ظننت بأن حظي تعيس ... حتى إلتقيت بك ✨
سوف أنقذ علاقتنا ... سوف أحاول
توقفي عن وضع نفسك بخطر ...
لا تستطيعين الكذب علي
كيم مينقيو ... سوو سورون ... أنتما تستحقان بعضكما
وقفت سورون أمام مكان توزيع اوراق اليانصيب بداخل الشركة ، نظرت مطولاً ثم حدثت نفسها بهمس
لابد أنني جننت ، التصرف بطفولية ليس من شيمي
بعد تذكير نفسها جمعت كبريائها و اتجهت نحو مكتبها لاعنة السبب في كل هذا ... كيم مينقيو
دواخلها تتشاجر منذ بداية ذلك الحدث السنوي بالشركة ، حيث كان والد مينقيو في كل سنة يقوم بحدث اليانصيب بنية إتاحة بعض الفرص للعاملين ، فيقومون بتوزيع اوراق اليانصيب مجاناً و الفائز المحظوظ يمكنه طلب ما يريد من المدير سواء كان إجازة مع راتب مستمر ، أو زيادة راتب ، أو ترقية ، أو حتى جائزة نقدية ... اي شيء
و سورون ليست مهتمة بأي من ذلك ، ليس حتى سمعت بعض الفتيات و من بينهن يوكي يطرحن امنيتهن بالخروج بموعد مع المدير نفسه ... مينقيو ... زوجها
منذ ذلك الحين تجد قدميها تحوم حول موزع اوراق اليانصيب لكنها لم تأخذها قط
مضى يومين بالفعل و بقي اثنين آخرين حتى اعلان الفائز و هي تستمر بسماع الامنيات المتعلقة بمينقيو هنا و هناك ، حتى أن أذنها التقطت كلمة ( قبلة ) ...
يؤرقها الأمر لدرجة أنها لم تنم الليلة الماضية لصناعتها الكثير من الدراما برأسها
سورون !
رمشت ثم عادت إلى أرض الواقع حين سمعت جونغكوك يناديها بصوت عالٍ
اوو آسفة ، ماذا تريد ؟!
هل انتي بخير ؟ لاتبدين بحال جيدة منذ فترة ، هل كل شيء جيد ؟
تنهدت سورون لملامح القلق التي بدت عليه و حاولت طمأنته