وقف يونغي امام تايهيونغ و ربت على كتفه برويه قائلا :
-تايهيونغ
-هدأ من روعك
-انه مجرد طبيب
-انا علي الذهاب حسنا !
-وانت ايضا عليك العوده قبل عودة نامجون
ابتسم اخر كلامه واتجه نحو الفتاتين قائلا :
-هيا علينا العوده انا متعب حقا
- ااه لما لا ينتهي هذا اليوم؟
_______|_______
رمى بأنظاره بعيدا عنها الى النافذه ، لينبس :
-أيزعجك المدعو بتايهيونغ ؟
عبست ايم جو بعد ذكره لتايهيونغ و ناظرت قدميها مختارتً الصمت عوضا عن الاجابه اما هان يونغ فـ عاد بأنظاره الى ايم جو مع ابتسامه خفيفه على ثغره لينبس :
-لن تجيبي ؟
- يزعجك اذا
فطنت ايم جو لكلماته تلك , لن يدوم صمتها ان لازم الاجابة بالمستحيل امامها هكذا ، نفت سؤاله بعبوس ، لتردف :
-لا
-لا يزعجني
-انها امور شخصيه لا علاقة لك بها
تجاهل هان يونغ صدها له بتلك الكلمات نهاية حديثها ليردف :
-يمكنني ايقافه عند حده ان اردتِ !
تجمدت نظرات ايم جو عليه لفتره و قد ظهرت معالم الصدمه على تقاسيم وجهها لتنبس :
-أولست طبيبا نفسيا؟
-وأتيت لتعالج جنوني !
ضحك هان يونغ بخفه قبل ان يجيب :
-انتِ لست مجنونه انسه ايم جو !
صرخت ايم جو بنفاذ صبر اثر تلاعبه بالكلام و استفزازه لأوتار صبرها المتبقيه :
-أياا كان جنونا او غيره
-ما مبتغاك من هذه الاسئله؟
-انت اتيت لتؤدي مهمه واحده
- .لذا لا تتدخل فيما لا يعنيك شأنُهْ
-ثم انا لا احتاج طبيبا
- لذا غادر ارجوك اود البقاء لوحدي
أصر هان يونغ على استفزازها ليردف ساخرا :
-ماذا ان لم اغادر ؟
رمقته ايم جو بغضب ثم نظرت حولها والغضب يملأ جفنيها..امسكت بكأس الماء الموضوع بجانبها ، وقامت بكسره على حافة السرير ، تزامنا مع اندفاع تايهيونغ للغرفه و القلق حط تقاسيمه ، ناظر ايم جو الممسكه بـ قطعة زجاج و لا نتوي الخير ابدا خصوصا و بعد ان اردفت بهدوء " و ما اعني بهذا اللفظ الا هدوء ما قبل العاصفه " :
-لن اتردد في الانتحار مجددا
-اخرج لا اود رؤيتك اخرج
-وانت ايضا ، لماذا لم تذهب؟
-الا تفهمون لا اود رؤية احد
رمقها هان يونغ ببرود ثم استقام من مجلسه و القى بنظره على تايهيونغ الذي اشتعلت عيناه غضبا.. عاد بخطواته ووقف بجانب باب الغرفه يعقد يديه و يراقب بملل..
أنت تقرأ
MH
General Fiction●شخص بالغ السوء شباكه أوقعت بالسعاده لتحط التعاسة مكانها.. ●اندثار و تشتت المجموع يسبب الضعف ، أوليس ؟ #جونقكوك #جيون_جونقكوك #bts #MH
