا واضح ، انتهيت يمكنك الاستداره. اتجه جونقكوك الى الخزانة بجانبه ليفتحها امام تلك الواقفه بصدمه كانت مليئه بالملابس النسائيه لتتوجه نحوه سائله : جونقكووك!من اين لك كل هذه الملابس النسائيه ؟؟ استدار لها جونقكوك و انزل رأسه بحزن لينبس بهدوء : انها ملابس امي... سوهي : واين هي امك ؟ جونقكوك: ماتت هي ووالدي منذ ان كنت بعمر ال19 عاما. كانت قد امتلأت عيناه بالدموع لاكنه تماسك لا يريد الضعف امامها هو هنا ليساعدها ويعالجها و ليس لأحزانها لذا استدار بسرعه الى الخزانه رافعا رأسه لاعلى مانعا الدموع من النزول من عينيه بينما يفتش بيديه ويتحدث : هل هذا جيد ؟ام هذا ؟اه اعتقد ان هذا سيناسبك. كانت سوهي قد شعرت بحزنه اثر صوته المخنوق لتنبس : انا اسفه جونقكوك لم اكن اعلم ان والديك قد ماتا. كبح جونقكوك نفسه قليلا ليستدير بإبتسامه تملا وجهه قائلا : لا بأس سوهي لم يحدث شيئ من الاساس هيا خذي هذه و اذهبي لتستحمي ريثما حضرت الافطار هيا بسرعه... ليخرج تاركا تلك التي بدأت تشعر بالندم اثر سؤالها اعادت خدش جروحه التي التأمت بصعوبه.... ان اثرها مازال موجودا بالفعل... اتجه جونقكوك الى المطبخ ليعد الافطار كان يعد الافطار كنت ذكرياته عادت به الى الوراء كان بالكاد يعي على ما يفعله خرجت سوهي من الحمام بينما تنشف شعرها للتجه الى المطبخ لتري جونقكوك يقف بشرود امام تلك القهوه التي كانت قد فاجت امامه بالفعل لاكنه كان شردا لدرجة انه لم ينتبه لها... اقتربت سوهي منه قائلتا : جونقكوك هل انت بخير كنت شارد الذهن حتى ان القهوه قد فاجت رغم انك كنت تقف امامها... نظر جونقكوك اليها يحاول استيعاب كلامها لينبس : اه اعتقد اني شردت قليلا لا بأس سأعد واحده اخرى ثم بدا بتحضير واحده اخرى تحت انظار سوهي القلقه عليه بالفعل... لتتجه نحوه قائله : دعني احضرها اذهب انت وحضر الطاوله نظر لها جونقكوك مطولا ثم ترك ما بيديه لها متجها الى تلك الصحون التي قام بإعدادها ليضعها على الطاوله . استدار لها بعد تذكره بإبتسامه : اه الملابس تبدو جيده عليك. ابتسمت له سوهي بهدوء. جلسو على الطاوله بعد ان اكملت سوهي تحصير القهوه لكليهما لتنبس محاولتا تلطيف الجو : جونقكوك مذذا سنفعل اليوم كان هنالك دراجات بالخارج ما رأيك ان نلعب بها "بحماس " ليرد عليها جونقكوك: حسنا دعينا نأكل بسرعه حتى نلعب... اكلو وقامو بتوضيب الصحون معا . ثم اتجههو الى الخارج .. اشارت سوهي بيدها على الدرجات بينما تتحدث بطفوليه انت الزرقاء وانا البيضاء ليومأ لها جونقكوك بضحك كانت تحاول لبس الخوذه لاكنها لم تستطع يقترب جونقكوك بخطواته اما تلك التي تمسك بالخوذه وتحاول اغلاقها بينما تعقد حاجبيها بغضب امسك جونقكوك بيديها لينزلهما لأسفل بينما هي تنظر اليه امسك بالخوذه محاولا اغلاقها لاكنه ارتبك بسبب نظرات سوهي له لينظر لها نابسا: نظراتك تربكيني سوهي ..لتؤشر بأصبعها الى نفسها بينما تنظر اليه بتسائل قائلتا بطفوليه : انااا؟ ليقترب جونقكوك بخطواته اكثر تزامنا مع تراجعها قائلا: نعم انت ، انت تربكينه سوهي " واضعا يده على قلبه " كان يتقدم بخطواته الى ان كادت سوهي ان تقع ليحاول الامساك بها لاكنه فشل ووقع فوقها على ذلك العشب بجانب المنزل ليرفع انظاره قائلا : ارأيت انت تفعلين هذا بي .. انا اقع بك في كل مره. كانت سوهي تنظر اليه دون ان تنبس بأي كلمه انها فقط تشعر بالتوتر الان يدها بدأت بالتعرق انه قريب منها لدرجة احتراق داخلها .. ليستقيم جونقكوك من فوقها مادا يده لها ..لتمسك بيده مختارتا الصمت رغم العديد من الاسئلة التي تدور بذهنها ليلبسها الخوذه ويرتدي خوذته ايضا... لينطلقو اخيرا... كانت سوهي تستمتع بوقتها على الدراجه ظلو يضحكون ويلعبون معا الى انا قالت سوهي بحماس : ما رأيك ان نتسابق ؟؟ ليومأ لها جونقكوك بالموافقه... وقفو عند المنزل لتنبس سوهي : نهاية السباق عند ذلك النهر . 1 . . 2. . 3 انطلقو مسرعين الى ضفة النهر كان جونقكوك يضع تركيزه بإبتسامة وحماس سوهي عوضا عن السباق وصلت سوهي قبله بالفعل الى انه لم ينتبه لذلك النهر امامه وعند انتباهه لم يستطع التوقف ليقع بذلك النهر امام انظار سوهي التي هرعت بسرعه تبحث بالنهر عن جونقكوك الذي اختفى عن انظارها كانت تصرخ ب جونقكوك اخرج ارجوك انت تخيفني جونقكووووك كانت بدأت بالبكاء بالفعل ناويتا القفز بالنهر ايضا للبحث عنه الى انه قد اخرج جسده من النهر امام انظارها بينما يضحك قائلا : هههههههه هل خفتي سوهي يا الاهي هل انت تبكين ليقترب الى ضفة النهر الى تلك الجالسه على الارض وتبكي قائلا: اه انا اسف لم اتوقع بكائك كنت امزح معك فقط لتنبس سوهي بشهقات بينما تضرب صدره: كدت اموت جونقكوك هذا ليس مزاحاااا... صمت جونقكوك قليلا ثم امسك بأقدامها منزلا اياهم لتلمس مياه النهر اقدامها ثم امسك خصرها وانزلها معه الى مياه النهر الدافئه كانت قد توقفت سوهي عن البكاء لاكن شهقاتها لم تتوقف بعد كانت تنظر الى جونقكوك بطفوليه ... جونقكوك : هياااا لا تحزني اقسم اني اسف. لتردف بينما تقوس شفاهها : لا تعد ذلك مجددا ههههههه حسنا انسه سوهي. لتضربه سوهي على صدره مجددا : جونقكوووووك لا تضحك ! لتنظر سوهي حولها قائلتا : النهر دافئ حقا اشعر بالراحه... انت لم تشعر بالراحة بعد ليضع يداه عللى كتفيها منزلا بجسديهم اسفل النهر قليلا ثم خرجا : لتعيد سوهي خصلات شعرها للخلف . جونقكوك : اليس رائعا ؟! لتنبس سوهي بفرح : انه رائع بالفعل ظلو يسبحون كثيرا... ثم خرجو من النهر الى المنزل ليبدلا ملابسهما... دخل جونقكوك الى غرفته ليبدل ثيابه لاكنه لم يشعر انه على ما يرام ينبس في نفسه : اعتقد اني قد التقطت بردا ! يجب ان اخذ بعض الادويه لا اريد المرض. خرج من الغرفه ليتجه الى المطبخ لتقاطعه سوهي قائله:جونقكوك ما رأيك ان نقوم بشواء اللحم بالخارج ان الاجواء رائعه بالفعل لم تنتظر جوابه حتى بل اتجهت الى الثلاجه مخرجتا ذلك اللحم قائله : هيا جونقكوك اشعل الفحم انا سوف اجهز النودل ايضا هيا... و من حماس جونقكوك نسي ان يأخذ الدواء ليتجه الى الخارج كان لم يجفف شعره حتى... اعدت سوهي كل شيئ لتخرج لجونقكوك الذي قام بتجهيز الطاوله واشعال النار... بدأو بشواء اللحم و تناول النودل
