#هلع
الحلقة الرابعة عشر
//
//وكنت واقفه عالمرايا نمشط في شعري ع طلعت رسلان من الحمام ، قرب مني وجا عند المرايا
سما >> انت مش طبيعي !
رسلان >> كنك 🙂
سما>> تي البس ماليتك 😪 ومعش تطلع من الحمام وانت مش لابسوطلعت من جنبه ،لبس ماليته ولحقني وكان يمشط في شعره على مراية الصالة ويحكي
رسلان >>باهي عاد تيح خوك الثالث؟
سما >> كيف؟؟رسلان >> مراد زي خويا و موسى زي خويا وتوا تهدرزي مع تيح خوك برضو؟
سما>> تيح رفيق موسى من زمان بكل وديما عندنا و شبه كان عايش معانا و ايام عزا بابا وقف مع موسى واجد ف طبيعي ح يقعد كيف خويا 🫢
رسلان >> عارفه انا سبب موتي حتكون جلطه يا اما من الحجاب يا من كلمة زي خويا يا من لبسك
ومش عارفه ليش لما جاب سيرة الموت غمضت عيوني وضغطت علي يدي
>> بعد عمر طويل فكني مالسيره هذي
رسلان برم عليا >>سما كنك ؟؟ مش قصدي راه
سما>> لا عادي | تعشيت؟
رسلان>>كليت مع اسير وانتي؟
سما>> حتى انا كليت مع البنات وكليت حلو واجد سد نيتي
رسلان >>خطرها ع اسير رد حكالي ع روان راه وقالي بيمشيلها لجامعه وهكي
سما>> عليش ماشي
رسلان>> خايف يحكي عالتلفون يتسرعو هما الاثنين فمافيش احسن من انهم يحكو عالواقع اسير صاحبي ونعرفه ف يمشيلها احسن ما يلبز عالتلفون
سما>> انا نعرف انهن توا بدن يمتحنن ف كل يوم عندها من ال ١٠ لل ١ وهنا يجن قبل بساعة ع طلعت احمد ولا عمو عاشور خليه يعدي ف اقرب وقت عشان خلاص ح يكملن
رسلان >>ماتقوليلهش اه ، خليه يمشي ويتفاهم معاها مرات تقوليلها اتحشم وتهرب منه
سما>> لالا انا بروحي نبيهم يحكو لو انت ضامن انه صاحبك جدّي خليه يتعرف عليها روان عندها عقدة مالموضوع هضا بلكي تفك
رسلان>>عقدة شنو
سما>>تو كان مشى الجو بينهم حنفهمك عشان تفهمه و ما يلباش معاها
رسلان >> لا هو كان لبز عارفني مش ح نسيبه 😂 المهم انا تالف بنرقد
سما>>بترقد هنا؟
رسلان>> داري راه وظهري اليوم مش حنقدر عالكنبة
سما >> ييييييه
رسلان>> ييه ولا اللي هوا ظهري تكسرمارديتش عليه و برمت ورقدت عند حافة السرير ، ما قدرتش نرقد 🙄 قعدت متوتره من قعدته جنبي ، شويه هكي كان هو فسابع نومه خذيت غطايا وطلعت عالكنبه برا
//رسلان
اليوم هضا رغم المناقرات بس بديت نكتشف فيها وكيف هي وحده هكي لطيفة ع قد ما انها تحاول تبان قويه ! كيف شايلة مسؤلية اختها وكيف تفكر في امها وكيف محروقه ع قضية باتها وخوهاطلعنا يومها بعد ما فترشت فالكلام معاها ، بس كانت مبسوطه بالطلعه ع قد ما كانت طلعه بسيطة ! وفوقها فرحت اكثر عشان شلتها عند حوش جدتها وشافت البنات ، مش عارف ليش لما سمعتها تبكي مع اختها قلبي وجعني عليها وحسيت انه معش نبيها تبكي بكل !