حافة الموت '~

132 8 4
                                    

○ أتيـت لِأنتشل ما بَهِــظَ ثمنُـهْ
○ لا أكترثُ بما سأُخلّفهُ عُقــب إنتزاعي
○ فـأنـا الغـير مرحبٍ بهِ
○ أنا ' المَـــوت '
○لا أســأل
○ أنفذ ما أُمرت فحسْـب

○ لا تَلمنِي إن خَطفْـت بشاشَـة وَجْهك
○ لَسْــت المُلامْ
○ إنّها سُنة الحَيـاه
○ الجميـع سيخْضعُ لهـــا

○ أصْعـب مَا في الواقِع ، الرِضاء بالواقِع نفسُـه
○ الفرق بين المسـرَحيه و الحيـاه ، تحقِيـق المخطّطاتْ !
○ لَو كـان بيـدِي لإخْتـرتُ المسرَحيـه
○ لأنعَـم بمُستقبلٍ بهِــيجٍ مُخططْ
○ دُون أن يُسْلـب من راحَتـي و يغْـدو مَمضِيّــــآ

________♡________

لم اشعر بالراحه ابداً لمظهره الدامِس هذا
رجل مجدور البشره ، مشقوق الحاجب
الشال يغطي أدنى قُبحَ وجهه
هيئته المُشينه بثّتْ الرعب في نفسي
أخفضت بصري لشعوري بذاك الانعكاس بين سواده يحطُّ عيني
فإتسَعت مُقلتاي بذعر حين لمحت سكيناً بين يدَيه
رُدَّ بصري لعيناه التي كانت تبتسم شراً
و نفيتُ بـ عُليايَ رادعتاً رغبتهُ
إحتشدتْ الدموع عيناي
رمقته بـ رجاءٍ ينطق ~ أرجوكَ لا تفعلْ
حين إِلتمستُ القساوةَ في ضحكتِه الساخره التي داهمَت مسامعي
أيقنتُ أن رجائي لن يجديَ نفعاً
كدت ان أُصارِخ جيمين
لولا يدهُـ التي كتّفت ثغري بعنف و إحتجزت صوتي
لم أستطع مقاومة قبضته التي إستحكَمتني بقوه

رأيته يُعيد بيده اليسرى المصَاحبه للسكين خلفاً
قبل أن آخُذ نصيبِي منَ الألمْ

حجزتُ أنِينِي بداخلي عوضاً عن الصراخ
وهو توالى بسحب السكين تزامنا مع نفثي للهواء آلِمهْ
و لم اشعر الاّ بشيء ساخنٍ يتدفق أيسري
اما قبيح الوجه فـ فرّ هارباً بعد أوْلجَ بي

أبصرت جيمين المبتسم والذي استدار لتوه
حاملا كوبَيْ الشوكولاته بين يديه
لكن بشاشة وجهه تلاشت فور ان لمحني بتلك الحاله
بدأت افقد تركيزي وشعرت بأنفاسي تُسلب من روحي بِبطأ
آخر شيئ جاب وعيي كان جيمين الذي أسقط كؤوس الحماس
و أسرع نحوي مستقبلاً جسدي بين يديه
يحيط بدني و يضغط على جرحي بـ كفّه
استطعت الشعور برجفة يديه عليّ
وسماع صراخه على الطاقم الطبي
من الجيد اننا لازلنا بالمشفى
كل ما افكر به الان
~إبنتنا~

________♡________

حاوطت جسدها بين يدي المرتعشه قبل أن أُصَارخ و أنظاري على مدخل المشفى :
-احتاج طبيبا أرجوكـــــم
-نايون اتسمعيني نايون افتحي عينيك
-نااايون

MHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن